المحرر موضوع: تنافس حاد على الحقائب ينذر بصعوبة تشكيل الحكومة اللبنانية  (زيارة 1145 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31431
    • مشاهدة الملف الشخصي
تنافس حاد على الحقائب ينذر بصعوبة تشكيل الحكومة اللبنانية
جماعة حزب الله الموالية إيران تسعى إلى مشاركة أكبر في الحكومة الائتلافية مقارنة بالحكومة السابقة.

ضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية بأسرع وقت
ميدل ايست أونلاين/ عنكاوا كوم
حزب الله يطالب بـ"وزارة وازنة" في الحكومة الجديدة
بري: لا مصلحة لأحد بتأخير ولادة الحكومة ولا بوضع العُقد أمامها
بيروت - قال رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري إنه متفائل بتشكيل حكومة ائتلافية جديدة خلال شهر حسب تصريحات له نشرت الاثنين فيما بدأ رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري مفاوضات صعبة بشأن الحكومة الجديدة.

وتأكيدا للتعقيدات طالب حزب القوات اللبنانية المسيحي بتمثيل حكومي مساو لمنافسه الرئيسي التيار الوطني الحر. وظهرت المنافسة على الحقائب الوزراية أيضا بين فصائل درزية متنافسة.

وقال الحريري، الذي سيصبح رئيسا للوزراء للمرة الثالثة، الأسبوع الماضي إن جميع الأحزاب متفقة على أن وجود المخاطر الاقتصادية الداخلية والأخطار الإقليمية المتزايدة يعني ضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية بأسرع ما يمكن. وتسعى جماعة حزب الله المدعومة من إيران إلى مشاركة أكبر في هذه الحكومة الائتلافية مقارنة بالحكومة السابقة، بعد المكاسب الكبيرة التي حققتها الجماعة وحلفاؤها في الانتخابات البرلمانية التي أجريت في السادس من مايو/أيار.

وقالت صحيفة المستقبل المملوكة للحريري إن بري قال لأشخاص زاروه "لا مصلحة لأحد بتأخير ولادة الحكومة ولا بوضع العُقد أمامها". وينظر إلى الوضع الاقتصادي السيئ في لبنان ومستويات الديون التي لا يمكن أن تستمر على هذا المنوال كأولويات رئيسية للحكومة المقبلة.
حزب الله يريد الهيمنة على الحكومة
وقال محمد رعد رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الله للصحفيين بعد اجتماع الكتلة مع الحريري إن الحزب طلب "وزارة وازنة" في الحكومة الجديدة.

وقالت مصادر سياسية بارزة ان حزب الله يسعى لتولي وزارة خدماتية واحدة على الاقل من ضمن ثلاث وزارات بدلا من الوزارتين اللتين يتولاهما في حكومة تصريف الاعمال الحالية.

وحصل حزب الله، وجماعات وأفراد مؤيدون لحيازته للسلاح، على 70 في المئة على الأقل من مقاعد البرلمان التي يبلغ عددها 128 مقعدا في الانتخابات، على نقيض آخر انتخابات تشريعية لبنانية والتي أفرزت أغلبية مناهضة لحزب الله في عام 2009.

ويظل الحريري السياسي السني الأبرز في لبنان رغم خسارته أكثر من ثلث مقاعده في الانتخابات. ويسعى حزب القوات اللبنانية، المناهض بقوة لحزب الله، للحصول على نصيب أكبر من الحقائب الوزارية في الحكومة بعد أن ضاعف تقريبا عدد مقاعده في البرلمان، ليصل عدد نوابه إلى 15 نائبا.

وقال عضو القوات اللبنانية جورج عدوان بعد اجتماع الكتلة مع الحريري "تمثيل القوات اللبنانية يجب أن يوازي التيار الوطني الحر".

صعوبات تنتظر الحريري
وقد أسس الرئيس ميشال عون هذا التيار الذي يترأسه صهره جبران باسيل منذ عام 2015. والتيار الوطني حر متحالف سياسيا مع حزب الله منذ عام 2006.

وقال باسيل وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال إن حصة التيار الحر من المناصب الوزارية يجب أن تشمل إما وزارة المالية أو الداخلية. وقال "انحرمنا من 2005 إلى اليوم من الحصول على حقيبتين طالبنا بهم بشكل دائم هما حقيبة المالية وحقيبة الداخلية".

ويصر بري على إبقاء وزارة المالية مع حركة أمل الشيعية. ويدعم حزب الله هذا الطلب وفقا لمصادر مطلعة على أسلوب تفكير الجماعة.

وفي الحكومة المنتهية ولايتها الحالية يتولى وزارة الداخلية وزير يمثل تيار المستقبل التابع للحريري. وخسر الحريري أكثر من ثلث مقاعده في الانتخابات وراح كثير منها لحلفاء حزب الله.