المحرر موضوع: لاريجاني: العراق سوق فارسية لاينافسنا فيه احد  (زيارة 999 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل صادق الهاشمي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 803
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
لاريجاني: العراق سوق فارسية لاينافسنا فيه احد
بقلم :صادق الهاشمي
بات من الواضح إن مختبرات صناع القرار السياسي  تعتمد على عدد من الاجتهادات والاراء.
بعضها يَصْب مباشرة في صنع القرار،والبعض الاخر يَصْب في ما يسمى ((إثارة العواصف))
اي مجموعة الافكار الغير موزونة والتي تتيح لصناع القرار الفارسي التفكير(( بالإلغاء)) ،قبل
الأقدام على إحترام شعوب المنطقة...لانها تنطلق أصلا من مفهوم الأمن القومي الفارسي….
وهكذا نرى في المسؤول الفارسي لاريجاني يستفاد منه الان( الغربصهيوماسوني) بطريقة
تختلف عن طبيعة الاستفادة من  دول اخرى عدوه للعراق والعراقيين...كما إن طبيعة هذه
الاستفادة تختلف عما يقدمه جماعة صناع القرار المباشرين اللذين يتطلعون لوضع استراتيجي
كوني (للولايات المتحدة الامريكية الاسرائيلية) بالذات.فبلاطلاع على وجهات النظر للمسؤول
الفارسي لاريجاني يبقى مهمآ التعرفً على معنى الحضور الفارسي في الغرب وكذلك على كيفية تصور أمريكا لنفسها في مدار مايجري في العراق والعالم العربي اليوم والعالم اجمع
وتبدو وجهات نظر المسؤول الفارسي(لاريجاني) وكإنها لاتخص أحد في العراق والمنطقة
فمدار تفكيره هو عالم آخر اسمه((الغربصهيوماسوني)) فهذا التصريح والتفكير يدعو الى دراسة
((الفارسية)) على انها واقع حال لابد منه في عصر تبدو فية ايران قوة وحيدة على العراق ودول المنطقة...وانا أعلن موت (امريكا والفرس) من فكري الأكثر استقلالية وله علاقة بتطبيق
التأريخ((العربي العراقي)) ازاء الفرس ذاتها وسنكون كعراقيين (المستقبل) صناعيين للأفكار على الدولة الفارسية ...ان ظهور مدارس متخصصة بالفكر الفارسي والتي تشبه الى حد ما النموذج الامريكي...بدؤا يقدمون الفارسية ايدلوجية...دون النظر الى ايدلوجيتهم (الاسلام الزائف) والتي  لم تحدد مفاهيم الحرية وأستغلال حقوق الانسان وقوة المال والسطوة بالداخل والخارج الايراني والتمييز العنصري للقوميات الاخرى والعربية عامة وعربستان خاصة
وإستخدام الضغوط والتهديد والوعيد والابتزاز في الداخل الايراني والخارج عنه وخاصة في
العراق وسوريا ولبنان واليمن والبحرين وتونس وليبيا وغيرها...صنعوا الارهاب بالعراق وساعدوا عليه وإستخدموا المعونة شكلآ من اشكال الضغط على شعوب المنطقة الا إنه معرفة  ما يقصده المسؤول الفارسي لاريجاني يستحق الملاحظة………