ولدوا من رحم المأساة وانا مؤمن بإنتصارهم
بقلم:صادق الهاشميلدي قناعة كاملة بالحق العربي وقيمي الاجتماعية وما لها من تأثير على مجموعة افكاري وتربيتي الثقافية في تشكيلة الافكار اليومية عن القضية العربية عامة والقضية الفلسطينية خاصة...بعد الفطور كنت جالسآ ومنهكآ بسبب تداعيات الصيام وضعوا امامي أقداح الشاي...فتحت القناة المفضلة لي واذا بخبر استشهاد الممرضة الفلسطينية(رزان) حدث ليست بالغريب ولا بالجديد ولكن ضمن الاحداث الفلسطينية المتكررة لانتهاك حقوق الانسان في الاراضي المحتلة هذا الحدث حفز لدية التوقعات وكذلك الشكوك...إنه بلا شك يعني مزيدآ من سفك الدماء ومزيدآ من المرارة والثأر والانتقام وهو ايضآ على ما أعتقد سيمنح فرصة للخروج من الأزمة التي قيدت الشرق الاوسط ودمرته لسنين عديدة مضت ويبدو لي مستقبلا انعدام أي نوع من أنواع التعايش السلمي...بل إن هذه التشنجات تحمل في طياتها إحتمالات واسعة لتجديد العنف وإستمراره يوميآ أجلا أم عاجلا وفيها الاحتمال( المخيف) إن قدوم العنف وإستمراره قد يورط المنطقة جميعآ...تعلمت الدرس بالطريقة الصعبة ودائمآ ما أَجِد نفسي بعد كتابتي للمقالة حول قضايا العرب وخاصة القضية الفلسطينية تحت هجمات موجهة لي من إتجاهات متعددة خاصة(شيعة العراق) ومتعرضآ الى تجربة مفاجئة وهي صعوبة نشر أعمالي ومتسلمآ في نفس الوقت فيضآ من الرسائل مجهولة والتي كانت في معظم الاحيان بذيئة...وكانت تغضبني كما يفعل إستمرار الظلم في الشرق الاوسط بصورة عامة ومع إخواننا الفلسطينيين خاصة….
