سيد زيد
1 - نعم هناك الكثير من اساقفة وكهنة الكنيسة الكلدانية الاجلاء في الوطن والمهجر غير مقتنعون بدعم نشاطات الرابطة الكلدانية العالمية في ابرشياتهم او كنائسهم لانهم يعتبرونها من منظمات المجتمع المدني ولا علاقة للكنيسة الكلدانية بها وكذلك يرفضون تدخل غبطة مار ساكو في الشأن السياسي والقومي لشعبنا وكلنا نتذكر خلاف نيافة المطران الشجاع مار سعد سيروب مع غبطة مار ساكو بسبب ذلك ثم مصالحتهما بمساعي الاخرين وتم نقل وابعاد نيافته الى خارج الوطن كعقوبة لانه قال الحقيقة !!
2 - الرابط الكلدانية وجودها مؤقتة ولن يستمر طويلا وان استمرار نشاطها حاليا في الوطن والمهجر مرتبط بوجود واستمرار غبطة مار ساكو على السدة البطريركية الكلدانية بأعتباره مؤسسها وصاحب الفكرة لكن لن تستمر بغيابه لاي سبب لان الكنيسة الكلدانية ومنذ تأسيس الدولة العراقية سنة 1921 لم تتدخل في الشأن السياسي والقومي لشعبنا الا بعد استلام غبطة مار ساكو السدة البطريركية عام 2013 وقبل مار ساكو كانت الكنيسة الكلدانية تطلب من رعايها بعدم الانخراط والتورط بالشؤون السياسية والقومية والابتعاد عنها واستمرت الكنيسة الكلدانية في موالاتها المطلقة للحكومة العراقية من دون اي مطاليب او حقوق وطنية او قومية او ثقافية
3 - مثلث الرحمة غبطة الكاردينال مار عمانوئيل الثالث دلي بطريرك الكنيسة الكلدانية وافق ووقع عام 2006 على وثيقة التسمية القومية المركبة الموحدة المرحلية المؤقتة (كلداني سرياني اشوري) نتيجة مداولات ومناقشات وحوارات وتفاهمات وتوافقات بين اغلب تنظيماتنا ومؤسساتنا الكنسية والقومية في الوطن وفي مقدمتهم الكنيسة الكلدانية وزوعا والمجلس الشعبي وحزب بيت النهرين الديمقراطي واتحاد بيت النهرين الديمقراطي والمجلس القومي الكلداني والمنبر الديمقراطي الكلداني (جناح العراق) وحركة تجمع السريان وغيرها واغلب رؤساء كنائس شعبنا وفي مقدمتهم مثلث الرحمة غبطة البطريرك مار عمانوئيل الثالث دلي كتسمية مرحلية توافقية مؤقتة لحين اختيار اسم واحد لقوميتنا الواحدة من قبل المختصين والباحثين والاكاديميين والسياسيين وغيرهم من ابناء شعبنا ومن الخارج في مؤتمر علمي بحثي تاريخي واسع
4 - على هذا الاساس تم تثبيت تسمية (كلداني سرياني اشوري) عام 2009 في مسودة دستور اقليم كوردستان وهذا لم يكن عفويا او اعتباطا وانما جاءا اولا استنادا للمعطيات والحقائق التاريخية والجغرافية والموضوعية من الارض واللغة والتاريخ والتراث والثقافة والانتماء والعادات والتقاليد والمصير ناهيك عن الدين التي تؤكد اننا شعب واحد وامة واحدة وثانيا لتفادي تقسيم ابناء شعبنا الواحد الى عدة شعوب وامتنا الواحدة الى عدة قوميات لا اساس تاريخي او موضوعي لها