إنتشلوا العراقي من جهل وتجهيل المؤسسات الدينية
بقلم:صادق الهاشميمسألة التثقيف العلمي الجاد في إطار الفكر الوطني داخل المؤسسات الرسمية وشبه الرسمية الأكاديمية المهنية التربوية بالغة الأهمية...ولاتقل عن تلك الجهود التي ينبغي أن تبذل للحيلولة دون إعتماد أساليب النقد المر اللاذع بديلا للأسلوب العلمي في المناقشة والتحليل...فنقد الذات نقدآ تقويضيآ مرآ لاذعآ لم يعد مسوغآ في ضوء الوقائع التي فجرت الساحة العراقية وطرحتها قادرة على أن تظهر مالكة لامكانات وطاقات جبارة وأهلا للمجابهات المختلفة وميدان للتصدي للمؤامرات الحالية والتحديات الجسام(الاسلاغربصهيوماسوني) ومهما بدت ضائقة المثقفين والمفكرين العراقيين والتباسات الامر عليهم في علاقاتهم مع دول (الاسلاغربصهيوماسوني) المتمثلة في( ايران وقطر الكويت واسرائيل وبريطانيا وامريكا وأوربا) وشكلها الانتقالي الدقيق والمتوتر على الساحة العراقية خاصة والعربية عامة...أحث الجميع على اتخاذ الأدوار المتزايدة والاخذة بالاتساع بما يؤكد ظهور مواصفات لدولة العراق الحديثة من جانب وإشتداد الحاجة اليهم من جانب آخر وأهمية وعيهم الدقيق لمسؤلياتهم من جانب ثالث وهو مالنا عوده اليه بعد حين. اذن علينا تعريف الأعداء بالأسماء (دول /منظمات/احزاب/او اشخاص)...وشن الحرب على المؤسسات الدينية والدول الساند لها وطردها من بلدنا( العراق) وأعني بذلك شد أوصال هذا الوطن بما تحققه الثقافة العراقية والعربية بعد منجزنا في مجال الوعي المعرفي...هكذا لايمكن الا أن ننظر بإحترام الى الانشداد المتزايد لحركة الثقافة والفكر لدى شرائح المجتمع العراقي في رفضه لاعمال الدول الاقليمية المجاورة ومخططاتها وأطماعها وأهمها إيران الطامعة في أراضي ومدن عراقية كبرى وبعض من شيعته القائمين في جهل مؤسساتهم الدينية الرجعية والتي لاتمت الاسلام بصلة لأمن قريب ولا من بعيد ولا مع (علي ع) وإسلامة مطلقآ...إفتحوا الحوارات بين صفوف الشعب العراقي عززوا هذا الجهد لان هذا الجهد سيُصبِح ضمانة صحيحة للحيلولة دون اشتداد النزعات الطائفية أو المذهبية أو التسلطية والتي هي إفرازات متوقعة ترافق من تشبع بجهل المؤسسات الدينية المتخلفة……………..
