عنكاوا كوم تستذكر مرور اربع سنوات على سقوط الموصل بيد داعش
قضية نازحي المدينة من المسيحيين باتت منسية وظروفهم مازالت صعبة
عنكاوا كوم-الموصل –خاص لم تضمد جراح مسيحيي الموصل من جراء نزوحهم بتحرير المدينة بعد ان قضوا اربع سنوات مريرة اثر طردهم من مدينتهم بعد سيطرة تنظيم داعش عليها اذ يمر العاشر من حزيران لينكا جراحهم وهم يستذكرون اقسى لياليهم حينما اضطروا لمغادرة منازلهم على حين غرة حيث تواصلت الاتصالات لتنباهم بسيطرة تامة لداعش بعد حظر تجوال استمر منذ منتصف ظهيرة يوم الخامس من حزيران من عام 2014 .
مسيحيو الموصل يستذكرون ما حل بهم ليلة العاشر من حزيران حينما بداوا يتلقون اتصالات من معارفهم واقربائهم لتقترح عليهم مغادرة المنازل بعد ان اشيع عن هروب الاف العناصر الامنية المكلفة بحماية المدينة وحلول عناصر داعش التي باشرت باحراق نقاط التفتيش والدوائر الامنية الموجودة في المدينة لتحال ليلة المدينة لنار واطلاقات رصاص وازدحام بسبب فرار المئات من ابناء المدينة .
يقول حازم نعيم بدات معاناتنا من هذا اليوم ولم تنته فلا الحكومة التفتت الينا ولم نلمس اي اهتمام سواء من قبل احزابنا او غيرهم من المسؤولين واليوم بعد تحرير المدينة باتت كل الانظار تلتفت الينا لتطالبنا بالعودة برغم غياب الثقة وبقاء الاوضاع على ما هي عليه وعدم وجود مؤشرات تؤكد لنا بان ما جرى قبل اربعة اعوام قد لايتكرر فالامور بقيت على اوضاعها خصوصا وان اهالي المدينة بقيت اعينهم شاخصة على منازلنا بعد ان افرغ داعش ممتلكاتها ونهبها دون وجود اي معطيات تعوضنا عما فقدناه .
اما ابراهيم ميخا فقال لقد اصبحنا كنازحين منسيين تماما فالمنظمات التي كانت توفر لنا بعض المستلزمات الضرورية اسقطتنا من حساباتها تماما قبل اكثر من عام بسبب التفاتها للعائدين من اقراننا لمناطقهم في سعل نينوى اما مسيحيي الموصل فاصبحت قضيتهم طي النسيان ولم يعود اي مسؤول يهتم بها او يشير الى محنتهم بافراغ منازلهم ونهبها واستحالة التعويض عما تكبدوه خلال الاعوام الاربعة الماضية ..
