سلسلة حوارات قناة الكرمة الفضائية مع شخصيات سياسية وأكاديمية عراقية عن : " من يقف وراء معاناة مسيحيي العراق "

[بـدر اليعقوبي]

تَرسم الإبادة الجماعية التي يتعرض لها المسيحيون وبقية الاقليات في العراق وسوريا علامَة ازمةٍ كبرى يمر بها الشرق الأوسط، علامٌة على فشل تجربة الدولة الوطنية ومشروع بناء الدولة في العالم العربي في فترة ما بعد الاستقلال. وتحت ستار من دخان فشل سياسات نموذج الدولة الوطنية يبرز بزوغ هوياتي يؤكد على الانتماء الاضيق، وعلى نحو يهدد طبيعة المنطقة التعددية من خلال آليات ( الاستقطاب الإثنو طائفي) الحاد بين الآنا والاخر، وأثار ذلك على الاستقرار السياسي والاجتماعي والنفسي لسكان المنطقة، ما لم يتم استيعابه وفقا لنمط التعددية الثقافية، أو بتعبير اخر  بلورة نموذج لادارة التعددية يستجيب لطبيعة التنوع الثقافي ويحفظ حقوق الجماعات المختلفة. .. والنتيجة التي يمكن تخيلها خلال الاعوام المقبلة هي شرق اوسط جديد مفرغ من تنوعه، و سيُصبح  شرقا أوسط من دون مسيحيين.
هل يمكن تخيل الشرق الاوسط من دون مسيحيين؟ واي شرق اوسط جديد يختصر تنوعه بانقسام هوية ابنائه ؟..
لتسليط الضوء على ( مستقبل مسيحيي العراق، ومن يقف وراء معاناتهم. تابعونا في الحوار التلفزيوني عبر الرابط أدناه .. 

تنويه : ندعوا جميع الأحزاب السياسية المسيحية العراقية ورؤساء الكنائس على مختلف طوائفها في العراق ومن يمثلهم في المهجر، للمشاركة في هذه السلسلة من الحوارات التي بدأناها اليوم، للتواصل معنا، لنتوقف أمام المعضلة الحقيقة وراء الانقسام الحاصل في صفوف شعبنا المسيحي ( الكلداني السرياني الاشوري ) و إيجاد الحلول المناسبة للخروج بشعبنا الى بر الأمان ، ولا يأتي ذلك إلا من خلال توحيد الصف والقرار، وفقا لحديث غبطة البطريرك مار لويس ساكو رئيس الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم ..

https://www.youtube.com/watch?v=nqqC8nKALt8&feature=youtu.be