المحرر موضوع: إيران تشدد الضغوط على أوروبا لمنع انهيار الاتفاق النووي  (زيارة 1098 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31485
    • مشاهدة الملف الشخصي
إيران تشدد الضغوط على أوروبا لمنع انهيار الاتفاق النووي
رئيس مجلس الشورى الإيراني يحذر الأوروبيين من أن الوقت بدأ ينفد مطالبا اياهم بقرار سريع بشأن ضمان بقاء الاتفاق النووي الذي انسحبت منه الولايات المتحدة.

طهران لوحت مرارا بالعودة لتخصيب اليورانيوم بمستويات عالية
ميدل ايست أونلاين/ عنكاوا كوم
 طهران تسعى لاستقطاب الأوروبيين في جبهة موسعة ضد واشنطن
 إيران تستثمر جيدا الخلافات التجارية بين واشنطن وبروكسل
 الضغوط الايرانية على أوروبا تعكس مخاوف شديدة من أثر العقوبات الأميركية

طهران - حثّ رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني الأحد الاوروبيين على اعلان قرارهم "بسرعة" بشأن الاتفاق النووي لضمان بقائه، محذرا من أن وقت المفاوضات على وشك أن ينفد.

وتحاول الدول الأوروبية التي تؤيد اتفاق عام 2015 الذي يهدف إلى منع إيران من حيازة أسلحة ذرية، انقاذ الاتفاق بعد أن أضعفه اعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب الشهر الماضي الانسحاب منه.

وقال لاريجاني في رسالة وجهها إلى البرلمان وبثها التلفزيون "يجب أن يكون واضحا أن القادة الإيرانيين لن يكتفوا بوعود أوروبا إلى ما لا نهاية"، مضيفا "وقت المفاوضات على وشك أن ينفد وأوروبا يجب أن تقول ما إذا كانت قادرة على الحفاظ على الاتفاق حول النووي .. علنا وبسرعة، وإلا ستنتقل إيران إلى المراحل التالية بشأن النووي ومسائل أخرى".

ومنذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق الدولي الذي أبرم في فيينا، أعلن الاتحاد الاوروبي والصين وروسيا نيتها انقاذه وحاولوا اقناع طهران الاستمرار فيه.

لكن اعادة فرض عقوبات أميركية على إيران تجعل المستثمرين الأجانب بمن فيهم الأوروبيون، ينسحبون من هذا البلد.

وتحاول طهران مضاعفة الضغوط على الدول الأوروبية وخاصة منها الموقعة على اتفاق 2015 لدفع الشركاء الأوروبيين للتحرك معها في جبهة أوسع لمواجهة العقوبات الأميركية.

وتستغل إيران الخلافات التجارية بين الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي على خلفية الرسوم الأميركية على واردات الصلب والالمنيوم الأوروبية، لاستمالة بروكسل في صفها.

وتنتظر الجمهورية الاسلامية بفارغ الصبر المنافع الاقتصادية للاتفاق الذي لطالما حذرت من احتمال الانسحاب منه إذا لم تعد تجد مصلحتها فيه وفرضت على الأوروبيين تقديم سلسلة "ضمانات".

وأعلنت نائبة الرئيس الإيراني معصومة ابتكار الجمعة الماضي في فيلنيوس أن بلادها "لا يمكنها الانتظار إلى ما لا نهاية"، مؤكدة أن ثمة "أعمالا تحضيرية" لاستئناف تخصيب اليورانيوم في حال انهار الاتفاق.

وأكدت إيران الأسبوع الماضي في فيينا أنها تقوم بـ"الأعمال التحضيرية" الخاصة بإعادة اطلاق برنامجها النووي في حال انهيار اتفاق العام 2015 الذي أبرمته مع القوى العظمى، وذلك بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق الشهر الماضي.

ويضع اعلان إيران عن خطتها التي تهدف إلى زيادة قدرتها على تخصيب اليورانيوم، الأوروبيين في موقف محرج، اذ اعتبر وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان الأربعاء أنه "لا يزال من الخطورة بمكان السير إلى جانب الخطوط الحمراء"، رغم أن مبادرة ايران "لتعزيز عملية تخصيب اليورانيوم تبقى في اطار اتفاق فيينا بشكل كامل".

ويسعى الاوروبيون لإنقاذ الاتفاق النووي إلا أن شركاتهم ستجد نفسها معرضة للعقوبات الأميركية، اذا واصلت تعاملها التجاري مع إيران.

وقال سفير إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية رضا نجفي الأربعاء الماضي، إن طهران بدأت "أعمالا تحضيرية في حال سقط الاتفاق النووي لسوء الحظ، بحيث تتمكن من إعادة اطلاق أنشطتها من دون القيود المتعلقة بالاتفاق".

وأكد السفير على هامش اجتماع لمجلس حكام الوكالة في فيينا، أن بلاده أبلغت الوكالة عزمها على استئناف انتاج غاز سداسي فلوريد اليورانيوم الذي يستخدم لتخصيب اليورانيوم.

وأعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الثلاثاء أنها "تلقت رسالة الثلاثاء من إيران في الرابع من يونيو/حزيران تبلغ فيها الوكالة وجود برنامج زمني موقت لبدء انتاج غاز سداسي فلوريد اليورانيوم"، الذي لا يخالف بحدّ ذاته الاتفاق.

وأعلن نائب الرئيس الإيراني علي أكبر صالحي الثلاثاء الماضي أن إيران تعتزم زيادة عدد أجهزة الطرد المركزي لزيادة قدرتها على تخصيب اليورانيوم.

وأوضح نجفي الأربعاء أن إيران "تحضرّ فقط بنى تحتية جديدة" مشيرا إلى أن هذا القرار المتعلق بأجهزة الطرد المركزي "لا يدخل في الاتفاق" ولم يُذكر في الرسالة إلى الوكالة.

ودعا السفير الإيراني الموقعين على الاتفاق خصوصا الأوروبيين للتوصل "بسرعة جدا" إلى حل لـ"تعويض" الآثار الاقتصادية الناتجة عن الانسحاب الأميركي.

وشدد على أن إيران "لن تقبل بمواصلة احترام التزاماتها"، مذكرا في الوقت نفسه بـ"أننا لا نفعل شيئا اليوم ينتهك الاتفاق".

وحذر المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي الاثنين أن "من واجب بلاده الاستعداد بسرعة" لزيادة قدرتها على انتاج اليورانيوم المخصب.

ويتيح تخصيب اليورانيوم انتاج الوقود لتشغيل المحطات النووية لإنتاج الكهرباء، كما يمكن استخدامه لأغراض مدنية أخرى كالمجال الطبي.

وتتهم إسرائيل والادارة الأميركية بقيادة ترامب طهران بالسعي إلى حيازة الأسلحة النووية، الأمر الذي تنفيه الجمهورية الاسلامية منذ وقت طويل، مؤكدة أن برنامجها لديه طابع مدني فقط.


غير متصل النوهدري

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 24150
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي

انهيار الإتفاق النووي ، سيُجبر حكومة ملالي ايران
التّفكير ألف مرة ، قبل الإقدام على عمل جديد ! .