لفت انتباهي الاستاذ مايكل سيبي وهو يقول في مقال اخير له على موقع كلدايا ان غبطة البطريرك ساكو استخدم في تصريح له كلمة " التفافة" بدلا من " التفاتة" مشيرا الى العطف الأبوي للبابا الذي اغدقه على غبطته بان اختاره كاردينالا ليكون واحد مشرقيا من بين مئات الكرادلة لدى بابا روما ... وقد وجدت في هذه الإشارة من غبطته انتقاصا بكنيستنا المشرقية لانها الوحيدة الباقية على الايمان المسيحي الحقيقي سواء بنوع الايمان أو بعدد المؤمنين الحقيقيين فلم يبقى ايمان بالكنائس الغير المشرقية الا ايمان الصور والتماثيل والذخائر أما المؤمنون الغير مشرقيون فما هم بمؤمنين مسيحيين وانما مؤمنون كاثوليك لا يعرفون التعبد لله ولا السجود له وانما التعبد للصور والتماثيل والتمسح بها حتى يستنكفون ان يقولوا " نحن مسيحيون" بل يسمون أنفسهم " كاثوليك" فقط .
هكذا نجد ان استحقاق كنائس المشرق التي هي في شركة مقدسة مع البابا هو ان يكون كل اسقف فيها كاردينالا وذلك ليس منة بل ينبغي ان يكون واحدا من اسس الشركة "المقدسة" والا فإنها ليست شركة بل تبعية (مع الأسف ، هذا هو واقع الحال) فأي شركة هذه يمن فيها البابا على بطريركنا الجليل بهذا المنصب أو باي السلطات الاخرى التي هي حصرا بالبابا كتنصيب اساقفة وغير ذلك لسنا في مجال ذكرها هنا الان ؟!!!