تحليل اخباري 5
اطلعنا على الخب المنشور في عنكاوا كوم حول فوز قائمة السيد شيبا مندو لادارة المجلس الاشوري لولاية الينوي، ففي الوقت الذي يسرنا تقديم التهاني للسيد مندو والاعضاء الجدد في الهيئة، الا ان المراقب لاوضاع مؤسساتنا القومية يأخذه العجب في اسلوب مسيرتها.
لا خلاف في ان تتواجد عدة قوائم تمثل اطراف سياسية متعددة، للمنافسة علىادارة مؤسسة قومية معينة، ولكن المعروف ان فوز قائمة معينة تمثل اتجاها سياسيا معينا، لا يجيز لها او غير مسموح لها ان تعلن ارتباط المؤسسة بالحزب الذي جأت منه غالبية المنتخبين، فالنظام الداخلي للمؤسسة، غير النظام الداخلي للحزب، ونوعية نشاط المؤسسة يختلف عن نوعية نشاط الحزب السياسي، وبالتالي فان محاولة خزب ما تمشية مؤسسة ما يدر عليه دعاية جيدة او سيئة حسب نوعية الادارة، ودخول الاحزاب هذه النشاطات من خلال اعضاءها هو لكسب الدعاية الحسنة، مما يوسع قاعدةى الحزب بين الجماهير.
ولذا فأنه تملكنا العجب من ملاحظة اعلام الحركة الديمقراطية الاشورية مرفوعة على رؤس اعضاء هيئة ادارة المجلس، وهو يشكل مخالفة اخلاقية وقانونية لقانون المجلس الذي يدعي الاستقلالية وخدمة ابناء الشعب بغض النظر عن توجهات الناس السياسية والدينية، وهو مخالف لقوانين الولايات المتحدة والدوائر التي تدعم المجلس القومي الاشوري في ولاية الينوي، ان الممارسة تعني بالضبط سيطرة الزوعا على مقدرات المجلس لخدمة زوعا وليس لخدمة ابناء الشعب، لاننا بالتجربة نعلم ان الزوعا لم يخدم الشعب قط، بل خدم مصالح قياداته
