المحرر موضوع: الصراع الامريكي الايراني في اختيار الحكومة العراقية المقبلة  (زيارة 821 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل طارق عيسى طه

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 490
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الصراع الامريكي الايراني في اختيار الحكومة العراقية المقبلة
كانت الانتخابات البرلمانية العراقية تعبيرا للصراع الامريكي  -الايراني حيث نشط السفير الامريكي في لقاءاته المكوكية وحضوره مأدب الفطور حتى في بيت السيد هادي العامري حيث التقى السفير الامريكي بالسيد قاسم سليمان , ومن الاشاعات التي انتشرت في الفترة الاخيرة وجود ابن خامنئي وقاسم سليمان في بغداد وسعيهم الحثيث لتشكيل الجبهة الوطنية الاكبر لتشكيل الحكومة . ان المواطن البسيط كان ينتظر ألألتزام بشعارات شلع قلع , والمجرب لا يجرب وتشكيل حكومة مدنية ديمقراطية دولة مواطنة عابرة للطائفية والتفرقة الاثنية والمناطقية دولة الوحدة الوطنبة والعراق الواحد كرقم صعب لا يقبل التقسيم , الا ان ضغوطا كبيرة جدا قد مورست ضد جبهة سائرون وخوفا من حرب اهلية بعد التفجيرات الماساوية في مدينة الصدر وانفجار محل تخزين اسلحة في حسينية سقط على اثرها الكثير من الشهداء الابرياء وعشرات الجرحى وسقوط الكثير من البيوت المجاورة على رؤوس اصحابها , تلت هذه العملية القذرة عملية  حرق ثلاثة مخازن لصناديق الانتخاب واثبت التحقيق بانها عملية متعمدة والقي القبض على ثلاثة من الشرطة وموظف من المفوضية والتحقيقات جارية , سبق هذه الاحداث عملية تفجير في محافظة ميسان ضد منظمة تعاونت مع سائرون في الانتخابات ,وتفجيرات في المقدادية ذات طابع ارهابي منظم ضد حركة سائرون وفي مدينة الشعلة ومحافظة كركوك وعمليات اختطاف لناشطين مدنيين , وهنا التقى نشاط الدواعش الظلاميين والدواعش المحليين . اما الفاشلون في الانتخابات فقد ثارت ثائرتهم لانهم لا يعرفون الفشل وكان النصر حليفهم سابقا عندما زوروا الانتخابات السابقة وراوا من يقف ضدهم يقف بصلابة  اليوم وباستطاعتهم تصور الاجراءات المستقبلية في محاسبة السراق والقتلة ومن سلم ثلثي اراضي العراق للدواعش وضحايا قاعدة سبايكر راوا بعيونهم امكانية وصول قوى الشعب المحبة للتغيير لبناء المدن المخربة وازالة اثار الحروب القوى التي تستطيع الحفاظ على مصادر الثروات وتسخيرها للصالح العام وتغيير المسارات من المنفعة الذاتية الى المنفعة العامة,  لمصلحة الوطن والفقراء والايتام والارامل ومعاقبة كل من اساء وقام بتهريب الاموال . البدء ببناء دولة المواطنة الديمقراطية دولة تتناسب مع التقدم الحضاري السائد في عصرنا اليوم لنلحق ما فاتنا من الناحية التربوية والاخلاقية والصحية والامنية لبنا مواطن عراقي لا يؤمن بالخرافات والهلوسات لينسى السلوك المعيب باخذ الاتاوات والرشاوى وكل ما جاء به الاحتلال.
طارق عيسى طه