المحرر موضوع: ليلة القدر بين شوق روح الإنسان إلى نور الملائكة ودعاء السياسي على الإنسان بالبلاء و الأمر العظيم  (زيارة 1819 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل adili boukordagha Imen

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 6
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
Adili Boukordagha Imen·mardi 12 juin 2018
سهكت رياح الحدبة
فكبّت السياسي
في مأتم الكراسي
يتجرّع سكرات السلطة
المتكسّرة على معمعان
مجّت به مجمرة
احتجنت روح الشمس
بعد أن ذابت على غمو
بيوت البلاد
و ماعت على عتبات
بطانة شعبها
****
تجمّل السياسي بجمراته
فأسالها على الأنام
جزلة من ذعاف
اسمعدّت بها حلوقهم
وتأنّق الجعبوب
 بأسماله الفاضحة
يلجّ في غوايته
  للشر مقذحرّا
للخروف مفترسا
فحثرت روحه
 عن الحلول
في محراب صلوات تنيخ 
في ظل الدّعة نتقمّرها
****
والشوق المصفّق إلى اللّه
بحر أشربت القلوب حبّه
لا يبرح ولا ينكش
 إلى السجير والأثير 
الذي به نستجير
و الحبيب الذي
 يلذع عشقه
شغاف القلوب
و يستوجف الأفئدة
و يزدهف الألباب
****
الله
مقام محجوج
نتسمّته
و نجتدي فضله
و صمد مصمود
 نستمطر عفوه
ومجيب معمود
 نستنضّ كرمه
و رحمان رحيم
 نستوكف رحمته
****
إلهي،
ظمئنا إلى غمر
من دعوات حبلى بالخيرات
و هافت أرواحنا إلى:
" نعم عوفك "
و"عمّرك الله"
و"أنعم بالك"
و "رمص محنتك"
****
و ثمل السياسي
بجرعات دعوات بالبلاء
"قطع الله مطاه"
و"هلكت ماشيته حتى يقرم إلى اللبن"
و"أرقأ الله به الدم"
و رماه الله بليلة لا أخت لها"
****
و أشحذ لسانه
يهذي ببيع البلاد
و يحبّر خيانة
وإذا عثر به عطنه
سقط على الشعب
ليلة الملائكة و الروح
و ندب  وجنته بقبلة
و قال:
هاهي ذي وضيمة المأتم