المحرر موضوع: ليتني لم اعش لأرى احفاد لينين في هذا الوضع المخجل و المهين  (زيارة 1851 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

متصل افسر بابكة حنا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 495
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
سائرون
الى فتح مبين
بمباركة
بنو لينين
يحتار المرء
في هذا الحلف
الهجين
وهذا القسم
وهذا اليمين
ام السلطة والمال
وهذا الكنز
الثمين
تُمحي حقب النضال
وآثار السنين
ليتني لم اعش
لأرى
احفاد لينين
 في هذا الوضع المخجل
والمهين

افسر بابكه حنا
٢٠١٨/٦/١٢


غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
اخ أفسر : من اساسيات الفلسفة الماركسية هي المبادىء والقيم الانسانية وعندما تضمحل هذه القيم يضحى كل شيء مباحا وهذا الذي حصل مع اغلب الماركسيين كما حصل مع الكوتات . مع الأسف .
تحية طيبة

غير متصل samy

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1162
    • مشاهدة الملف الشخصي
يبدو ان الاخ افسر لايعيش في بغداد او باقي انحاء العراق.....وانما في الاقليم تحديدا .او في الخارج.

متصل افسر بابكة حنا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 495
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اخي نيسان المحترم 
تحية طيبة
نعم صدقت عندما كانت المبادىء و القيم هي الفيصل و الحكم  في توجهات الاحزاب وخاصة اليسارية منها برز الى الوجود جيل صلب عنيد  استرخص  نجيع الدم والروح ولم يبخل باي شي  وتحمل الكثير ايماناً بما يُؤْمِن من اجل وطن حر و شعب سعيد  اما اليوم فباتت المصالح الشخصية  و المنافع هي المقياس و المعيار
تحياتي
 

متصل افسر بابكة حنا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 495
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ سامي المحترم
تحية طيبة
هل لك اخي العزيز ان توضح اكثر كي تتسنى لي الإجابة

تحياتي
افسر

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2241
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
العزيز أفسر بابكه المحترم
تحيه طيبه
مع زحمةالشعارات الثوريه وكثرة الهتافات الوطنيه, تبقى الثوريةالوطنيه منقوصه ما لم يشكل فيها العمل  والتطبيق الدعامه والدليل الملموس في أرض الواقع.
يقول العلامه العراقي علي الوردي : "طيلة مكوثي في اميركا, لم اسمع أحدا يتكلم عن حب الوطن والتضحيه في سبيله,ينسون الوطن في اقوالهم ويخدموه في أعمالهم" .
لا تستغرب اخي افسر, في واقع بلداننا الشرق اوسطيه حاليا ً, بات النضال عملا وظيفيا يقدمه الانسان لقاء مكسب  ولك ان تتخيل من يضع حدود سقف هذا المكسب في بلد مثل عراقنا الحالي, أما لو نظرت الى خواتم مراحل نضالات الالاف من العراقيين ومن مختلف التيارات والاطياف, ستجد بان الراتب التقاعدي اصبح المفصل الثقافي الأهم في حياةالعديد من المناضلين وليس كللهم كي لا نظلم الملتزم بمبادئه , والامثله على ذلك كثيره, بحيث فعلا يشعر المرء بالاهانه والخجل, نعم الشعب العراقي انجب الالاف من نماذج المناضلين الأقوياء , نتباهى  اليوم بهم وبنضالاتهم  العنيده , ولكن من الذي يستطيع الاقتداء بهم. مع الاسف راح زمان هوشي منه  وناظم حكمت وجيفارا وتوما توماس والمرحوم عمك ابو حكمت ,,,اليوم نحن بلد محتل من قبل كل من هدب ودب وما من احد يجرؤ ان يقول للمحتل اخرج كفى !!! والكل يبحث عن كرصة خبز او قطعة كيك,,,,
تقبلوا خالص تحياتي

متصل افسر بابكة حنا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 495
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ شوكت توسا المحترم
تحية احترام و تقدير
شكرًا لاطلالتك الكريمة نعم وللاسف الشديد مضى ذاك الزمن الذي كانت فيه المبادئ و القيم هي المقياس و المعيار في السياسة وفِي حركات التحرر الوطني، لذاك نادرا ما تجد الان ساسة نزيهين لا تؤثر فيهم مغريات الحياة بل باتت السياسة تجارة مقياسها الامتيازات المادية والربح و الخسارة دون اَي وازع من الضمير، حتى وان كان مصير شعب برمة على المحك، فما الذي تتوقعه عندما يتحول المناضلون الى تجار و سماسرة ،
انها الماساة الذي نعيشها بفضل هولاء الانتهازيين والمهطعين
دمت بخير اخي الكريم

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
العزيز رابي افسر بابكة حنا المحترم
شلاما وايقارا

ارجو ان تكون بخير وصحة جيدة مع العائلة الكريمة واسمح لي ان اوضح الاتي :

1 - بتاريخ 22 - 3 - 2018 كتبت مقالا تحت عنوان (هل سيصمد التحالف الانتخابي للشيوعي العراقي مع الصدريين ؟) الرابط ادناه ينسجم مع ما طرحتم في نثركم الجميل اعلاه واختتمت المقال بالاتي : (خاصة ان التيار الصدري مواقفه قلقة وغير ثابتة وغير موثوق به على ضوء التجربة السابقة لهذا اعتقد ان هذا التحالف الهش بمثابة زواج المتعة لن يصمد طويلا بعد الانتخابات وان غدا لناظره قريب) وهذا ما تحقق فعلا مع الاسف لانه تحالف انتهازي وغير موفق وغير منسجم 

http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=869967.0


2 - الحزب الشيوعي العراقي مع الاسف يعيش مرحلة الانتحار السياسي لانه خلال العشرين سنة الماضية او اكثر  من حياة الحزب المذكور قاد الحزب نفس الاشخاص والوجوه والتي انغمس الكثير منهم في المغريات المادية والمصالح الشخصية والانانية والركض والصراع حول المناصب الوظيفية واستخدام الاساليب البيروقراطية في العمل التنظيمي  وأستغلال مواقعهم ومناصبهم القيادية في الحزب  للاستفادة القصوى  من الامتيازات التي تأتي من المناصب والمواقع الوظيفية من رواتب ومخصصات وسيارات ورواتب تقاعدية وحمايات واراضي في الاقليم وبقية المحافظات ومنح مالية وسفرات وقصور وشقق وغيرها بحيث تم تحويل الحزب الى مؤسسة شبه شخصية لبعض القيادات واصبح وسيلة للوصول الى مبتغاهم الشخصي من خلال تمتين العلاقة مع احزاب السلطة في بغداد والاقليم لهم وللموالين لنهجهم واسلوبهم وهذا يعتبر نوع من الفساد المالي والحزبي

3 - ان بعض هذه القيادات بحق اساءت الى تاريخ ونضال وتضحيات ومبادىء وقيم ومنهج الحزب المذكور والمؤسف والادهى من ذلك ان بعض قيادات وكوادر الحزب الشيوعي العراقي ضعفت امام هذه المغريات المادية والوظيفية والانانية وغادرت وتركت الحزب وانضمت الى احزاب السلطة في بغداد والاقليم من اجل المال والسيارات والسكن والنفوذ ويقال ان تنظيمات الحزب الشيوعي العراقي اليوم من اعلى الهرم للقاعدة مخترقة في بغداد والاقليم من قبل احزاب السلطة واجهزتها الامنية كما كان في فترة الجبهة الوطنية مع البعث المقبور في نهاية السبعينات من القرن الماضي مع تقديري

                                        اخوكم
                                     انطوان الصنا

متصل افسر بابكة حنا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 495
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ أنطوان الصنا المحترم
تحية طيبة
اتمنى ان تكونوا بخير وبأتم الصحة
شكراً لهذا التوضيح والشرح القيم و المفيد
ما تطرقت اليه في مقالتك هو الواقع الذي يعيشه الحزب وان احد الأسباب الرئيسة التي أدت الى تفكك هذا الحزب العريق  و فقدان القاعدة العريضة التي كان يتمتع بها بين الجماهير  سببه الرئيسي هذه التحالفات المربية  والغريبة الذي داب عليها بين فترة واُخرى ولم يخرج منها الا وهو جثة هامدة
ورغم ما يقارب من ثمانين عاما و نيف على تاسيسه  ورغم هذه التجارب المريرة الا انه لم يستفد مطلقا ويتعظ منها بل تراه مولعا بعقد تحالفات جديدة اسوء من سابقاتها انها حقاً مصيبة كبرى لا تليق بهذا الحزب العريق و المضحي والذي قدم الاف الشهداء من اجل عراق حر و شعب سعيد
وهنا استذكر بيتاً من الشعرِ للجواهري عسى يستفيد منه قادة الحزب الذين طالما رددوا أشعاره الثورية
من لم يتعظ لغدٍ بامس
وان كان الذكي هو البليد

تقبلوا خالص تحياتي
افسر