مونديال روسيا وابناء شعبنا ..برغم التعثر فالمراهنة على المنتخبات القوية قائمة
عنكاوا كوم-سامر الياس سعيديعد المونديال الحدث الابرز الذي يجمع الكل على متابعته من مشارق الارض الى مغربها وتبقى المراهنات قائمة على منتخبات محددة لرفع كاس العالم الذي يعد الكاس الابرز والاهم من بين الكؤوس والجوائز العالمية ورغم تشتت ابناء شعبنا واستقرارهم في العديد من الدول لكن كل هذا لم يفت من عضد المتابعة والابقاء على العشق الدائم لمنتخب محدد مرده المراهنة على اسلوب لعبه الجميل او عرفانا لتاريخه البارز ببطولات كاس العالم ..عنكاوا كوم جابت دول العالم لاستطلاع عدد من ابناء شعبنا ممن جلسوا امام شاشة التلفاز ليتابعوا مباريات المونديال وقلوبهم تهفو لمنتخب محدد ليبينوا رايهم تجاهه ويقيموا مباريات الجولة الاولى التي شهدت تعثر عدد من المنتخبات المرشحة للتنافس بقوة على الكاس واليكم حصيلة جولتنا :
من دهوك قال الاعلامي اترا حكمت انه يتابع منتخب البرازيل كونه المنتخب الذي يمتع جماهيره العريضة بفنياته ومهاراته الكروية خصوصا ولن لفريق السامبا باع كبير بتحقيقه رقما ببطولات كاس العالم اضافة لحضوره شبه الدائم بنسخ المونديال مضيفا ان الجولة الاولى للمونديال والتي شهدت تعثرا مفاجئا لالمانيا وتعادل المنتخب الاسباني والفوز الصعب لمنتخب فرنسا لكنني اتابع الحركة الجميلة التي يقوم بها اغلب لاعبي منتخبات المونديال حينما يدخلون المستطيل الاخضر ويرسمون علامة الصليب واخص بالذكر منهم لاعبي منتخبات امريكا الجنوبية وبالتحديد البرازيل رغم انني لست عنصريا ..
اما الاعلامي بسام ككا ومن العاصمة العراقية (بغداد) اكد على انه يتابع منتخب الارجنتين ومرد تشجيعه لهذا المنتخب نابع من محبته للاعب الاسطورة دييغو ارماندو مارادونا الذي قدم مونديالا غير عادي في المكسيك عام 1986 حتى اطلق على هذا المونديال اسم مونديال مارادونا وتابع ككا بانه مع انتهاء الجولة الاولى فاغلب المنتخبات لم تظهر ذلك المستوى الذي يمكن عده الابرز في دفعها لادوار اقصائية قادمة لكن عموما فان المنتخب الاسباني وخلال مباراته التي جمعته بالمنتخب البرتغالي قدم افضل مالديه ..
ومن مملكة السويد حيث يستقر الاعلامي الرياضي حارث الصلاح فانه راهن على ذهاب المنتخب الارجنتيني الى ابعد الادوار الخاصة بالمونديال كونه بحسب وصف الصلاح منتخب المتعة حيث ارتبط بتشجيع ذلك المنتخب منذ تحقيقه لكاس العالم في عام 1986 كما يراهن على المنتخب كونه من مواليد عام 1978 التي حقق فيها المنتخب المذكور بطولة ذلك العام بفضل المهاجم ماريو كمبس وعن مباريات الجولة الاولى اختتم الصلاح حديثه بالاشارة الى انها ليست كمقياس للحكم على مستوى الفرق التي ستكون اكثر قوة وحماس في مباريات الجولة التالية رغبة منها للتعويض وحفظ ماء الوجه ..
فيما اكد المشجع توما تومايي من الولايات المتحدة بانه يشجع المنتخب الاسباني كونه قدم المستوى الفني الجميل الذي يؤهله للمضي للادوار الحاسمة وربما يكون طرفا في المباراة النهائية وتابع تومايي بان مباريات الجولة الاولى لم تكن بمستوى مناسب حيث قدمت اغلب المنتخبات المرشحة نصف مستواها المعهود لذلك ستكون الاثارة والحماس ملمحا بارزا في المباريات التالية ..
