المحرر موضوع: شرطيات بسراويل قصيرة لإحداث صدمة في شوارع لبنان  (زيارة 1574 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31322
    • مشاهدة الملف الشخصي
شرطيات بسراويل قصيرة لإحداث صدمة في شوارع لبنان
قرار ارتداء عناصر الشرطة النسائية بمدينة لبنانية ساحلية للسراويل القصيرة أثار ردود فعل متباينة، حيث أيده البعض بينما اعتبره آخرون مسيئا لصورة المرأة.

حماية أم تشجيع على السياحة
العرب/ عنكاوا كوم
برمانا (لبنان) – أثار اختار بيار الأشقر رئيس بلدية مدينة برمانا السياحية (تبعد عن العاصمة بيروت 20 كيلومترا)، زيا صيفيا للفتيات الشرطيات المكلفات بالسهر على الأمن وتطبيق القانون، يتضمن سراويل قصيرة، جدلا واسعا في لبنان.

وكان موقع محطة “أم.تي.في” اللبنانية نشر الخبر، محتفياً بفكرة رئيس البلدية وجاء في الخبر “تزامنا مع الزحمة السياحية التي تشهدها مدينة برمانا، استقدمت شرطة البلدية عناصر جدداً.. والمفارقة اللافتة هذا الصيف، كانت بالاستعانة بالعنصر النسائي ضمن عديد شرطة البلدية، وعلى هذا الأساس كانت المفاجأة بشابات جميلات ورشيقات بالـ’شورت’ لتنظيم حركة السير وتسهيل مرور المواطنين؛ ما أذهل روّاد المدينة”.

وأشعلت صور الشرطيات في بلدية برمانا بـ”الشورت” القصير، ردود أفعال واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، بين مؤيد لفكرة الانفتاح والتحرر، واعتمار الشرطيات أزياء عصرية تكسر الصورة النمطية في منطقة سياحية بامتياز، وبين معترض يعتبر ظهور الشرطيات بملابس تكشف عن مفاتنهن يقلل من هيبتهن ويسيء لصورة المرأة الشرطية التي تمثل القانون في الشارع.

ووفقا لموقع “روسيا اليوم” دافع الأشقر عن الشرطيات وأزيائهن الجديدة المتحررة، قائلا -حسب صحف محلية- إننا “في لبنان بلد سياحي وعلى البحر المتوسط، و50 إلى 60 بالمئة من المواطنين يرتدون السراويل القصيرة، وبالتالي لا غرابة إذا ارتدت شرطية الشورت”.

وشدد على أن بلدية برمانا اتخذت قراراً في هذا الموضوع “لإحداث صدمة ولفت النظر إلى مدينة سياحية، وإيصال رسالة وصورة جميلة عن لبنان المنفتح والجاذب للسياح”.

وكشف الأشقر أن “العديد من ممثلي الدول والمكاتب السياحية في الخارج أبلغونا خلال الاجتماعات التي عقدت في وزارة السياحة أن هناك صورة قاتمة عن لبنان وهذا ما لا يشجع السياح على القدوم، فكانت خطوتنا لإظهار لبنان بلد انفتاح، فهل صار الشورت عيبا؟”.

إيصال رسالة وصورة جميلة عن لبنان
ولم يبد رئيس البلدية أي مؤشر على تراجعه عن الزي المتحرر لشرطيات بلديته، مؤكدا أن “التعليقات الإيجابية على الخطوة كانت أكثر بكثير من التعليقات السلبية”، مستندا إلى التعليقات على صفحة البلدية الرسمية، “فقد أيد الخطوة وباركها نحو 36000 شخص، فيما انتقدها 37 شخصا فقط”.

ويرفض رئيس بلدية برمانا اتهام البلدية بـ”تسليع” المرأة وتوظيف قاصرات وغير ذلك من التهم، مؤكدا أن بلديته “تحترم القوانين، والفتيات لسن قاصرات، وهنّ مدربات بطريقة صحيحة للتعامل مع مهماتهن، كما أن البلدة خالية من أي ‘كباريه’ أو محل قمار أو مشروع مخالف، ووجود الشرطيات معتمد في العديد من بلديات لبنان والعالم، والوقوف فقط عند اللباس سخيف ولا يستحق الرد”.

ويستغرب الحملات السلبية على خطوة البلدية هذه “التي تسعى لإنعاش نفسها في بداية موسم السياحة، فيما لم يتحدث أحد عن العمل الجبار الذي قامت به البلدية وأمنت عبره 1500 وظيفة”.

ويركز معارضو الخطوة على انتقاد ربط مفهوم وظيفة الشرطي بالمعايير الجمالية.

كما صرح الأشقر لموقع “عربي بوست” أن البلدية اعتادت أن تتعاقد مع 18 شرطيا مع بداية الموسم الصيفي، “وهذه السنة بالذات اختارت أن يكون التعاقد مع فتيات”أيضا.

وتابع رئيس بلدية برمانا “أردنا أن نجذب الغرب طالما أن الدول العربية تنصح رعاياها بعدم زيارة لبنان. نحاول أن نقول للمرأة الغربية إن لبنان يشبهها، وأن نقول للغرب عموما إن لبنان يشبههم وأن النظرة التي ينقلها إعلامهم عن لبنان هي خاطئة. لبنان بلد الحرّيات والأمن مستتبّ ويمكنكم زيارته”.

وأعرب عدد من النشطاء على موقع تويتر عن سخطهم على هذا التسليع المفضوح للمرأة، في حين يرى آخرون أن السروال القصير يريح المرأة في هذا الجو الحار  وأن المرأة عامة معتادة على لبس الشورت.

ولم تبد بلديات أخرى في بقية المحافظات رأيها حيال هذه الفكرة وما إذا كانت ستعمم أم سيقع تطبيقها في مدينة برمانا فقط.

غير متصل النوهدري

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 24150
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي

الحشمة في آرتداء الملابس مطلوبة ، وفي شارع الحمرا
المشهور بلبنان ، ترون العجب ! .