المحرر موضوع: الاستاذ محمد البندر ( على الصعيد الدولي ينبغي تدويل القضية الآشورية ببعديها الديني والإنساني... )  (زيارة 1338 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4976
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ محمد البندر (  على الصعيد الدولي ينبغي تدويل القضية الآشورية ببعديها الديني والإنساني... )

اخيقر يوخنا


رغم الزوبعات السياسية المهلكة في الدار العراقية بين حيتان كبيرة تتصارع بكل الوساءل السياسية القذرة للحصول على مكتسبات وقوة تستطيع بها اثبات وجودها لدحر المعادي لها في النوايا والتطلعات والامتدادت السياسية الخاصة بها فان الاقليات القومية الاخرى تكاد تسحق سياسيا وتهمش على كل المستويات من اجل الانقضاض عليها وتهجيرها وتفكيك صفوفها واسكاتها وجعلها منسية مهملة لا ذكر لها في الخارطة السياسية والوطنية والحضارية العراقية من قبل القوى السياسية المهيمنة بكبر  حجمها السياسي وقدراتها المادية والاعلامية الاخرى
وتقف  القومية  الاشورية  على راس قاءمة القوميات المضطهدة سياسيا ووطنيا وعلى كافة الاصعدة الاخرى حيث عانى  الاشوريون من مضايقات سياسية  كثيرة وخاصة اثناء السنوات الاولى بعد سقوط النظام ادت تلك النصايقات الى هجرة العديد من الاشوريين الى دول الجوار ومنها الى الدول الغربية
ورغم كل هذة المعاناة السياسية للاشوريين فاننا نجد اقلام عراقية وطنية تدافع عن الاشوريين
ويقف الاستاذ محمد البندر في مقدمة تلك الاقلام الوطنية النظيفة
وهناك ثلاث مقالات للاستاذ محمد البندر حول القضية الاشورية ،
وتثمينا واعتزازا واحتراما وفخرا بفكر وموقف ونزاهة وشجاعة ووطنية وانسانية هذا المفكر العراقي الكبير كصديق  الاشوريين ، سوف اقتبس عدة فقرات من مقالته هذة  ليطلع عليها الاشوريون وقد نتطرق الى بقية المقالات فيما بعد
ونظرا. لاهمية كل كلمة وكل سطر  من. المقال فانني سوف انقل نصوص طويلة قد تشمل كل المقال

من المقالة الاولى للاستاذ  محمد بندر بعنوان

لابد من تدويل قضية الكلدوآشوريين في العراق
 نقتبس الاتي

عن دور الشيعة والاكراد. في معاناة  الاشوريين او الكلدو اشوريين

(فالشيعة في الجنوب والوسط الذين وقعوا تحت تأثير الأحزاب الإسلامية القادمة من إيران تحولوا بعد تخلصهم من سيطرة الدولة الطائفية من شريحة مظلومة الى شريحة ظالمة عندما أظهروا عضلاتهم لمن هو أضعف منهم في مناطقهم ، فضيقوا على المسيحيين أكثر مما فعل اي نظام آخر في العراق ، ومنعوهم من ممارسة طقوسهم الدينية والثقافية ، ومارسوا سياسة التطهير العرقي ضد طائفة الصابئة المندائيين دافعين بهم الى خارج في مناطق سكناهم التاريخية التي قطنوها لآلاف السنين ، وضايقوا العرب السنة في جنوب البصرة والزبير، وصادروا الكثير من جوامعهم تمهيداً لطردهم من البصرة بحجة إيوائهم للإرهاب وهي تهمة تتطابق في الخطورة مع التهمة التي يوجهها العرب السنة الى الشيعة في مناطقهم كعملاء للمحتل أو كفرة وهي التهمة الأبشع. ومن غرائب الصدف أن يشترك سلفيو الوهابية من السنة مع متعصبي الشيعة رغم كل خلافاتهم في نظرة واحدة الى المسيحيين العراقيين تشوبها فوبيا التوجس والريبة من مؤامرة " للصليبية الصهيونية " العالمية ضد العراق.

أما القوى الكردية فهي أكثر المستفيدين والرابحيين من عملية إعادة هيكلة الدولة العراقية الجديدة من سائر بقية المكونات العراقية الأخرى. فإضافة الى ما حققوه طيلة الثلاثة عشر سنة الأخيرة من وضع سياسي واقتصادي مريح وحماية امريكية دائمة فقد دخلوا عملية بناء الدولة العراقية الجديد متوحدين غانمين وغير خاسرين كغيرهم ، ولم يكونوا كالشيعة مرهقين حتى الموت من حروب مدمرة أعقبها حصار مريع في حاجة الى إنتزاع أو تثبيت حقوق لإنها محفوظة لهم أصلاً ضمن منطقة الملاذ الآمن المحمية أمريكياً، بل اغتنموا الفرصة لتحقيق مالم يحلموا بتحقيقه وهو توسيع دائرة حقوقهم كأقلية في العراق الى أكبر مدى ممكن لتتناسب مع طموحاتهم كدولة لكردستان الجنوبية في توجه ذو طابع هجومي توسعي بالمقارنة مع الدفاع الإنكفائي للشيعة، فأوصلوا حدود دولتهم الإدارية الى مشارف بغداد ، عند خانقين وبدرة وجصان في محافظة الكوت، ويمضون قدماً – مستفيدين من تمزق العرب في صراع مذهبي سني شيعي في العمل بهمّة على إلتهام الموصل وجعلها ضمن حدود هذه الدولة ، وفي خضم عملية الإلتهام هذه إبتدع الأكراد السياسيون الأكراد مصطلحات جديدة فأطلقوا على شمال العراق صفة الإقليم " الكردستاني" وليس " الكردي" ليعطوا إنطباعاً إن منطقتهم ليست كردية قحة بل منطقة متعددة الأديان والأقوام، فأوجدوا بمصطلح " الكردستاني" تخريجاً لغوياً جيو- اثنوغرافي للانتماء الإثني الجديد لمنطقتهم حيث <span style="font-family: ".ArabicUIText-Regular"; font-size: