المحرر موضوع: مواقعنا بين الدور الريادي والابتزاز  (زيارة 2795 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل تيري بطرس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1326
  • الجنس: ذكر
  • الضربة التي لا تقتلك تقويك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
مواقعنا بين الدور الريادي والابتزاز
 
 


تيري بطرس
لا اعتقد ان احد سيختلف معي ان قلت ان عملية الكتابة ليست، المشاركة في حملة التصفيق والمدح والقبول بكل الامور وإظهار الواقع كانه ناصع ولا يمكن ان يكون احسن مما كان. فالكتابة هي رسالة توجه للتعبير عن راي اخر في الحدث او في ما هو قائم.
موقع عنكاوا وبجهود العاملين فيه، كان يمكن ان يكون تلك الواحة التي من خلالها يمكن ان نتبادل الاراء والمقترحات والرؤى والبدائل، لبناء مستقبل افضل لشعبنا، والحقيقة ان الاداريين حاولوا تصحيح الامور ووضع حد لمحاولات استغلال الموقع لتحقيق مأرب او احقاد شخصية او حتى القيام بعمليات اجرامية من خلال التشهير وبناء سيناريوهات او قصص وهمية ضد هذا الطرف او ذاك. الا ان المحاولات باعتقادي بأت بالفشل وذلك،  لاسباب ومن اهمها ان بعض الاطراف رات ان هذا الامر يخدم مصالحها في اسكات وفرض الصمت على المخالفين.
لا اعتقد ان قراء الموقع يجهلون انني من النقاد ذي الصوت الاعلى والاجراء في نقد ممارسات مسؤولينا وفي اي موقع كانوا، فلدي مقالات في نقد ممارسات واراء وطروحات اغلب احزابنا السياسية و ورجال ديننا بمختلف الكنائس، وكان حظ زوعا من تلك المقالات الاكثر لانه يدعي انه الاوحد والاكثر صميمية والاكبر،والبقية اما عملاء للكورد او البعثيين. ورغم كل ذلك كانت علاقاتي مع اعضاء اغلب هذه الاحزاب وبضمنها الاعضاء المدركين والواعيين في زوعا، تسير بخط فيه الكثير من الاحترام والتقدير، وبالأخص لمن فهم وادرك مهمة من يتصدي للكتابة.
ولكن مع الاسف، برضا او بغير رضا، تمكن البعض من فرض انفسهم الناطقين الرسمين باسم احزاب معينة وان لم يمتلكوا صفة رسمية او موقع قيادي. وباتوا يتكلمون باسم التنظيم، لا بل احيانا كشف القرارات مسبقا،وهذا يدل على انهم اما حقا يمثلون مكانة قيادية او انهم موجهون ممن يدرك خفاية القيادة وتوجهاتها، ولعل اكثر الامور كشفا لهذا الدور ما قام به احدهم من كشف نوعية رد قيادة الحركة على رسالة ابناء النهرين قبل فترة، قبل ان ترد هذه القيادة بايام.
انا ادرك صعوبة ان تقوم بادارة موقع كبير كموقع عنكاوا، وان تقوم بارضاء كل المتابعين، ولكنني لا ادرك قبول بعض الاطراف ان يكون الناطق باسمهم والذي يكشف نواياهم وينشر تهجمات باسمهم على الاخرين، مثل هؤلاء الذين لا يمكن الا ان يوصموا بالعار على العمل القومي. فما يكتبوه مجرد اكاذيب في غالبها والتهجم الشخصي ونشر الاتهامات ومحاولة لتشويه السمعة ليس اكثر.
ان ما ما قام به الناطق الرسمي للحركة الديمقراطية الاشورية (احمد سعيد الحركة)،والذي يقابل باحترام وتقدير من كتاب محسوبين على الحركة، بنشره وباسم جديد، ومحاولته تشويه سمعة عائلة اشورية باكاذيب لا تنطلي على احد، بل مجرد ترديد كلام يكذبه واقع العلاقات القائمة وحقيقة دور القومي للكثير من الاشخاص الوارد اسماءهم فيها، يدل بلا شك ان الحركة ليست فقط مشاركة ولكن انحدارها الاخلاقي يسير بتسارع كبير.
اليوم بات مطلوبا، اكثر مما سبق، ممن يرى في نفسه النزاهة القومية، ويرى الانقسامات في الحركة تتوالي وتزداد، ان يعلن معارضته ووقوفه مع الحق في النقد النظيف والتقويم الصحيح والحوار البناء. وعدم ترك الامور بيد الاطفال ممن يفرضون انفسهم الناطقين باسمها، والاعلان الصريح تقاطعهم مع هذه الممارسات التي لا تترك اي مجال للحوار القومي وطرح البدائل. فما يتم العمل به حسب استراتيجية زوعا الاعلامية هو اما نتبع ما تقول او انها مستعدة لكل الممارسات وسوق كل الاكاذيب لتشويه سمعتنا.
 منذ عام 1984 احذر من هذا الاسلوب الهدام للعمل القومي، من خلال فرض اراء وممارسات على اناس غير مقتنعين بها، بادعاء انهم يمثلون الامة، ولم نعلم كيف فرضوا انفسهم ممثلين لهذه الامة. والامة لا تمتلك قوانينها الخاصة ولا مساحتها الخاصة بها. بل بكل سهولة ان من يتعرض لمثل هذه الممارسات يمكن ان يلجاء للقانون الساري ولمن هو اقوى لكي يحتمي به. وخصوصا انه الذي يدير الفضاء العام.
واذا كانوا يعتقدون انهم من خلال ابواقهم سيحققون غاياتهم في السيطرة على كل صوت حر، فانهم وان نجحوا، فان نجاحهم سيكون على حساب امتنا كلها وعلى حساب حقوقها. ان اي منصف او قادر على استكشاف الحقائق، سيدرك ان امور شعبنا تسير من سئ الى اسواء. وبالتالي فان اي دعاوي بالعمل والنضال والانتصارات هي كاذبة، وعلى من يصر على التمسك بالمواقع، ان يترك موقعه لغييره في هذا الوقت الذي هناك غيره يمكن ان يحل محله، قبل ان يضيع من يدنا هذا البديل ايضا. ان التمسك بهذه القيادة المهترئة والتي اتبعت كل اساليب الترهيب والتشويه ضد من عارضها ولو في جزيئة، مستعملة اتباعها ممن لايفهمون الامور ولا يستعملون العقل، لهو المشاركة الفعلية في تدمير امتنا وتشتيتها. واذا صموا اذاننا ليل نهار باعداء امتنا، فهل يريد الاعداء اكثر مما نحن فيه؟!!
ان الممارسات الاخيرة لقيادة الحركة الديمقراطية الاشورية، من خلال ابواقها، تدل بوضوح على انهم قرروا الانتحار الاخلاقي، فعدم لجم هذه الابواق كل هذه الفترة، يعني الموافقة التامة لما يفعلوه ويقولوه. ودليلنا ليس عدم لجم بل ما قاله بعض القياديين خلال كل هذه السنوات سواء في لقاءات او جلسات خاصة.  
تدرك هذه القيادة، اننا لسنا بحاجة الى ورقة حسن السلوك القومي منها، فصدام وامثاله لا يمكن ان يمنحوا ورقة حسن السلوك الوطني، لاي عراقي، مهما كان الواقع القائم اليوم سيئا. فالسلوك القومي السليم والتعامل القومي الصميمي ما كان يجب ان يمر بما مارسته وفعلته قيادة الحركة بحق مسيرتنا القومية كل هذه السنين، فقط لكي تقول انها هي الوحيدة، وان قائدها هو قائد مسيرتنا القومية في التمثل بصدام وبما يتعارض مع المرحلة الديمقراطية والحريات التي تقول انها تدعوا لها.
ܬܝܪܝ ܟܢܘ ܦܛܪܘܤ


غير متصل كوركيس أوراها منصور

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1091
  • الجنس: ذكر
  • الوحدة عنوان القوة
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ الفاضل تيري بطرس المحترم

تحية وتقدير .. حقيقة أطلع على معظم ما تكتبونه من مقالات ولكن دون أن أرد أو أعلق، وذلك لعدم قناعتي بجدوى الرد والتعليق، وأما السبب كون معظم مقالاتكم أن لم أقل جميعها هي نقد لأحزاب وحركات وأشخاص تتقاطعون معهم في الأفكار والأهداف والتوجهات، وما تأتون به ومع الأسف لم يسعف الموقف القومي ولا العمل السياسي لأبناء شعبنا ولم تقدم الحلول المنطقية أيضا، بل أنه يزيد من التباعد والقطيعة بين أبناء الشعب الواحد، وبالرغم من أن الغاية من هذه الأستهدافات هي شخصية وحزبوية.

وعن موضوع اليوم أرى بانه لا علاقة بين عنوانه ((مواقعنا بين الدور الريادي والابتزاز))، وبين ماورد في متن المقال وخاصة في النصف الثاني منه، والذي هو كالعادة نقد وأنتقاص من الحركة الديمقراطيةالاشورية التي هي ديدنكم ومحور معظم مواضيع والتي (أي الحركة - زوعا)، ولم يستطع أحدكم، وأقصد لا الحركة ومن تبقى من قيادييها ولا أنتم (كونكم المعارضة العتيدة لها) من تقديم الخدمة المطلوبة لأبناء أمتنا، غير هذه السجالات غير المجدية التي تنم عن وجود عداءات شخصية وتاريخية سببها (الحرب من أجل الغنائم الغنائم)، وأقصد هنا الكراسي والمناصب، وربما أيضا الأستيلاء على المنظمات الأنسانية (كابني مثالا) والأستفادة منها.

يمكنني التخمين بان سبب كتابتكم لمقال اليوم هو من أجل نقد موقع عنكاوا ضمنا وهذا واضح مما جاء في مقدمة مقالكم، ويبدو أنه رد الفعل على المقال الذي نشره الأخ (وليم شرارا) وهو كاتب جديد في الموقع، وعنوان مقاله الذي حذف بعد ساعات من نشره يوم أمس والذي كان بعنوان (( سهرة في اسطنبول لقاشا آمو والذي تحدث على أنه لعب كش ملك على أغا جان وسيلعبها مع مار ربان، منافسة بين الاثنين المؤمنين لكسب ثقة ساسة الكرد)) وفيه أورد الأخ وليم معلومات خطيرة ومحرجة ومحزنة في نفس الوقت عن شخصكم وعن الخوري (عمانوئيل يوخنا)؟؟

والأخ وليم شرارا كان قد كتب موضوع مماثل بتاريخ 13 من الشهر الحالي (أي قبل أسبوع تقريبا)، وكان بعنوان ((قصة پوليسية ، قتل أهل القس زيا قِس درگنة والخوري عمانوئيل يوخنا يتغاضى عنها ،، اسرار تكشف كأنه فلم هوليود))، وهذا المقال هو أكثر حزنا وألما من المقال أعلاه (كونه يتكلم عن جريمة قتل عائلة بريئة)، وتم حذف ذلك المقال أيضا بعد ساعات قليلة من نشره، وبعد الحذف كتب الخوري عمانوئيل يوخنا مباشرة مقالا قصيرا على شكل رسالة عتاب الى موقع عنكاوا فيه يشكرهم أولا ويمتدح الموقع ويصفه بالرائد بين مواقع أبناء شعبنا، ومن ثم ينتقدهم لقيام الموقع بنشر مقالات ومواضيع لأشخاص ملثمين (يكتبون باسماء مستعارة) وغير معروفين (متناسيا سيادته بان عملية نشر المقالات في المنبر الحر هو عمل بسيط لكل من يملك حسابا في موقع عنكاوا، ويستطيع نشر ما يريده ولا علاقة للموقع بعملية الموافقة على النشر، وأنما دور الموقع هو رقابي وقد يقوم الموقع بحذف المقالات التي لا تطبق شروط النشر..
نتمنى أن لا تكون المعلومات الخطيرة التي وردت في (المقالين) صحيحة، ولكن في نفس الوقت فاننا كأبناء هذه الأمة نطالب بأدلة من الأشخاص المقصودين أن يدحضوا مارد في المقالين المذكورين وشكرا.

تقبل تحياتي وأحترامي

كوركيس أوراها منصور

غير متصل تيري بطرس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1326
  • الجنس: ذكر
  • الضربة التي لا تقتلك تقويك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز كوركيس اوراها منصور
تحية وتقدير
احد الاسئلة المهمة التي يجب ان نجد لها اجوبة هو ما هي اهمية هذه المواقع مثل عنكاوا كوم وغيرها، اليست لمعرفة اخر ‏الاخبار وتباد الحوار والنقاش حول ما يهم رواد المواقع. باعتقادي انكم ستتفقون معي ان اهميتها تأتي من كونها واحة للحوار ‏والنقاش للوصول الى توافقات او حلول لبعض المشاكل التي نعاني منها. والحوار ليس مسبة او اتهامات كاذبة او محاولة تصفية ‏جسدية او معنوية. انه طرح الراي والراي المقابل. ولو راجعتم ما كتبته هنا او في غيرها من المواقع ستجدون انني احاور الفكرة، ‏ولم اتطرق الى زوجة القائل او اخته او ابيه او جده. الا في حالات الرد على اتهامات معينة وكان الرد حول الاتهام نفسه. تقولون ‏ان عدم ردكم هو لقناعتكم بعدم الرد والتعليق، طبعا هذا من حقكم ان تردوا او لم تردوا. ولكن ما تقوله ان معظم مقالاتي او ما اكتبه ‏او جميعها هي نقد لاحزاب وحركات هنا اتفق معكم جزئيا، انا انتقد الافكار والممارسات التي لا اراها صائبة، والنقد ليس مسبه او ‏اهانة او اتهام، انه طرح مغاير او فكرة اخرى، قد يتم الاستفادة منها. ولكن عن اشخاص اتقاطع معهم في الافكار والاهداف، فانا ‏باعتقادي لم انتقد شخص لشخصه بقدر نقدي لما قاله او مارسه او طرحه وفي المجال القومي الذي هو مجالنا العام المشترك.  ‏
الحقيقة ليس مطلوبا ان نحل كل المشاكل في عدة اسطر، ولكن باعتقادي الشخصي انه لو اخذ بالكثير من الافكار التي طرحتها لكان ‏وضعنا افضل بكثير. ولكن الكثيرين لا يرون ولا يناقشون الافكار بل الاشخاص، اي من القائل. وهنا انا لم اشخصن الامور في ‏الغالب الا في حالة قيام احدهم بالتهجم الشخصي على وباستعمال الاكاذيب. ومن حقي ان ارد على من يوجه لي اي اتهام اراه كاذبا.‏
شخصيا انا لا انتمي الى اي حزب ومنذ شهر اب 2009 قد اتفق مع البعض في بعض التفاصيل او اختلف مع الاخرين في تفاصيل ‏اخرى ولكن هذا لا يعني انني انتمي الى اي طرف. ورغم انني قد اتفق معكم من ان الاستهدافات تؤثر، ولكن هناك البادئ وهناك ‏من يظلم وهناك من يتهم ويطالبنا البعض باثبات برأتنا فنضطر للرد، ليس حبا بالرد ولكن لايصال الحقيقة وما خلف الاستهداف ايضا. ‏كنت اتمنى ان نتمكن من زرع الامل، ولكن برأيكم ما نقول عندما قال البعض ان عدد ابناء شعبنا هو مليون وستمائة الف نسمة بعد ‏سقوط صدام، واليوم لا يوجد الا مائتي الف نسمة. هل هناك من بادرة امل هنا؟ لا اعتقد انكم ستخالفونني في ان هناك خطاء ما، وقد ‏نختلف على نوعية الخطاء ومن اخطاء ولكن هناك بالتأكيد اخطاء. اذا لماذا لا نتحاور في اخطاءنا ونطرح البدائل؟
منذ التسعينيات وما قبلها ايضا، هناك خلافات بين مختلف التنظيمات السياسية لشعبنا، ولكن التنظيم الوحيد الذي ظل يتهم كل ‏الاخرين بالعمالة لهذا الطرف او ذاك، هو الحركة الديمقراطية الاشورية، وانني لعلى يقين من انكم تعرفون هذه الحقيقة، فيما كل ‏التنظيمات حاولت ان تعمل وان تمد يد التعاون مع هذه الحركة. ولكن وقف عائق كبير وهو محاولة او اعتقاد الحركة بانها الممثل ‏الوحيد لشعبنا. طبعا بالاضافة الى الاتهامات والتشويهات التي اشاعتها حول الاخرين. ماذا كنتم تنتظرون من بقية التنظيمات ‏الانزواء والسكوت والصمت؟ لا اعتقد انه طرح منطقي، عندما نقول تنظيم يعني ليس فردا وحتى للفرد الواحد حق الدفاع عن ‏الذات وحق طرح الافكار والاراء مهما اختلفت مع الاخرين. عندما نقول تنظيم يعني افكار واساليب عمل وبرامج. وليس عيبا ان ‏تكون لنا اراء وبرامج واساليب عمل اخرى، ولكن يمكن اللقاء والحوار ودعم احدنا الاخر، لو صفت النية. وهذا اثبتناه مرارا ‏ولكن الاخر لم يثبته ابدا. ولدينا الكثير من الادلة.‏
انا اخالفكم الراي، بل هناك علاقة، بين العنوان وما ورد في المقال، فالمقال يدعو الى ان تكون لمواقعنا دور ريادي في نشر الوعي ‏والارتقاء به. اليوم اذا ادعينا اننا نعمل من اجل الامة او الشعب، فالاولى بنا ان نعمل من اجل ان نرتقي بوعي افراده، لا ان نرسل ‏اشخاص او ندفعهم للكتابة في اتهامات كاذبة وشنيعة ونشر سيناروهات افلام هوليودية. لزرع الحقد بين افراد المجتمع.  الحركة لا ‏تمارس الدور الذي نقوم به، فما نقوم به هو نشر الرائ والافكار، اما الحركة ومن يتكلم باسمها فهم يمارسون اشاعة الجريمة ‏والحقد والاكاذيب في المجتمع. لماذا لكي تقوم باسكات كل صوت يقول ان العمل الفلاني خاطئ. وشخصيا لست معارضا عتيدا ‏للحركة، وكما قلت واكرر ان الحركة ادعت لنفسها القيام بامور كثيرة وانها القائدة والمسيرة للمجتمع، واذا كانت نتائج المسيرة ‏بالصورة التي نراها، فمن نلون. الن يقول البعض ولماذا سكتم، ها انا على اقل اقول ما اراه وبطريقة حضارية وليس بالسباب ‏وباكاذيب. اما عن الغنائم فانا لم ارى اي غنائم، لكي اتصارع حولها، والحمد لله لحد الان اعيش كفافي اليومي، وما ينقصني تتكفل ‏به الحكومة ونظامها الاجتماعي. اما اذا كان لكم شك في كابني وفوائدها، فارجو ان تطرحها بشكل مباشر على المسؤولين عنها، ‏وهم سينوركم وبكل سرور.   
مع الاسف لم اطلع على مقالة وليم شرارا الذي لا ارى فيه اي شرارا، المعنون سهرة في اسطنبول واول مرة اسمع به، وان كان ‏لديكم نسخة اتمنى ان ترسلوها لنا. اما المقالة الاولى فقد علمت بها تقريبا بعد اسبوع وبالضبط مساء الاربعاء او الثلاثاء الفائت، ‏عندما تكلم احد الاخوة حول المقالة ولم اكن اعلم مضمونها، ولكنها وصلتني. طبعا المقالة واتحدى ان كان لاحد امور محرجة ‏وحقيقية عني، هل من الاحراج ان تجلس مع صديق وتشرب بيك عرق مثلا، وانت جالس جلسة على الارض كما كنا نجلس في ‏القرى؟ المقالة الثانية التي تنوه عنها هي التي وصلتني وهل هي مقالة ام مجموعة من الاكاذيب والتي يمكن لاي متابع ان يعرف ‏انها كاذبة وانا شخصيا ادرك انها كاذبة وان الغاية منها ليست توعية الناس وعلامهم امور قد تكون فاتت عليهم، بل غايتها هو ‏تشويه سمعة عائلة قدمت وخدمت في مختلف مجالات العمل القومي من الفن والادب والسياسية والتوعية وتعليم لغة الام. ‏
الاشخاص الواردة اسمائهم في ما نشر ليسوا متهمين لكي يقدموا ادلة، يمكنك ان تتهم اي شخص او اي امراءة شريفة بما تريد، ‏وهل عليها ان تقدم الادلة ام على من ينشر. ومن هنا على الناس ان تعي كيف تقراء وتعرف الغاية مما كتب، ومن واجبكم ادانة مثل ‏هذه الاساليب ليس اليوم بل قبل سنوات حينما ساندتم توجههم في اسقاط الناس من خلال  محاولة ارهابهم او من خلال الاساءة الى ‏سمعتهم دون ادلة. من المطالب بالادلة استاذي العزيز، انا ام من يسئ الى سمعتنا. ان من واجب كل حملة الاقلام ان يقفوا موقفا ‏موحدا ضد من ينشر مثل هذه الاكاذيب والشطحات، ومن واجب مواقعنا عدم افساح المجال لمثل ذلك، لانه اساسا كاذب وكذبه ‏واضح او يمكن ان يتضح من سؤال الاشخاص الذين ترد اساميهم في ما ينشر. اليوم ان كان لشعبنا ان يستقر ويعي ويرتقي، اول ‏ما عليه فعله هو ادانة الحركة الديمقراطية الاشورية كحركة اجرامية شاركت في نشر الانقسام والتشرذم والاتهامات حول اغلب ‏العاملين في شعبنا. شكرا لمروركم 
ܬܝܪܝ ܟܢܘ ܦܛܪܘܤ

غير متصل تيري بطرس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1326
  • الجنس: ذكر
  • الضربة التي لا تقتلك تقويك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ منير خوشابا المحترم
تحية وتقدير نعم ارجو من الاخ كوركيس اوراها ان يطلع بنفسه على رده على المدعو ((احمد سعيد الحركة)) حينما طالب بمنعه ‏من النشر في هذا الموقع.  بات من الضروري تحويل مواقعنا او العمل بجد لتحويلها الى منصة للحوار والنقاش المحترم. فكفى من ‏امثال هؤلاء الذين يسيؤن الى شعبنا ويعملون مشرطهم فيه  تفتيتا وتدميرا لاجل سيدهم ، وشكرا لمروكم
ܬܝܪܝ ܟܢܘ ܦܛܪܘܤ

غير متصل Adnan Adam 1966

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2883
  • شهادة الحجر لا يغيرها البشر ، منحوتة للملك سنحاريب
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الخوري عمانوئيل ينشر في موقعه الرد لمداخلة الأخ كيوركيس منصور اوراها حول تسائله عن سبب عدم الرد والدفاع الخوري عمانوئيل يوخنا وممن تم ذكر أسمائهم في مقالات محذوفة للأخ وليم ،
أنا فسرت المنشور بأنها موجهة الى مداخلة الأخ كيوركيس اوراها منصور ،
وان كنت على خطأ فأني أقدم أعتذاري للأخ كيوركيس ،
أما ما ذكره منير خوشابا وهو مخفي وهذة اول مداخلة له وتيري يرحب به ويناديه باستاد وهو يتحدث السوء الذين يستعملون اسماء مستعارة ،
لا اعرف كم شاطر هذا منير اذا هو مو تيري ان يحتفظ ويتذكر مقالتنا وينشرها ورد الأخ كيوركيس عليها ،
أشو هجوم صار على الأخ كيوركيس وهو قدم تسائل بسيط فقط ،

غير متصل Adnan Adam 1966

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2883
  • شهادة الحجر لا يغيرها البشر ، منحوتة للملك سنحاريب
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شلاما
بما أن اسمي قد تم ذكره هنا والحقيقي أضطرت ان ارد ، ولو كان فقط اسم احمد سعيد ابو شهاب لما تداخلت .
بالنسبة الى قاشا امو الذي وصفني بأاحد مذيعين العرب اسمه احمد سعيد ، فهل يجوز لقاشا ان يحولني الى مسلم الدين ؟ هل يقبله المنطق ان يحول رجل كنيسة لأحد أبناء كنيسته وشعبه الى دين إسلامي ؟
انا لا أنزعج ولا اهتم ان كان تيري بطرس من يناديني باسم ابو شهاب ، فأنا أطلقت عليه أسم اسخريوطا عندما شاهدت مقالة له في موقع عربي هو أيلاف والمقالة كانت مؤلمة بحق أحد أبناء شعبنا وهو في أزمة . اليس هذا عمل الاسخريوطا ؟
نشر قاشا امو على موقعه موضوع يوحي بِه ان السيد الياس بيت شموئيل هو ممثل كابني في أمريكا ، اَي انه يرد على ما تم ذكره في مقلات الآخ وليم ،
ويحاول تجميل ما تم ذكره ، أليس كان أحسن للخوري ان يناقش الموضوع ويدافع عن نفسه كما ذكرها الآخ كيوركيس اوراها ،
الصورة منشورة في الأسفل ،

غير متصل يوخنا ميخائيل

  • عضو جديد
  • *
  • مشاركة: 3
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
اخ تيري الا تكفي كل مقالاتك السابقة على مدى السنين والتي تحتوي كلمات الحقد على زوعا و وحساسيتك من تحالفه مع الحزب الوطني الاشوري  ومحاولاتك المستمرة لزرع التفرقة بين الاخوان بدل ان تصالح بين اطراف ابناء شعبك المشتت

اخ تيري انت اخ لي ولبقية ابناء شعبك ولكن دائما نلاحظ اسلوبك هو (يجرح ويداوي) عندما تنتقد زوعا فتتهم زوعا وومن فيه بالخونة في جملة ومن ثم تحترمه في الجملة التالية لها لتخفف من سيل اتهاماتك المستمرة لزوعا
كفانا خلافات ونأخذ حذرنا من سياسات التفرقة التي يتبعها العرب و الكرد(او الكورد كما حضرتك تكتبها)

تحياتنا لكم اخونا وابننا

غير متصل تيري بطرس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1326
  • الجنس: ذكر
  • الضربة التي لا تقتلك تقويك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الاخ يوخنا ميخائيل في جملة واحدة اتهمتني بالحقد وكل مقالاتي  انظر (الا تكفي كل مقالاتك السابقة على مدى السنين والتي تحتوي ‏كلمات الحقد على زوعا) . زوعا حزب سياسي يعمل وعليه ان يتقبل النقد والراي الاخر. ولكن ان كنتم تفسرون النقد على انه حقد، ‏فويل لامة انتم تكونون جزء من قيادتها او مثقفيها. اما عن تحالف زوعا مع الاترانيي فانا لم ابدئ رايا سلبيا فيه ولا ايجابيا، وان ‏كنت تريد ان تسحبني الى ما لا اريد فاعد التفكير مرة اخرى. انا لم ولن احاول زرع الفرقة، ولكن الوحدة والعمل المشترك لا تعني ‏ان يسيرون خلف شخص واحد بدون اعتراض، وخصوصا ان هذا الشخص او الحزب، كان يقود المسيرة والحال سأت اكثر. فاذا ‏اين الفهم الديمقراطي للامور. وادراك ان على هذا الشخص او الحزب ان يتغيير او ان يتطور او ان يقف جانبا ويقول تفضلوا ‏للاخرين. والظاهر اما انكم لا تعلمون شيئا او تريدون ان تشاركوا في حملة تخوين الاخرين، والا كيف علمت انني لا احاول لملمة ‏شعبي ولم اشارك في محاولة تقريب الاطراف المختلفة. ولكن لماذا لا تسألوا الزوعا عن مشاركاته في مثل هذه الحملة؟
زوعا سيبقى تنظيما قوميا من تنظيمات شعبنا، ولكن عندما يسير في الطريق الخاطئ كالذي يسير عليه الان، فهو بحاجة الى النقد، ‏لعل وعسى يعدل افضل من اصفق له ويدمر ما تبقى من ابناء شعبنا تحت ظل شعارات كاذبة لا تغني ولا تسمن. اذا انا افضل ‏لزوعا من من يتفرج ويصفق وعندما تحين الكارثة يرمي اللوم على الاخرين. التفرقة الاساسية تاتي من داخل شعبنا، ان كنا ‏متفهمين وقادرين على الاستماع احدنا للاخر لن يتمكن لا العربي ولا الكوردي ان يفرقنا. ولكن هل يسمع الزوعا وقيادته، ويكفوا ‏عن الحاق الاذي وبدل ان يناقشوا الافكار والاراء يكتبون وتحت الاسماء المستعارة اتهامات كاذبة لتشويه سمعة الناس مثلما يفعل ‏حضرتك ، عندما نعتني بالحاقد مثلا. واكتب الكورد لان الكورد يعتقدون انها الاصح لتسميتهم وانا احترم ما يريدونه، لانهم جيراننا. ‏اما الاقربون لنا، لم يحترموا ابناء شعبهم لانهم كانوا من احزاب اخرى، وظلوا يلوكون اسماءهم ويتهمونهم بشتى التهم، لا بل ‏حاولوا منعهم من المشاركات السياسية في النشاطات القومية المشتركة ايضا. اما عن اكون ابنكم فلا اعتقد ان حضرتكم قد تجاوزتم ‏التسعون لكي تصح هذه الصفة بيني وبينكم وخصوصا انا لا اعرفكم.‏
‏ ‏
ܬܝܪܝ ܟܢܘ ܦܛܪܘܤ