المحرر موضوع: محاضرة لمدير المرصد الآشوري بمناسبة ذكرى شهداء السيفو في مدينة لينشوبينغ السويدية  (زيارة 1026 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 37762
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
محاضرة لمدير المرصد الآشوري بمناسبة ذكرى شهداء السيفو في مدينة لينشوبينغ السويدية

بدعوة من رعية السيدة العذراء للسريان الأرثوذكس في مدينة لينشوبينغ وبمناسبة مرور الذكرى الـ 103 على مجازر الإبادة الجماعية "السيفو" القى المدير التنفيذي للمرصد الآشوري لحقوق الانسان جميل دياربكرلي محاضرة بعنوان: " اين شعبنا وقضاياه من شهداء اليوم والامس " تطرق خلالها إلى طريقة تعامل شعبنا مع المذابح التي حلت به منذ مئة عام وحتى اليوم، مشيراً إلى حالة التشتت الكنسية والقومية التي نعيشها اليوم، والتي تعتبر من اهم اسباب فشلنا في التعامل مع اثار المذابح التي اصابتنا قبل مئة عام ولاتزال تصيبنا حتى يومنا هذا، مبيناً ان الحلّ الوحيد يكمن في التقارب بين شعبنا بكل الوانه وانتماءاته بشكل خاص وبين المسيحيين في الشرق بشكل عام، وخصوصاً وان ما يصيبنا من صعوبات واضطهادات يجب ان تكون عامل لنتكاتف سوية لا لكي نتناحر وننقسم ونتشتت كما هو واقع شعبنا في الشرق والغرب على حد سواء.
وخلال الندوة  التي اقيمت يوم الاحد المصادف في 17 حزيران 2018، القى كاهن الرعية الأب الخوري أيوب اسطيفان كلمة روحية من وحي المناسبة بين فيها المعنى الحقيقي للشهادة في المسيحية، والدروس والقيم  التي يجب ان نستقيها من هذه التضحيات والبطولات التي قدمها اباؤنا في كل من طورعبدين وازخ ودياربكر وماردين دفاعاً عن ايمانهم وسط كل الاضطرابات التي واجهتهم انذاك، مشيراً إلى ان كل ايام السنة هي ذكرى لشهدائنا، وخصوصاً وان كنيستنا كنيسة الشهداء، الذين اصبحت دمائهم بذار للايمان، وتمنى في ختام كلمته ان يبقى ذكر شهدائنا خالداً على مدى الازمان، وشاهداً على تضحيات وبطولات شعب احب كنيسته وايمانه ودافع عنها حتى النهاية.
وفي ختام الندوة وبعد الاجابة على استفسارات ومداخلات الحضور شكر كاهن الرعية الخوري اسطيفان ايوب المدير التنفيذي للمرصد الآشوري لحقوق الانسان جميل دياربكرلي على المحاضرة والمعلومات القيمة التي قدمها متمنياً له وللقائمين على المرصد الآشوري لحقوق الانسان التقدم والنجاح في سبيل خدمة شعبنا المسيحي في الشرق الاوسط.
 
 
أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية