عنكاوا كوم-الموصل –سامر الياس سعيد
بالرغم من انتهاء معركة الجانب الايمن في منتصف تموز (يوليو) من العام الماضي بعد حسمها من قبل القوات الامنية التي شهدت مقاومة ضارية من قبل عناصر تنظيم الدولة الاسلامية خصوصا بتمركز الاخير في ازقة ضيقة من مناطق الموصل القديمة الا ان شبح الحرب لم يختفي من تلك الحواضر لاسيما اقدم كنائس مدينة الموصل ..فخلال زيارتنا لكنيسة مار توما الاثرية التي يرقى تاسيسها لزمن رسل السيد المسيح وبالاخص حينما باركها الرسول توما حينما مر بالمدينة اثناء توجهه لبلاد الهند حيث بشر هناك فقد عثرنا على جثة متفحمة تماما وقد برزت منها عظام بشرية ويعتقد انها تعود لاحد عناصر التنظيم فضلا عن قطع بشرية متفحمة في مكان اخر ويعتقد بان الكنيسة المذكورة كانت مركزا لتجمع عناصر التنظيم ممن تمترسوا فيها ليقودوا عمليات مقاومة ضد القوات العسكرية المتقدمة تجاههم ..
