المحرر موضوع: أجمعيني ...  (زيارة 1557 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل أمير بولص أبراهيم

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1050
  • الجنس: ذكر
  • القاص
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أجمعيني ...
« في: 11:17 03/05/2007 »
اجمعيني....

أمير بولص إبراهيم



قد أصبحت كورق لعب ...
فوق طاولة القمار منثور...
وأصبحت كأعواد عش تفردت .....
في موسم هجرة .... هجرته الطيور .......

اجمعيني
وقد تناثرت أشلائي مثل جسد محارب
مزقه سيف مسلول

اجمعيني ....وعودي بي إلى سابق عهدي
مفتون بحبك........كأمير مسحور
اجمعيني .... اجمعيني ........ اجمعيني



برطلة


   


غير متصل سيلفاحناحنا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 777
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: أجمعيني ...
« رد #1 في: 22:40 04/05/2007 »


بالأمس ...عانقتك...قبلتك

وأبتسمت ؟؟

واليوم جئت وفي يديك الثلج

أما رأتك الشمس تحمله ..هدية !!!

ما بالك يا أبن برطلة ..

أما مررت على طريق كان لنا فيه مزار

أو أما مررت على حقول كلماتي

أو ما خجلت

            وأنت تقول لملميني ؟؟؟

أنت من له الجناح .......؟؟

ووحدك تستطيع أن تلحس الليل لأنك أدم

فما عذري أنا ؟؟

من يلملمني وأنا مكسورة الجناح

من يسرح شعري وأنا يتيمة الخاطر

من يقلب كلماتي ويحولها لبركان ...

((اجمعيني
     وقد تناثرت أشلائي مثل جسد محارب
               مزقه سيف مسلول))


كيف اجمعك ؟؟وأنا الرصاصة الطائشة

لا أدري أين أستقر ....

ها قد عدت لأعود بك لسابق عهدك

حدثني علني أذكر شيئآ من كلماتك عابقآ في شفتيا.........


((تحية لقلبك الكبير يا أبن برطلة ))                                    ليوفقنا الله

غير متصل أمير بولص أبراهيم

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1050
  • الجنس: ذكر
  • القاص
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: أجمعيني ...
« رد #2 في: 10:41 07/05/2007 »
بالأمس عانقتيني ... عانقتك
          قبلتيني قبلتك
وأبتسمنا نحن ألأثنان ..
نعم كان قلبي مثل قطعة ثلج
لم تستطع الشمس أن تذيبه
وما أن وضعته في أحضانك
حتى ساح وأصبح كا لشلال يجري
لماذا أخجل منك
أن لم تلملميني أنت فمن يلملمني
العابرات سبيل في حياتي
أين أنت .. أني أبحث عنك ليل نهار
أين أنت .. لأضمد جناحك المكسور يا يمامتي
أين أنت ..لأسرح  شعرك المسدول على كتفيك
 وأجدل لك ظفائر الطفولة
أين أنت .. لأقلب كلماتك على جمري فتلتهب
متحولة الى حمم بركانية أنصهر فيها
نعم رصاصة طائشة أنت ولا تدرين مستقرك في صدري
فكيف لي أنا المصاب بك أعرف مستقرك
هيا أمنحيني شفاهك لأسطر عليها كلماتي
لتشبعها عبقاً لايضاهيه عبقُ ...


مع خاص تحياتي وتقديري اللامتناهي ....

                                                  أمير بولص أبراهيم
                                                  7 آيار 2007