المحرر موضوع: ألمانيا تطرد حارس بن لادن الى تونس  (زيارة 1410 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31322
    • مشاهدة الملف الشخصي
ألمانيا تطرد حارس بن لادن الى تونس
السلطات الألمانية تحتجز سامي أ بعد تزايد الاحتجاج على بقاء طالبي اللجوء المرفوضين وتدخل وزير الداخلية.

سامي ينفي باستمرار قربه من ابن لادن
ميدل ايست أونلاين/ عنكاوا كوم
فرانكفورت (ألمانيا) - أعلن مسؤولون ألمان أن تونسيا يعتقد أنه كان حارسا شخصيا لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن ويقيم في المانيا منذ عقدين من الزمن اوقف الاثنين تمهيدا لترحيله الى بلده.
ويعيش التونسي سامي ا. (41 عاما) في المانيا منذ 1997 الا ان وجوده اثار موجة غضب في الاشهر الاخيرة مع تزايد العدائية تجاه طالبي اللجوء الذين رفضت طلباتهم.
وكان هذا التونسي نجح سابقا في استصدار قرار يمنع ترحيله الى بلده متحججا بانه يواجه خطر التعرض للتعذيب إذا ما عاد الى تونس.
لكن مكتب الهجرة الاتحادي في المانيا نقض هذا القرار الاثنين، وذلك بعد موجة احتجاجات شعبية على القضية وتدخل وزير الداخلية هورست زيهوفر.
وعنونت صحيفة "بيلد" الاوسع انتشارا في المانيا، والتي كانت اول من اعلن النبأ، "اخيرا سيتم ترحيله!".
وأكد متحدث باسم بلدية بوخوم في شرق ألمانيا لوكالة فرانس برس ان سامي ا. موقوف بانتظار ترحيله.
وكان سامي ا. وضع في الحجز الاحتياطي في مركز شرطة بوخوم بعد حضوره لاتمام اجراءات التبليغ اليومية المفروضة عليه.
وتعيّن عليه على مدى سنوات الحضور الى مركز الشرطة يوميا، من دون ان يوجه اليه اي اتهام، بعد ان اعتبرت السلطات الامنية انه يشكل تهديدا امنيا للاشتباه بوجود روابط بينه وبين مجموعات اسلامية.
ولطالما نفى سامي ا. ان يكون عمل حارسا شخصيا لبن لادن، المخطط لاعتداءات 11 ايلول/سبتمبر في الولايات المتحدة.
وفي قضية ارهاب تعود للعام 2015 اعرب قضاة عن اعتقادهم بان سامي ا. تلقى تدريبا عسكريا في معسكر للقاعدة في افغانستان بين عامي 1999 و2000، وانه كان ضمن فريق حراسة بن لادن.
وكانت السلطات الالمانية رفضت بادئ الامر طلب اللجوء الذي تقدم به في 2007 لكن المحاكم الالمانية ردت مرارا مساعي النيابة العامة لطرده وذلك بحجة انه قد يتعرض للتعذيب في تونس.
ولكن قرارا قضائيا في ملف غير ذي صلة قضى بترحيل تونسي آخر متهم في اطار اعتداء متحف باردو في تونس في 2015، اتى ليمهد الطريق امام ترحيل سامي ا.
وفي تلك القضية اعتبرت المحكمة ان المتهم لا يواجه عقوبة الاعدام في تونس حيث تمتنع الرئاسة عن التوقيع على تنفيذ احكام الاعدام منذ 1991.
واغتنم وزير الداخلية الالماني قرار المحكمة للاعراب عن امله بان يكون سامي ا. هو التالي، داعيا سلطات الهجرة الى جعل القضية "اولوية" لها.
وكانت صحيفة بيلد شنت حملة ضد وجود سامي ا. في المانيا كاشفة انه يتلقى مساعدة شهرية قدرها 1200 يورو (1400 دولار)، ما اثار موجة غضب عارم.
ولسامي ا. زوجة وطفل يحملان الجنسية الالمانية.

غير متصل النوهدري

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 24150
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي

نظرا لإعتبار تنظيم القاعدة الإرهابي ، تنظيم إجرامي ،
فإن المانيا ستطرد كل شخص له علاقة به ، كإجراء وقائي ! .