المحرر موضوع: تسميم الفضاء القومي  (زيارة 3101 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل تيري بطرس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1326
  • الجنس: ذكر
  • الضربة التي لا تقتلك تقويك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
تسميم الفضاء القومي
« في: 13:36 27/06/2018 »
تسميم الفضاء القومي
 
 
تيري بطرس
العمل السياسي ليس مسيرة خط مستقيم، لا يمكن للإنسان ان يحيد عنها، ان من يروم ان يدخل العمل السياسي، يدرك بلا شك، انه سيخضع، لمؤثرات مختلفة، فالتحالفات لا تتحقق دون موازنة المصالح بين الأطراف المتحالفة. وهنا الضعيف يمكن ان يخضع للضغوط أو حتى للإهمال، وما يدفعه للتحالف هو عدم الإهمال، لان الإهمال يعني اإلغاء وجوده وعدم مراعاة مصالحة كليا. هذه الأمور مفهومة في العمل السياسي. وما يدفع الضعيف هو الامل في ان يقوى، بمختلف الطرق، بعدد الاعضاء، بالاموال والموارد المادية، الاعلام، امكانية المساومة مع اطراف اخرى لتحقيق مصالح اكبر، والمساومة مع الحليف لبناء توازن جديد. من هنا لا استقلالية في العمل السياسي بالشكل الذي يتم خداع ابناء شعبنا به. ومن هنا كنا نود ان لا تكون احزابنا، احزاب شعارات الليل التي يمحوها النهار، بمعنى شعارات الامل التي يزيلها الواقع والقدرات والامكانات.
ومن هنا كانت نظرتنا للعمل السياسي القومي في شعبنا، مبنية على محاولة تفهم ظروف الطرف الاخر، وما هي دوافعه لاتخاذ بعض القرارات او المواقف اوالسكوت عنها. لا يخفى على احد ان الطرف الذي ظهر متكلما باسم شعبنا في بداية التسعينيات من القرن الماضي، كانت الحركة الديمقراطية الاشورية. ورغبة منا في دعمها لم نعلن الوجود السياسي لحزبنا حينها، بل فضلنا ان نتحاور في الخطوة معهم ولكي لا تتقاطع طرقنا ونتجه توجهات مختلفة. وكانت رسالة الحزب الوطني الاشوري في ربيع 1991 ، والتي لم يتلقى عليها جواب، ولكن رغم ذلك دخل الحزب في حوار مع الحركة بعد الكثير من الاخذ والرد، وما دمر هذا الحوار باعتقادي هو خروج وفد الحركة بقيادة نينوس بثيو، والاستقبال الذي لقوه، في الخارج وكان الوفد قد حرر نينوى. المهم ان الحركة كانت في الجبهة الكوردستانية، وكانت في الحكومة المشكلة وكان هذا اعترافا بكوردستانية المنطقة واعتبار الامر مسألة واقعية والتعامل معها على هذا الاساس. من جهة حكومة المقامة حينها في المنطقة الامنة، والمجلس الوطني الكوردستاني الذي كان يضم اربعة اعضاء من الحركة والاخر من الحزب الديمقراطي الكوردستاني كممثلين لشعبنا او الكوتة. قدمت ومن خلال وجود المرحوم الشهيد فرنسوا الحريري والسيد سركيس اغاجان وبمبادرة منهم انضم اليهم لاحقا الممثلين الاربعة وبعض الاخوة الكورد لتقديم مقترح الاعتراف باعيادنا القومية واعتبارها عطل رسيمية لنا. اما مسألة التعليم السرياني، فان حكومة الامر الواقع المقامة في المنطقة الامنة، اقرت في قانون وزارة التربية حق ابناء الاقليات التعلم بلغتهم الام. وكان هذا القانون حجة لقيام بعض الخيرين لفتح صفوف التعليم بلغة الام واعتقد ان اول من عملها كان الاب شليمون ايشو في قصبة سرسنك. وقامت مجموعة من اعضاء الحزب الوطني بالدعوة لعقد اجتماع قومي للمطالبة بالتعليم بلغة الام لكل ابناء شعبنا وتم دعوة الحركة الى الاجتماع، وحضر وفد منهم بالحاح من الداعين. وتم تشكيل وفد ضم بعض الاخوة وحسب ما يرد في ذاكرتي ضمت الاخ يلدا خوشابا وروميل شمشون والمرحوم شمائيل ننو والتقوا في مقر المجلس الوطني الكوردستاني وطالبوا بتطبيق الفقرة المنوه عنها في قانون وزارة التربية. في الانتخابات الاولى التي اقيمت في المنطقة لانتخاب المجلس الوطني الكوردستاني، تم تخصيص خمسة مقاعد لابناء شعبنا وتحت تسمية الاشوريين، ولكن لمرة واحدة، ولكن في الممارسة العملية تقدمت قوائم اخرى من ابناء شعبنا ولكنها تابعة للحزب الديمقراطي الكوردستاني وحزب الاتحاد الوطني الكوردستاني تحت تسميات مثل مسيحي كوردستان والحزب الشيوعي الكوردستاني تحت اسم قائمة الكلدوا اشورية. هنا كان هناك نقاش حول المشاركة في الانتخابات ام لا، وقد طالب البعض بعدم المشاركة لان الاحزاب الكوردستانية مثل الحزب الديمقراطي والاتحاد الوطني يريدون تشويه الحق في ان تكون لنا خمسة مقاعد قومية، بدخولهم تحت تسمية مسيحية، الا ان الحركة اصرت على المشاركة وقام اعضاء الحزب الوطني بدعمهم.
في ذلك الوضع والذي كانت كل المقاييس تقول بان وزن شعبنا السياسي، ضعيف، وكان من المفترض في قيادة الحركة فتح الابواب للحوار والنقاش، ولو من خلال هيئة تحاور في العمل المشترك والياته والشعارات المرفوعة ودور التعدد السياسي في دعم تجربة شعبنا والدفاع عنه، افترضت الحركة الديمقراطية الاشورية انها الممثل الوحيد لشعبنا وليس هناك اي طرف اخر له وجود. ولذا سريعا ما دخلت صراعات مع اطراف متعددة، وهي لم تكن متهيئة اصلا لذلك. فبعض تلك الاطراف ومن منطلقات خاصة لم تمانع ان تمد يدها الى الاقوى، وان تعلن ان الحركة لا تمثلها، منطلقة من مسألة التسمية كمثال. واضطرت الاطراف الاخرى مثل بيت نهرين والوطني الاشوري للنزول الى الساحة، واعلان مواقفها المتطابقة او المختلفة عن الحركة. واشعلت الحركة ومسانديها، وخصوصا في المهجر ممن انتشى بالاخبار والادعاءات المبالغ فيها عن قدرات الحركة وامكانياتها. الى وصم كل احزاب شعبنا وخصوصا الوطني الاشوري وبيت نهرين بالعمالة والخيانة ومحاولة العزل من الساحة القومية وحتى الاجتماعية ومن الساحة الوطنية. وصار من التحق بالحركة وان كان اول مرة يعمل في العمل القومي، مرجعا وقاضيا وموجها، مما ادخل المجتمع في صراعات تمحورت حول الخيانة، لان المنتشين الذي تناسوا او لم تثرهم مشاركة الحركة في حكومة كوردستان العراق او الجبهة الكوردستانية حينها، كما هو الان، وكانهم صحوا وادركوا ان الكوردستانية لا تليق بهم في ظل حالة ضعف شديد يطال احزابنا وكل المجتمع.
لقد كانت محاولة الاغتيال التي اقدمت عليها الحركة والتي طالت احد اعضاء اللجنة المركزية للحزب الوطني الاشوري، احد المفاصل لانها دخلت في محرمات العمل السياسي القومي وتجاوزت كل ذلك الى ان الحركة تريد ان تفرض رايها او نظرتها وبالحقيقة ان تحول الجميع الى الطاعة والا، اي البديل الاشوري للدكتاتورية. والتي لم يكن لها اي دعائم حقيقة على الارض، لان السلطة الحقيقة كانت بيد الاحزاب الكوردية. ولان هذه الاحزاب كانت منشغلة بصراعاتها، فتركت الحركة تتعامل مع ابناء شعبنا وتحاول ان تفرض ارادتها والتي فشلت فيها، لانها كانت ارادة واهنة يكذبها واقع ما يعيشه شعبنا.وخصوصا ما تعرض له الفوج الاشوري، وحوادث طالت ابناء شعبنا وبحالات اجرامية حقيقية لم يتم احقاق حقوق المظلومين فيها، مثل حادثة هيلين ساوا، وادرو خوشابا والعائلة من شقلاوة ومقتل بعض ابناء مانكيش. وهؤلاء القتلى الدين يمكن اعتبارهم شهداء لان قتلهم كان لانهم مستضعفين ومن غير الكورد او المسلمين. من هنا بدأت الصراعات التي اشعلتها الحركة في المجتمع الاشوري بالدخول الى بيتها الخاص من خلال استقالة بعض من قياديها وكوادرها ممن لم ترتضيهم توجهات وسياسة الحركة. علما ان الحركة في كل هذه الحوادث بقت صامته ولم تثر حتى أي نقاش او حوار حولها معلله بانها طرف ضعيف بين وحوش
هذه صورة قلمية لبعض ما حدث وكيف بدأت حالة تسميم فضاء ثقافتنا. فنحن ضحايا نظام دكتاتوري، ورافعين شعار الديمقراطية، لم نتمكن من ان نتحاور بل فرض على الجميع اما الصمت او الصاق التهم به من العمالة الى التهم الاخلاقية وغيرها. واستسهل البعض هذا العمل حينما راى ان البعض يسارع الى الابتعاد وترك الساحة ان تم التعرض له باي تهمة من قبل انصار الحركة. ولكنهم تناسوا ان البعض ممن يتعرضون لذلك، اناس لهم تجاربهم القومية وتاريخهم النضالي وقدرتهم على المقاومة وعدم ترك الساحة للكذبة والمنافقين وخصوصا ممن وجدها فرصة مناسبة لكي يظهر وكانه قائد قومي بدون ان يدرس ولو كتاب في تاريخ الامة او ان يخط ولو قصيدة في حب امته، او ان يتبرع ولو بدولار من جيبه لصالح العمل القومي. وسارع كل من كان في ماضيه شائبة الى الالتحاق بالحركة لكي يزايد الاخرين في انتماءهم وعملهم. وصارت الحركة هي معمل تعميد الناس قوميا، وخصوصا من كان له ماض اسود. ولم ندرك ابعاد هذه التحولات الا لاحقا، حينما ظهرت اسماء البعض وهي ترفل بانها كانت تعمل مخبرة لدى سلطات صدام واجهزته القمعية.
وعندما بداء الانترنيت والبال تاك بالانتشار، تم استغلالها ابشع استغلال من قبل طرف انصار الحركة، فقاد انصارهم هجمات لم تشمل فقط الوطني الاشوري وبيت نهرين، بل امتدت لتشمل كل من حاول ولو ان ينتقد جزيئة بسيطة من ممارسات الحركة. فشمل الانتقاد بطاركة الكنائس والكثير من المثقفين، ولو كان الانتقاد بصورة حضارية لهان الامر بل لرحب به، ولكنه كان سبابا علنيا. ونباح كلاب اكثر منه حوار يفهم. ودخلت المجاميع المنشية باللباس القومي الذي لبسته فجاءة مواقع شعبنا وحولتها من حوار ثقافي ونشاط للبناء الى مواقع للابتذال في احيانا كثيرة.
وفي كل مفصل من مفاصل العمل السياسي كانت الحركة الديمقراطية تقود حملة تشويه كبيرة ضد الاخرين وتختلق تجمعات وهمية تؤيدها وهكذا نرى في مسألة اقرار الدستور العراقي وقضية التسمية وكيف تحولت بفضلهم وبفضل بعض من اعجبته لعبتهم والتي سميتها حينها بالعرضحالجية. الى مهزلة ادت الى تشويه سمعة اهتزاز مكانة شعبنا ونظرة الجميع على اننا شعب يتفهم الحوار الديمقراطي والحريات الفردية.
ولو مررنا بمفاصل اخرى سنجد عين المحاولات سواء في مؤتمر نيويورك او مؤتمر لندن، او تشكيل مجلس الحكم او مؤتمر بغداد لعام 2003 . ولازالت محاولات تسميم فضاءنا الثقافي مستمرة من خلال الحركة ومؤيدوها وانصارها ممن لم تعد لهم خطوة للتراجع لانهم انغمسوا في القذارة والتهجم على الناس بحجة الدفاع عن الحركة الديمقراطية الاشورية التي تلوثت بفعل اعضاءها وعلاقاتهم. والتي كنا نرى بعدم اثارة الكثير منها الا من خلال الاشارة لكي يفهم البعض ويدرك اننا نرمي الى بناء حوار حضاري قائم على تبادل الافكار والاراء للوصول الى حلول معقولة وليس مسلوقة تنبت في راس شخص واحد ومن ثم يحاول ان يسوقها على اعضاء قيادته على انها الافضل لانها الوحيدة التي كانت متاحة.
لم يعد مقبولا ان يصمت الجميع ويعتقد انها معركة كسر العظم، بين هذا الشخص وهذا التنظيم، بل على الجميع ان يدرك ان مسألة تصحيح المسار واقامة اسس الحوار البناء مسؤولية الجميع، وعليهم ان يشاركوا فيها بادانة كل هذه الممارسات الغبية والتي لا تزال مستمرة لحد الان. لقد سكت الكثيرين حينما عملت الحركة على تقسيم كنيسة المشرق الاشورية، برغم من علمهم ان المسألة ستكلف شعبنا الكثير وسنقدم الكثير من التضحيات. فالسؤال الى متى السكوت اذا، ونحن لانزال نقدم هذه التضحيات من خلال تسميم كل مجالات نقاشات شعبنا؟
ܬܝܪܝ ܟܢܘ ܦܛܪܘܤ


غير متصل نذار عناي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 607
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: تسميم الفضاء القومي
« رد #1 في: 02:08 28/06/2018 »
الاستاذ العزيز تيري بطرس المحترم, تحيه ومحبه تقبل
ارجوا ان تسمح لي بهذه المداخله الطويله بعض الشيء واتمنى ان لا اكون قد اخرجني مقالكم الفكري عن صلب موضوعكم
استند مقالكم إلى نقطتين مهمتين في رأيي وهما اولا الخط المستقيم الذي يقيد مسارات العمليه السياسيه والتزمت في البقاء عليه وثانيا الحاجة إلى العودة إلى الأساس لتقييم العملية السياسيه بين النجاح والاخفاق وهما نقطتان مترابطتان ولكن لم يناقش مقالكم موضوع التمسك بمسار ثابت والتكيف مع المتغيرات المستجده وانما سقت الكثير من التفاصيل والافكار التي برايك تدعم حجتك بضرورة اعادة التقييم.
 بالنسبه لي ومن وجهة نظري فأنا لا اتفق ولا اعارض ما سقت من تفاصيل لأنها ليست من اهتماماتي صراحة بل ولي وجهة نظر في الحديث عن (المؤسسات السياسيه والساحه السياسيه) لأن ما لدينا هو (مؤسسات حزبيه وسوق سياسي) وشتان ما بين الاثنين, تخيل حضرتك اننا نشبه الصبي بالرجل! ان مؤسساتنا الحزبيه ما زالت في مرحلة الصبا, فعلى سبيل المثال: لو كانت الحركه الديمقراطيه الاشوريه التي هي اقدم التشكيلات و(اكثرها خبرة بحسب مؤازريها) وعت وكما نصحها البعض بعد سقوط النظام برفع كلمة الاشوريه من اسمها, صحيح كانت سوف تخسر قسم من مؤيديها ولكنها كانت سوف تربح اضعاف اضعاف عددهم -هل هم يبحثون عن النوعيه لا الكميه!!.... وايضا, هل رأيت احدا يتصور الخارطه السياسيه لوضع مؤسساتنا (الحزبيه السياسيه) بعد عشر سنوات من الان ووضع شعبنا كيف سيكون وبدأ يعمل على ضوء ذلك او على الاقل لغة خطابهم ناسبت ذلك؟ وكأنهم يقولون - عيش يومك والله كريم على باجر
اما وقد ذكرت عن التحرر من الخط المستقيم للعمل السياسي, فعدا الشعار –الغامض- المشترك لدى الجميع وهو (مصلحة الشعب والامه) فهل هنالك ايديولوجيات واستراتيجيات ثبتت على مر التاريخ؟
 هل ان الشعارات القوميه التي ترفعها الاحزاب القوميه تعمل فعلا في (مصلحة الشعب)؟
لو وضعنا مصطلح (المصلحه القوميه) في اي محرك للترجمة ستكون المخرجات (المصلحة الوطنيه) نعم, كلنا نعرف ماذا تعني المصلحه الوطنيه ولكن هل يستطيع احد من تأطير المصلحه القوميه في اشياء ملموسه كيما يستطيع الشعب مساءلة ومحاججة الاحزاب للتأكد من ان ما يعملون يصب في الاتجاه الصحيح لتحقيق تلك (الاشياء الملموسه) التي هي (المصلحه القوميه)
, أليس الوقت قد حان للحديث عن هذا الموضوع ام ان هذا يتعارض مع (المكاسب السياسيه لأحزابنا والتي جيوب اعضاءها) لأن هذا قد يغلق (باب رزق هذه الاحزاب)
بكل الاحوال, انا قد كتبت رأيي لحضرتك لأنني رأيت في مقالك شيء من الانفتاح نحو تقييم المسيره
مع كل الاحترام والتقدير لشخصكم الكريم
نذار عناي


غير متصل تيري بطرس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1326
  • الجنس: ذكر
  • الضربة التي لا تقتلك تقويك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: تسميم الفضاء القومي
« رد #2 في: 22:53 28/06/2018 »
الاستاذ نذار عناي المحترم ‏
شكرا على التحية والمحبة ونحن نبادلكم اياها. ‏
تطرقت الى مسألة الخط المستقيم في العمل السياسي من باب منح فهم اوسع حسب اجتهادي لمفهوم العمل السياسي الذي لا نملك لا ‏نحن ولا احد اخر كل المؤثرات التي تسيره. وعندما اعمم ادرك ان هناك دول كبيرة لا تتاثر كثيرا بما يحدث وان يمكن ان تحد من ‏خسائرها او تعوضها في موقع او موقف اخر، في حين ان الدول الضعيفة عندما تخسر فهي تخسر من صافي ما تملك ولا يمكنها ‏التعويض كون قدراتها على التاثير محدودة جدا، واذا ادركنا وضع الدول الضعيفة هو بهذه الصورة المأساوية علينا ان نتصور ما ‏هو موقع تنظيمات شعبنا ولنقل اقواها الزوعا. والذي يأتي في تسلسل متاخر جدا بعد التنظيمات او الاحزاب الكوردية والعربية ‏بمختلف توجهاتها. من هنا فنحن لم نكن ننتظر من زوعا او اي تنظيم مؤثر في شعبنا ان يكون مساره على خط واحد ولا يحيد عنه، ‏بل كنا نعتقد ان تنظيماتنا كلها ستتاثر سلبا وستقدم تنازلات كثيرة كون قدراتها على المنافسة وعلى امتلاك البدائل محدودة جدا. اي ‏انني طرحتها من باب التفهم ونقطة يمكن ان تحسب لتنظيماتنا في ظل الشعارات القومية ذات السقف العالي جدا، والتي لا ترضى ‏الا اما الكل او لا شئ. ولكن رغم تفهمنا عدم قدرة تنظيماتنا للبقاء على خط مستقيم ولا تحيد عنه، الا اننا نرى ان هذه التنظيمات او ‏بعضها، بداء في طرح شعارات كبيرة جدا ولا يمكن تحقيقها. ولان الاخطاء تراكمت وليس من هناك اي رغبة لدى اغلب الاطراف ‏في توضيح اسباب ما وصلنا اليه، رغبة في اخفاء اخطاءهم وجل من لا يخطاء، او ايمانا بانهم لا يخطؤن وهنا الطامة الكبرى.‏
قد اتفق معكم حول طرحكم عن المؤسسات السياسية من حيث كونها مؤسسات حزبية، او بالاحرى حتى هذه غير متبلورة، بمعنى ‏وضوح في التراتبية اتخاذ القرار ووجود مراكز بحوث تزود صانع القرار بالخيارات المختلفة لاي قرار يود اتخاذه، او دراسات ‏مستقبلية عن الوضع السياسي لشعبنا. لا بل انه من المؤسف ان الاحزاب لم تكن تتابع مشاريع القوانين التي تطرح للنقاش وتبني ‏حولها راي. بل واوكد ان اغلب ما اتخذ كان استنتاجا ذاتيا وانيا وتم بعد ذلك منحه صفة موقف حزبي. باعتبار لا بديل عن ما اتخذ ‏لانه اصلا لم يكن هناك من نقاش حزبي او قومي حول الامر. ولو كنا في مرحلة الصبي لهان الامر ايضا، باعتقادي ان وجودنا ‏لازلنا ادنى بكثير، وان كنا لا نزال اطفالا لكان معناه ان لنا امل لكي نكبر ونتحول الى مؤسسات كبيرة مبنية على اسس صحيحة، ‏يمكن التغيير فيها سواء في المواقع التنفيذية او الاهداف دون ان تتعرض لنكسات.‏
وقد اخالفكم الراي في انه كان من الضروري تبيدل اسم الحركة، لان تسمية الاشورية هي مرحلة من مراحل شعبنا، وتحت ظلها ‏ابتجاء العمل السياسي والقومي لشعبنا، وهنا لا اود الدخول في خيارات او التفضيلات فكل التسميات هي لنا، الا انني لا اعتقد حقا ‏ان للامر اي تاثير سلبي كبير. لا لم ارى  اي طرف وضع تصورا لما بعد سنة فكيف سنرى ماذا بعج عشر سنوات،  ولذا فنحن ‏بحاجة الى ان تكون احزابنا مؤسسات وليست دكاكين لصاحبها فلان.  ضرورة انتقاد ما تم ممارسته وهو هنا حسب راي من ‏الاخطاء الكبيرة والتي مررت على بعضها، هو ان نتعلم ان لم نعرف الخطاء وان لم نقر به، فكيف نطرح البدائل، فالبديل لا يأتي الا ‏في احتمالين ان يكون لك خط رجعة او ان هناك خطاء. نعم ان مصلحة الشعب في الغالب هي تصور مبهم ليس مبني على ما يتفق ‏بشأنه الراي العام. بل باعتقادي ان ممارسة احزابنا تعطي انطباعا بان شعبنا مجموعة من الناس الغير المكتملين عقليا (قصر) وهم ‏يحددون لهم مصلحتهم. وهذا ناتج لعدم قيام الاحزاب بواجبها في نشر الثقافة السياسية الصحيحة، والتي تعني الاخذ والعطاء، والتي ‏تعني ان كل ما يتمناه المرء لا يدركه الا بالعمل الجاد. والتي تعني ان الحفاظ على الهوية القومية من اللغة والعادات والثقافة بشكل ‏عام هو غنى وميزة ووجود، بل ان التغييرات التي حدثت في العراق وكان منطلقها الاقليم او المنطقة الامنة حينها، كانت تدعم ان ‏الهوية القومية لم تعد فقط نوع من الرومانيسة، بل تجلب الوظائف والاموال بالاظافة الى كونها تعبر عن تطلعات النخبة في ‏الوصول الى يوم تكون القوانين ايضا ناتجة عن تطلعاتنا للمستقبل وكيفية بناءه.‏
شكرا لمروكم وشكرا لاغناءكم المنشور وتقبلوا تحياتي
ܬܝܪܝ ܟܢܘ ܦܛܪܘܤ

غير متصل وليد حنا بيداويد

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3064
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: تسميم الفضاء القومي
« رد #3 في: 12:34 29/06/2018 »
مقالة نقدية رائعة في صميم الواقع
تحيتي

غير متصل تيري بطرس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1326
  • الجنس: ذكر
  • الضربة التي لا تقتلك تقويك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: تسميم الفضاء القومي
« رد #4 في: 22:23 29/06/2018 »
الاستاذ وليد حنا بيداويد
شكرا على مروركم
ܬܝܪܝ ܟܢܘ ܦܛܪܘܤ

غير متصل enlil100

  • عضو جديد
  • *
  • مشاركة: 1
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: تسميم الفضاء القومي
« رد #5 في: 08:21 01/07/2018 »
مقتبس من: تيري بطرس 

 
مقتبس من: تيري بطرس
 
(حوادث طالت ابناء شعبنا وبحالات اجرامية حقيقية لم يتم احقاق حقوق المظلومين فيها، مثل حادثة هيلين ساوا، وادرو خوشابا والعائلة من شقلاوة ومقتل بعض ابناء مانكيش. وهؤلاء القتلى الدين يمكن اعتبارهم شهداء لان قتلهم كان لانهم مستضعفين ومن غير الكورد او المسلمين.)


الاخ العزيز تيري المحترم
تحية.
لقد كتبت عن امثلة لحوادث و يبدو انك الاخ تيري نسيت ذكر حادثة (عائلة القس زيا  قس قرية درگني) و ايضا حادثة (قرية بيبيدي) اضافة للامثلة المذكورة في مقالتكم.
مع الاحترام

غير متصل تيري بطرس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1326
  • الجنس: ذكر
  • الضربة التي لا تقتلك تقويك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: تسميم الفضاء القومي
« رد #6 في: 12:00 01/07/2018 »
الاستاذ انيليل 100
لو اردنا ذكر كل الحوادث الاجرامية التي مرت على شعبنا رجوعا الى الماضي، فانها بلا شك كثيرة وكثيرة جدا، ولكنك بلا شك لا حظت ان ما ذركته متعلق بمرحلة زمنية تمتد ابتداء من 1991 وتخص المرحلة التي كانت احدى فصائلنا تقول انها تقود مسيرة الامة وباستقلالية تامة. اما عن حادثة مقتل التي حدثت في بيت الخال المرحوم القس زيا في دركني فهي حدثت في الثمانينات واثناء الكفاح المسلح، وحسب علمي لم يتم الكشف عن الفاعل لحد الان واثناء مرحلة الكفاح المسلح، حدثت الكثير من الحوادث ضد ابناء شعبنا والكثير منها لم يعرف الفاعل بسبب تداخل القضاية السياسية والقومية والدينية والشخصية ايضا. . وحادثة بيبدي ايضا حدثت في تلك الفترة وهي حادثتان، مقتل المرحوم الخال كوركيس (مجو)والمجرم لم يكشف ومقتل ضابط ارمني وقد قامت به مفرزة من الحزب الشيوعي العراقي. اذا المقالة كانت واضحة في تقييمها وفي الفترة التي ناقشت الامور فيها والتي لا تحتمل التأويل. اليس كذلك. وشكرا لمروركم
ܬܝܪܝ ܟܢܘ ܦܛܪܘܤ

غير متصل قيصر شهباز

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 412
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: تسميم الفضاء القومي
« رد #7 في: 12:32 01/07/2018 »
ألأخ تيري بطرس ألمحترم،

إنني لست سياسياً أو حزبياً على ألإطلآق، ولكن أود أن أقول لكم إستناداً إلى تأريخ يقظة أمتنا سياسياً ألحديثة كان بميلآد ألحركة ألديمقراطية ألآشورية، إنها ألحركة ألوحيدة ألتي شعر ألنظام ألمستبد بخطورتها، حيث باشر في ملاحقة منتسبي إلحركة ألآشورية لتصفية وجودها.

ولكن لوجود ألجهل ألواسع ضمن أمتنا سبب في خلق خلل كبير بين ألصفوف، ألجهل فرض وضعية مزرية بمحاربة داخلية وتحطيم ألعمود ألفقري للتوعية وألعمل ألقومي، مما لا شك فيه أيضاً أن قيام ألنظام ألمستبد إستغل ألضعف ألمتفشي في زرع ألتناحر داخل ألأمة سياسياً إجتماعياً وكنسياً.

بإعتقادي هنالك مؤسسات إجتماعية وسياسية تم تأسيسها لغرض ألوقوف ضد ألتحرك ألشعبي وألسياسي لأمتنا، هذه ألضاهرة أصبحت جلية في ألسبعينات وهي مستمرة، ولذلك من ألواجب محاربتها ووضع حد لإستمراريتها.

أعتقد هنالك بعضاً من ألسبل ألسليمة ممكن إتباعها لتحسين ألوضع ألسياسي لأمتنا:

ـ ألتوعية ألمستمرة وزرع أليقظة ألداخلية بشكل سليم ومنسق
ـ ألإستفادة من ألتجارب وفرز مسسببات ألأخطاء ودراستها لتصحيح ألمسيرة
ـ ألعمل على وقف كافة ألتناحرات ذات ألمستوى ألمتدني وفتح أبواب ألحوار ألجدي ألسليم
ـ ألعمل ألمكثف للإحتكاك بين أوساط ألشعب ألعراقي بمختلف توجهاته ومحو ألتوجه ألإنعزالي ألديني وإستبدالها بتوجه قومي وطني عراقي ألصميم.
ـ فسخ وإزالة ما يسمى بألكوتا ألمسيحية ألتي سببت أضراراً كبيرة لأمتنا، وألتوجه نحو عراقية ألحركة من صميم ألأجداد
ـ ألعمل مع ألمؤسسات ألإجتماعية ألسياسية ألرئيسية ألعراقية وبتحالفات وطنية بعيدة عن أي منطلق ديني
ـ بحوار متقدم ناضج وضع سلسلة إجتماعات موسمية للعمل ألمنسق وزيادة ألتقارب في ألعمل وألفكر.

أعتقد هنالك أساليب معينة خاصة في وضع ألأفكار في إيصالها للجماهير أو لقيادات ألمؤسسات ألسياسية، إنني أعتبرها جزأً من فنون ألكتابة ألتي تؤدي ألغرض ألمرجو منه وتكون لها تأثير عميق، إن ألطريقة ألكلآسيكية ألمتبعة في مجتمعنا ألشرقي أضحت غير مجدية ولم تعد ذو فائدة، ألطريقة ألمتبعة يجب أن تتغير وتستبدل بطرق حديثة ذات تأثير إيجابي للخروج من ألحوار ألدائري.

إنني أثمن مقدرتكم على ألكتابة وبراعتكم فيها، متمنياً إستغلآل هذه ألقابلية في تقارب وجهات ألنظر، متمنيا لكم وألعائلة ألكريمة دوام ألموفقية وألسؤدد.

أخوكم قيصر

غير متصل تيري بطرس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1326
  • الجنس: ذكر
  • الضربة التي لا تقتلك تقويك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: تسميم الفضاء القومي
« رد #8 في: 13:26 01/07/2018 »

الاخ العزيز قيصر شهباز المحترم
اعتقد ان هناك تعسف كبير في تقييم العمل القومي، من حيث كون الحركة فصيل قومي هذا امر لا يناقش، ولكن هل حقا كانت ‏الحركة حقا تشعر النظام بالخطورة، كيف ذلك وهو يعلم كل ما فيها وحتى المقر وما يحويه، ان ملاحقة اعضاء الحركة واعدام ‏اعضاء منها لا يزال يشكل لغزا من المفروض ان تقوم الحركة بحله او بتفسيره وان لا يخضع لاجتهادات المجتهدين. وهذا لن ‏يحدث الا من خلال نقد المسيرة وما رافقها من الاشكالات التي لم يتم حلها والتي ترمي المقالة اعلاه الوصول اليه. حركة شعبنا ‏القومية مرت بمراحل طويلة منذ ومن ما بنيامين ولحد الان. وقد راكمت الكثير من الملفات وعليها بنى اللاحقون ما وصل اليه ‏ماقبلهم. او هذا كان بالمفروض ان يحدث في اي عمل قومي سليم وان تعرض الى الانتكاسات. وعليه فان عملية القبض على ‏اعضاء الحركة ليس مقياسا يمكن التعويل عليه في كون الحركة الديمقراطية الاشورية، كانت تقض مضاجع النظام. الحقيقة انني لم ‏اجد من القوميين من حارب الحركة، ولكنني وجدت ان الحركة حاربت القوميين ممن لم يعلن استسلامه لها او خضوعه لاوامر ‏قيادتها. ومع الاسف ان القيادات لم تكن بمستوى ما منحه الشعب لها من الثقة والدعم. وكل ما قلته اعلاه موضح في الكثير من ‏المقالات التي نشرتها على هذا الموقع. والغاية ليست تدمير، فالكلمات التي تنشر وباسم معلن وفي موقع يتيح الحوار لا تدمر، ولم ‏نجد من اعضاء الحركة حوارا ، بل سبابا وتسقيطا من خلف اسماء وهمية. هل كان صراع اشور سورو والذي دعمته الحركة ‏ورغم تنبيها لذلك جزء من الفكر النير للحركة مثلا؟ نحن غايتنا الحوار والتعامل مع الماضي بواقعية وعدم خلق ماض مبني ‏الخيالات والاوهام البطولية والتي لم تكن موجودة، واساسا وضع الحركة او بقية تنظيمات شعبنا لم يكن يسمح بوجودها. لان دور ‏تنظيمات شعبنا كان ثانويا بالقياس الى الاخرين وهذه الثانوي نوع من الرغبة في  مدح الذات القومية ليس الا. اذا كان لشعبنا اعداء ‏فانا اجاريك واقول نعم يمكن ان تكون هناك مؤسسات سياسية قد تأسست لغرض الوقوف ضد التحرك الشعبي او القومي لشعبنا. ‏باعتقادي والاهم هو معرفة ما هو التحرك الشعبي ، ما هي الاهداف، ونحن لسنا متفقين على هذين الاثنين فكيف بالاتفاق على بقية ‏مفاصل الحراك القومي. الاهم هو تعرية اكاذيب قيادات الحركة ووضعها امام الامر الواقع لكي تقوم بنقد الممارسات التي خدمت ‏كل من تدعو الحركة ان عدو شعبنا. ودمرت النسيج القومي لشعبنا وحاولت ان تجعل منه نسخة طبق الاصل عن ما صنعه البعث ‏ولكن على مستوى اقل، لان القدرات والامكانيات لم تكن بيدها كلها، ومنها مثلا القتل و السجن والتعذيب التي كانت بيد اجهزة ‏الدولة ونبقي نشكر الدولة لانها كانت تمارس بعض سلطاتها على الاقل علينا وان لم تكن تمارسها على كل الاقوياء في المنطقة ‏الامنة حينها.‏

في الوقت الذي اتفق فيه معكم في النقاط من 1 الى 4 واخص بالذكر الثانية لتحقيق الثالثة. فانا ارى ان الكوتا لا تمانع في ان تترشح ‏كمستقل او على المستوى الوطني، والكوتا هي نوع من التمييز الايجابي لصالح شعبنا يمكن استغلالها لتقوية وجودنا او ضمان ‏وجود على الاقل خمسة ممثلين منه. واسف اننا نعالج الامور وكان العراق لا يزال عراق صدام، فكوتا شعبنا في اقليم كوردستان ‏هي كوتا قومية، وليست دينية. ولكنها تستغل من قبل الاخرين لدعم حلفاءهم من بين ابناء شعبنا كما حدث في الانتخابات الاخيرة او ‏قبلها حينما تم دعم الحركة من قبل اطراف كوردية باعتبارها حليفا لهم.‏
كنت اتمنى ان تتوسع في النقطة الاخيرة واعتقد انها ايجابية جدا، لو تم التوسع فيها وطرح الامثلة مهم. وهنا اود ان اتمنى منكم ‏القيام بذلك باعتباركم مثقفا نزيها وغير منتمي سياسيا. الحقيقة انا لا اعادي احد، وليس بامكاني ذلك اصلا، ولكن شعبنا يترنح ‏ويتراجع وجوده وحقوقه وهناك اسباب لذلك واهم الاسباب يجب ان تكون لدينا نحن ابناء هذا الشعب. وبد ذلك لدى الغريب. انا لا ‏اكالب بقتل احد ، انا انتقد عدم قدرتنا او عدم رغبتنا في تعديل المسار وذلك لاعتبارنا ان المسار كان صحيحا وسليما، رغم ان ‏نصف اعضاء الحركة مثلا او الوطني او غيرهما قد تركوها. ما ذكرته اعلاه هو محاولة لدفع الناس للتفكير وعدم الركون الى ما ‏يقال وكانه من مسلمات وغير قابل للاجتهاد فيه. شكرا لمروركم وشكرا لما طرحته ومرة اخرى ارجو التفكير في النقطة الاخيرة ‏من المقترحات لاننا حقا بحاجة الى مثل ذلك. تحياتي لكم وللعائلة وكل التمنيات الطيبة
ܬܝܪܝ ܟܢܘ ܦܛܪܘܤ