المحرر موضوع: تركيا أبعد ما تكون عن الانضمام للاتحاد الأوروبي  (زيارة 1218 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31327
    • مشاهدة الملف الشخصي
تركيا أبعد ما تكون عن الانضمام للاتحاد الأوروبي
أنقرة ترد بغضب على تصريحات وزراء الشؤون الأوروبية قالوا فيها إن تركيا تبتعد أكثر فأكثر عن الاتحاد، منتقدة ما وصفته بـ"نفاق" بروكسل في أحدث حلقة من حلاقات التوتر بين الجانبين.

اردوغان اعتمد في علاقاته مع الشركاء الأوروبيين على الابتزاز مستغلا مخاوف أوروبا من طوفان المهاجرين
ميدل ايست أونلاين/ عنكاوا كوم
أنقرة تلجأ لورقة الهجرة للضغط على الإتحاد الأوروبي
 انتهاك اردوغان لحقوق الإنسان صعب مفاوضات الانضمام للاتحاد الأوروبي
 الشركاء الأوروبيون تلقوا فوز اردوغان بولاية رئاسية جديدة بفتور

أنقرة - انتقدت تركيا الأربعاء ما وصفته بـ"نفاق" الاتحاد الأوروبي و"تحيزه" بعد أن قال إن أنقرة تبتعد عن الانضمام إلى أوروبا، بعد أيام فقط على فوز الرئيس رجب طيب اردوغان بولاية رئاسية جديدة.

وقال مسؤولون في الاتحاد الأوروبي الثلاثاء إن مفاوضات انضمام تركيا إلى الاتحاد المتوقفة منذ فترة والتي بدأت رسميا في 2005، وصلت إلى حالة "جمود تام".

وقال وزراء الشؤون الأوروبية في دول الاتحاد في بيان عقب اجتماع لهم في لوكسمبورغ إن "تركيا تبتعد أكثر فأكثر عن الاتحاد الأوروبي".

وردت وزارة الخارجية التركية في بيان بالقول "مرة أخرى أظهر الاتحاد الأوروبي أنه لا يعامل تركيا بشكل منصف أو نزيه" واصفا استنتاجات الوزراء بأنها "منافقة وغير متماسكة"، مضيفة أن موقف وزراء الشؤون الأوروبية يعكس كذلك "تحيزا" ضد تركيا.

وانتقد وزير شؤون الاتحاد الأوروبي وكبير المفاوضين الأتراك عمر جليك بيان مجلس الشؤون العامة للاتحاد الأوروبي بشأن التقدم الذي أحرزته تركيا في مسيرتها للانضمام إلى الاتحاد.

وقال إن مفاوضات العضوية مع تركيا في نقطة التوقف، مؤكدا خلو أجندة الاتحاد الأوروبي من فتح فصول تفاوضية جديدة مع أنقرة في ظل الوضع الراهن أو تحديث اتفاقية الاتحاد الجمركي معها.

وفي تغريدات عبر تويتر، ردّ جليك على بيان المجلس، واصفا إياه بأنه "عديم الرؤية المستقبلية وبعيد عن الحقائق ومليء بالتناقضات"، وأنه يظهر مدى خضوع الاتحاد لعقلية معادية لتركيا.

وطالب مجلس الشؤون العامة للاتحاد الأوروبي الثلاثاء، تركيا بـ "تصحيح النواقص في ما يتعلق بسيادة القانون والحريات الأساسية في البلاد"، و"الالتزام بالاتفاقيات الدولية ومبادئ حسن الجوار".

وأشار الوزير التركي إلى أن مسؤولي الاتحاد الأوروبي أقروا في اجتماعات مغلقة بعدم تقديمهم الدعم الكافي لتركيا عقب محاولة الانقلاب الفاشل في 15 يوليو/تموز 2016، ويعمدون إلى انتقاد تدابيرها ضد الإرهاب بدلا من دعمها في مكافحته.

كما استنكر في واحدة من تغريداته ما اعتبرها أحكاما مسبقة تضمنها البيان تجاه تركيا التي انتهت حديثا من انتخابات رئاسية وبرلمانية وبدأت مرحلة جديدة وهي تستعد لإطلاق عملية إصلاح عملاقة بنظام الحكم الرئاسي.

وأوضح أن البيان مليء بالتناقضات، حيث يتحدث عن استقلالية القضاء، ويوجّه في نفس الوقت رسائل للقضاء بشأن محاكمة مواطنين من الاتحاد الأوروبي وجنديين يونانيين.

وطالب الوزير التركي الاتحاد الأوروبي بتوجيه أعضائه نحو موقف متزن وإنساني حيال المآسي الإنسانية، مثل فلسطين، بدلا من دعوة تركيا إلى الالتزام بالسياسات الأمنية والخارجية المشتركة.

وأضاف "لا يمكن لمن يتردد تجاه مظالم إسرائيل، أن يعطي دروسا لتركيا".
وساءت علاقات الاتحاد الأوروبي مع تركيا في السنوات الأخيرة نتيجة سلسلة خلافات حول ملفات تتعلق بحقوق الإنسان وحكم القانون لا سيما بعد حملة القمع الواسعة التي شنّها الرئيس التركي رجب طيب اردوغان اثر محاولة الانقلاب الفاشل في يوليو/تموز 2016.

وفي مارس/اذار 2016 أبرم الاتحاد الأوروبي وتركيا اتفاقا لكبح الهجرة تلتزم فيه تركيا بقبول اللاجئين الذين يتم إعادتهم من أوروبا مقابل إعفاء الأتراك من تأشيرة الدخول إلى دول الاتحاد وهو ما لم تحصل عليه تركيا بسبب ممارسات تتنافي والمعايير الأوروبية المتعلقة بالحريات وحقوق الإنسان.

وتعرضت حكومة اردوغان لسيل من الانتقادات الأوروبية على خلفية انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان وقمع للحريات وتكميم لأفواه خصوم الرئيس التركي.

وقال جيليك إن تصريحات الاتحاد الأوروبي الأخيرة ترقى إلى مستوى القول "إنه لن يحترم التزاماته الواردة في بيان 18 مارس".

وانتقد الوزير التركي بشكل خاص حكومة النمسا المحافظة. وقال إنه من "المضحك المبكي" أن تصدر عن الاتحاد الأوروبي مثل هذه التصريحات بينما "ترتهنه دول أعضاء يحكم فيها اليمين المتطرف".

واستقبل الاتحاد الأوروبي بفتور فوز اردوغان الحاسم في الانتخابات البرلمانية والرئاسية التي جرت الأحد والتي ستمنحه سلطات واسعة.

تركيا تشهد في عهد اردوغان أسوأ موجة قمع للحريات في انتهاكات صارخة لحقوق الانسان
واكتفى رئيس المفوضية الأوروبية جان-كلود يونكر ورئيس الاتحاد الأوروبي دونالد توسك بإصدار بيان تهنئة مقتضب.

ووظف اردوغان حالة التوتر مع الاتحاد الأوروبي في خطابات شعبوية في تصعيد غير مسبوق بهدف استقطاب أصوات الناخبين.

وعزف الرئيس التركي خلال حملته الانتخابية على الوتر الديني والقومي لزيادة أسهم شعبيته في الوقت الذي كان يواجه فيه صعوبات كان من شأنها أن تؤثر على حظوظه بفوز سهل في سباق الرئاسة الأخير.

ومن المتوقع أن تلوح تركيا مجددا بورقة الهجرة لمواجهة أي تصلب أوروبي في ملف الانضمام.

وسبق أن هدد اردوغان أوروبا بطوفان من المهاجرين اذا علقت تركيا العمل باتفاق الهجرة.

وكانت تركيا قد طالبت قبل اتفاق مارس/اذار بـ3 مليارات يورو قبل أن ترفع السقف إلى 6 مليارات يورو وحصلت بالفعل على تعهدات أوروبية بذلك نظير كبح موجات الهجرة.

وتراجعت حركة الهجرة البحرية السرية عبر طريق تركيا اليونان إلى أدنى مستوياتها بعد توقيع الاتفاق لكنها زادت بشكل كبير عبر منافذ بحرية أخرى على غرار ليبيا وتونس في اتجاه ايطاليا.

غير متصل النوهدري

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 24150
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي

نظام اردوعان يعيش في حلم ـ ميت ـ ومن البعيد
ان يوافق الإتحاد الأوروپي ان تنظم تركيا له ، لجرائمها
بحقوق الإنسان ، وحكمها الديكتاتوري !
.