بالصور /عنكاوا كوم تزور كنيسة ام المعونة في الموصل
مسيحيو الموصل بنوها تشفعا لنهاية حرب عالمية فشوهتها حرب داعش
عنكاوا كوم-الموصل –سامر الياس سعيدبعد ان انتهت الحرب العالمية الثانية وعودة السلام للعالم وجد مسيحيو الموصل ان يقدموا تشفعهم بسبب هذا الامر للسيدة العذراء حينما سعوا ببناء كنيسة تحمل اسم ام المعونة في عام 1946 حيث تكرست باحتفال مهيب حيث شهدت منطقة الدواسة في الجانب الايمن من مدينة الموصل ذلك الاحتفال فضلا عن ان المنطقة شهدت تواجدا لافتا للمسيحيين خصوصا ممن نزحوا بسبب الاحداث التي جرت قبل عقد في مذبحة سميل وماتلاها من احداث واضطهادات ادت لنشوء تلك المنطقة واستقطابها للمسيحيين ممن بداؤا يبنون الكنائس حتى شهدت المنطقة بناء هذه الكنيسة اضافة لكنيسة خاصة بالاثوريين بنيت عام 1952..ولم تكتف الكنيسة المذكورة بدورها الديني فحسب بل الحقته بجانب تعليمي حينما تم تشييد مركز للدراسات اللاهوتية في عام 1990 وبعدها بعامين افتتحت مكتبة الكلمة التي كانت في مدخل الكنيسة كما شهدت الكنيسة الكثير من الاحداث لعل اخرها مغارة السيدة العذراء التي افتتحها المطران مار اميل نونا رئيس ابرشية الموصل للكلدان في تلك الفترة لدى زيارته الاولى للكنيسة في عام 2010 ومن اوائل من خدموا الكنيسة الخوري عمانوئيل ددي الذي خدم الكنيسة المذكورة للفترة من عام 55 حتى عام 1961 فيما تلاه الاب الفاصل ميخائيل عزيزة وخدمها لعشرين عاما وقبره موجود في خلفية الكنيسة مقابل المدرسة كما خدم الكنيسة الاب لويس ساكو قبل ان يرتقي لدرجة الاسقفية ويتولى ابرشية كركوك حتى سيامته بطريركا للكنيسة الكلدانية بالاضافة لكهنة منهم الاب صباح كمورا والاب جليل والاب هديل حتى كان اخر الكهنة الاب لوسيان ..اما في عهد سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية فحولها الى جامع بالاضافة لمركز لتجميع السبايا بدليل عثورنا على الكثير من المنشورات التي تتحدث في هذا السياق ومنها دليل السبايا وكيفية التعامل معها والذي اصدره التنظيم في عام 2015كما اسهم التنظيم بتدميرالتماثيل الموجودة باستثناء ابقائه على المذبح الخاص بالكنيسة كما قام بفتح ثغرة لتسهيل هروب عناصره في غرفة السنكريتيا اما قبر الاب ميخائيل عزيزة فقام بتدوين عباراته الخاصة به ومنها جيش دابق دون ان يتمكن من العبث بالكتابات الخاصة بصاحب القبر والمدونة باللغتين العربية واللغة الام اما في جانب الكنيسة المقابل وقرب المغاسل فبقيت اثار التنظيم واضحة من خلال ابقائه للافتات تشير الى محل الوضوء ويحتمل ان التنظيم قام ايضا بفتح نفق اسفل الكنيسة بقيت اثاره ماثلة قرب التمثال الخاص بالسيدة العذراء ..