المحرر موضوع: موجة نزوح كبيرة مع التصعيد العسكري لدمشق في الجنوب  (زيارة 1068 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31448
    • مشاهدة الملف الشخصي
موجة نزوح كبيرة مع التصعيد العسكري لدمشق في الجنوب
المرصد السوري لحقوق الإنسان يعلن أن أكثر من 120 ألفا فروا من ديارهم في جنوب غرب سوريا مع بداية القوات الحكومية هجوما لاستعادة السيطرة على المنطقة.

ميدل ايست أونلاين/ عنكاوا كوم
الأردن يبذل جهودا للتوصل الى وقف لاطلاق النار في جنوب سوريا
 تركيا تندد بعنف الجمعة بعمليات القصف الدامية

بيروت - قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن أكثر من 120 ألفا فروا من ديارهم في جنوب غرب سوريا منذ بدأت القوات الحكومية هجوما لاستعادة السيطرة على المنطقة الواقعة قرب الحدود مع الأردن وهضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل.

وذكر المرصد أن عشرات الآلاف تجمعوا عند الحدود مع الأردن فيما فر آلاف آخرون صوب الحدود مع هضبة الجولان.

وقال رامي عبدالرحمن مدير المرصد عبر الهاتف إن المدنيين فروا الآن من معظم الجزء الشرقي من محافظة درعا حيث تتقدم القوات الحكومية. وأضاف أن بعض السكان توجهوا لمناطق تحت سيطرة الحكومة.
ومن جانبه اكد وزير الخارجية الاردني أيمن الصفدي الجمعة في نيويورك ان بلاده تبذل جهودا للتوصل الى وقف لاطلاق النار في جنوب سوريا حيث تقوم قوات النظام بعملية عسكرية ضد الفصائل المعارضة.

وقال الصفدي في مؤتمر صحافي عقب لقائه الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش "وضعت الأمين العام في صورة جهود المملكة مع جميع الأطراف لوقف النار وضمان حماية المدنيين وأيضا ضمان تقديم كل الدعم الممكن لأشقائنا السوريين في بلدهم وعلى أرضهم".

واضاف "الوضع صعب كما تعلمون، ولكننا في المملكة مستمرون بالعمل بكل ما نستطيع من قوة ونبذل كل ما هو متاح من جهد ونتحدث مع جميع الأطراف القادرة والمؤثرة من أجل وقف اطلاق النار".

واشار الى ان "الأمور تطورت في صورة لم نكن نرغب بها ونحن الآن في وضع لا نملك معه الا أن نستمر فيه في العمل مع كل الأطراف من أجل وقف النار وحماية المدنيين وتقديم الدعم والاسناد لهم في بلادهم".

وكان الجنوب السوري الذي يضم محافظات درعا والقنيطرة والسويداء، يشهد وقفاً لاطلاق النار أعلنته موسكو مع واشنطن وعمان منذ تموز/يوليو الماضي، بعدما أُدرجت المنطقة في محادثات استانا برعاية روسية وايرانية وتركية كإحدى مناطق خفض التصعيد الأربع في سوريا.

وتشن قوات الجيش السوري منذ نحو عشرة أيام عملية عسكرية واسعة في محافظة درعا، انضمت اليها حليفتها روسيا قبل ايام عير القصف الجوي، ما ساهم في تقدم هذه القوات سريعاً.

وأجبرت العملية عشرات الآلاف من المدنيين على الفرار من بلداتهم وقراهم خصوصاً في الريف الشرقي، وتوجه معظمهم الى المنطقة الحدودية مع الأردن الذي أكد أنه سيبقي حدوده مغلقة. وحضت الأمم المتحدة الخميس عمان على فتح الحدود.

لكن الصفدي قال خلال المؤتمر الصحافي "لا نرى ضرورة أو سببا في أن يتحمل الأردن وحده هذه المسؤولية".

وقال الصفدي "تحملنا ما فيه الكفاية بكل صدر رحب. نقدم كل ما نستطيع لأشقائنا لكن على الاخرين تحمل مسؤولياتهم ايضا، ونحن الان في مرحلة نعتقد أن معالجة الازمة الانسانية ممكنة في سوريا وبالتالي يجب أن يكون التركيز على معالجتها في سوريا".

ونددت تركيا بعنف الجمعة بعمليات القصف الدامية التي يشنها النظام السوري ضد فصائل معارضة في الجنوب ودعت حلفاء دمشق الى وقف الهجمات التي "تقوض" جهود تسوية النزاع على حد قولها.

وتشن قوات النظام منذ نحو عشرة أيام عملية عسكرية واسعة في محافظة درعا، انضمت اليها حليفتها روسيا قبل أيام وحققت بفضلها تقدماً سريعاً على حساب الفصائل المعارضة.

وكان يوم الخميس الاكثر دموية مع شن عشرات الغارات الجوية التي أوقعت 25 قتيلا مدنياً بينهم أطفال بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.

ودون أن تأتي على ذكر روسيا التي تشهد علاقاتها معها تحسنا، نددت تركيا "بعنف" الجمعة ب"الهجمات غير الانسانية للنظام" على محافظة درعا.