مونيكا جرجس -ماريان رسميتجتمع غالبية طوائف العالم المسيحية يوم 7 من شهر يوليو المقبل، في يوم تاريخي بالفاتيكان، حيث تجتمع الطوائف الكاثوليكية والأرثوذكسية والقيادات الدينية في يوم الصلاة العالمي من أجل الشرق الأوسط ومن أجل أن يحل السلام بدوله المختلفة.
ومن جانبه أكد البابا تواضروس، على أهمية الوجود المسيحي في الشرق الأوسط، قائلًا: "نقف ضد تفريغ الشرق الأوسط من المسيحيين".
وقال البابا تواضروس في كلمته خلال لقاء رؤساء الكنائس الأرثوذكسية الشرقية: «نجد أن الأحوال المسيحية بصفة عامة في مناطق الشرق الأوسط تميل إلى الهدوء والسلام، وهذه نعمة من عند الله»،
أما البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، حذر من أن هجرة المسيحيين في العالم إلى دول أكثر أمانًا "يُفقر الحضور المسيحي في الشرق الأوسط، وبأن الوجود المسيحي في المنطقة بات في خطر، لافتًا إلى ان الوضع في الشرق الأوسط سبّب، ولا يزال يسبب، انتقال المسيحيين إلى أبرشيات الانتشار (كنائس صغيرة في المهجر)، الأمر الذي يضعهم أمام متطلبات دينية جديدة".
فيما أكد رؤساء الكنائس الشرقية خلال لقائهم في لبنان الأسبوع الماضي، على الوجود المسيحي في الشرق، حيث أكد رؤساء الكنائس على "دراسة سبل تقوية الوجود المسيحي في المنطقة التي انبثقت منها المسيحية، وذلك خدمة لأبناء مشرقنا، إذ أن الوجود المسيحي هو ضرورة حتمية لتعزيز روح الانفتاح والعيش المشترك بسلام بين جميع مكونات هذا المشرق العزيز، كما أن هذا الوجود المسيحي الفعال يمثل سندا قويًا للكنيسة في بلاد الانتشار".
