الحركة الشبابية العراقية وخلط الاوراق
بقلم:صادق الهاشميحركة الشباب مهما تعددت الأسماء لها والانتماءات هي حركة ناتجة عن وعي الشباب العراقي من شمالة الى جنوبة وأصبحت تعني لي إنها المستقبل للقضاء على التخلف والظلم الاجتماعي والثورة على تجزئة العراق وفِي سبيل توحيد العراق بكل مكوناته الاجتماعية للقضاء على أمراض المجتمع العراقي وعصبياتة وإمتهان كرامة الفرد والمجموع وفِي سبيل خلق بيئة ديمقراطية سليمة ترافقها قيم إنسانية عالية...قد تكون المساهمة الان محدودة ولكنها على ما أظن ستخلق ارضية صلبة لمستوى ثوري عالي وحديث مستقبلآ...الحركة الشبابية هي نظرة جديدة الى وحدة البلاد وليست لأول مرة يظهر مفهوم ثوري لوحدة المجتمع ولوحدة البلاد من شماله الى جنوبه يفضح الفئات والعصابات الحاكمة التي جاءت لمحاربة وحدة البلاد ووحدة النسيج الاجتماعي...وقد جعلت هذه العصابات الحاكمة مصطلح يعني به( الوحدة الوطنية) خادعآ لتبرر به خضوعها للاستعمار ومقاومتها للنضال الوطني المحلي...وكلي أمل بالشباب العراقي بأن يحقق دوره التأريخي في تحقيق اول خطوة عملية نحو توحيد الشباب العراقي...هذه الوحدة هي المعيار المعبر عن إرادة الشباب ونضاله مع الوحدة المقاتلة المحرر التي تكون مساحة لانطلاق إمكاناتها المخزونة المكبوتة ومواهبها المبدعة...إن وحدة المصير العراقي في هذه المرحلة لايمكن أن تتحقق إلا عن طريق النضال الحركي الشبابي الواعي لتحقيق حرية العراق وحرية العراقي ...فعليكم الشباب أن تعرفوا ماذا يعني منع الحرية عن الشباب والشعب العراقي ومنع إعتماد الشعب على نفسة وعلى القطاعات الشبابية الثورية وماذا يعني الارهاب واساليب القمع والكبت وابعاد الشباب عن ساحة المعركة...انها تعني النكسة للبلاد والعباد وفتح الأبواب أمام التسويات الناتجة عن الانتخابات المزيفة الكاذبة لغرض التحول عن طريق التحرر ووحدة العراق عن طريق الشباب...فعلى الشباب ان يعي إن خلاص العراقيين اليوم هو في الوحدة الاجتماعية الوطنية وسبيلهم الى تحقيقها هو الديمقراطية...اذن لاتتحقق هكذا اهداف إلا عبر النضال والكفاح المسلح بوحدة الشباب العراقي من زاخو حتى الفاو...فما هي إلا نهضة تأريخية تعبر عن نفسها بموقف جدي من الحياة او الموت…….
