English
Svenska
العربية
الرئيسية
المنتديات
أخبار شعبنا
أخبار العراق
الاخبار العالمية
اخبار الجمعيات والنوادي
اخبار و نشاطات المؤسسات الكنسية
المنبر الحر
المنبر السياسي
إعلام الفكر والفلسفة
الهجرة و واللاجئين
أدب
نتاجات بالسريانية
الكتب والمكتبات
استراحة المنتديات
التعازي
تاريخ شعبنا، التسميات وتراث الاباء والاجداد
راديو
اغاني
فيديو
تعارف
رفع ملفات
دردشة صوتية
التقويم
الارشيف
الدخول
التسجيل
الكتابة بالعربية
عن الموقع
عن عنكاوا
البحث
اتصلوا بنا
ankawa
عنكاوا كوم
أهلا,
زائر
. الرجاء
الدخول
أو
التسجيل
يمكنك الدخول او التسجيل عن طريق الفيسبوك ووسائل التواصل الاجتماعية الاخرى ايضا
1 ساعة
1 يوم
1 أسبوع
1 شهر
غير محدد
تسجيل الدخول باسم المستخدم، كلمة المرور و الفترة الزمنية
الأخبار:
الرئيسية
تعليمات
بحث
التقويم
دخول
تسجيل
ankawa
»
الحوار والراي الحر
»
المنبر الحر
(مشرف:
عنكاوا دوت كوم
) »
لقد تجاوزت موعدي في الكتابة
« قبل
بعد »
طباعة
صفحات: [
1
]
للأسفل
المحرر
موضوع: لقد تجاوزت موعدي في الكتابة (زيارة 1067 مرات)
0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.
شمعون كوسا
عضو فعال جدا
مشاركة: 201
لقد تجاوزت موعدي في الكتابة
«
في:
23:06 03/07/2018 »
لقد تجاوزت موعدي في الكتابة
شمعون كوسا
لقد تجاوزتُ موعدي في الكتابة والسبب هو أنّني لا اهتدي في هذه الفترة الى موضوع يحركني . قد يقول قائل : بالرغم من هذه العالم المضطرب وتقلباته وهذه الحياة المَلأى بالتطورات والاحداث والمناسبات ،بين سعيدة وتعيسة ، أو بائسة ومحيّرة ، يقول صاحبنا بان مواد الكتابة تنقصه !!
مشكلتي انا ناجمة عن عدم تفاعلي مع هذه الاحداث العابرة بالرغم من ضخامتها. لا السياسة ، ولا الانتخابات ، ولا الاقتصاد ، ولا حتى اللعبة التي هي حديث العالم في هذه الايام ، حيث المشاهدون يترقبون وبأيادٍ مرفوعة الى السماء ، يلهثون ويصفقون أو يلعنون كرة قد تدخل الهدف أو تتعثر ، حدث قد يحققه أحيانا طفل صغير صدفةً او سهواً !! من جهة اخرى، لقد واكبتُ الاجواء الدبلوماسية في عملي لأكثر من ثلاثين سنة ، وجلّ ما استخلصته ، هو أن ظاهرَ هذا المحيط هو غيرُ باطنِه . فالمجاملة والكلام المعسول ، هما الوسيلة الفضلى لسرد كلام مبهم يعتمد على قدر كبير من الكذب والنفاق.
انا انطلق من داخلي ، وشغفي واندفاعي نابعان من الاعماق ، وهدفهما الوحيد هو اللقاء بالطبيعة وجمالها. بعد هذه الجملة الاخيرة ، سمعتُ الطبيعة تعاتبني قائلة : إلى متى يا هذا ، ألا يكفيك ما فعلته لك الطبيعة ، هل بخلنا عليك بشئ ؟ فرشنا لك الارض عشبا دائم الاخضرار، وملأنا الحقول ازهارا تتبارى عند مقدمك في الوانها وطيب روائحها، وغرسنا البساتين اشجارا باسقة رشيقة ، واخرى مكلفة بالحمل لانجاب اثمار متنوعة تنتظرها الافواه بلعاب يسيل لانه يطلب المزيد. كم جعلنا الانهار تجرى لك دون توقف ، بالرغم من شحة مياهها ؟ كم كلفنا البلابل بالشدو بآخر ما ابتدعته من الالحان والاغاني ، وكم مرة كلفنا بعض الطيور الاخرى للقائك والتحدث معك ، ولأجل التفاهم معك ، زوّدناها بمعاجم وقواميس بلغات مختلفة ؟ ومن اجل افكارك ، كم استوقفنا غيوما بيضاء ، كانت قد استقلت مركبة الرياح السريعة ولكنها توقفت لأجلك ؟ وغيوم اخرى سوداء تقول عنها بانك تعثر في ثناياها على اسرار لا يراها ولا يعرف سرّها غيرك ؟ وكم احتفظنا بخزين من النسيم العليل كي تتثنّى معه على هواك؟ وكم انتظرنا الغروب حاملين الوانا جميلة كي تنشرها بين الغيوم ، ومن ثمّ تقف حظرتك أمام اللوحة البديعة . وكم عملنا من اجل ان يخيّم الصمت ، ولو لحين ، كي تتفرغ حضرتك للتأمل والانطلاق بتفكيرك نحو آفاق بعيدة لا تتوقف ، وكأنك في رحلة الى اللانهاية ، وكم جاريناك في ألحان ترفعك الى الأعالي ؟ ما الذي تطلبه اكثر من هذا ، يا هذا ؟
انا لا ألوم الطبيعة ، لا شمسَها الازلية بنورها ، ولا هواءَها ولا مياهَها ولا اشجارَها ولا سماءَها الزرقاء ولا أيّة خليقة فيها ، لأنني انا ايضا جزء منها والتذّ بما أرى ، واسمع ، وألمس ، واستنشق فيها . نعم هي الطبيعة التي تجعلني أن احيا وانتقل بفكري الى بقعة اختارها في القبة الزرقاء ، هربا من عالم الكذب، والنفاق، والخداع ، والانانية ، والحسد والغيرة والحقد ، رذائل ترافق بعض الناس الى عتبة قبورهم ، وبصورة خاصة الحقد الدفين.
نعم هي الطبيعة الجميلة ، بكافة عناصرها ، وجبالها العالية ووديانها ووهادها وسهولها ومروجها التي تملأ نفسي سلاما وسعادة .
قبل ان ابدأ هذا الحديث ، الذي ليس إلا علامة لفشلي في انتقاء موضوع مفيد أكتب عنه ، كنت قد فكرت بالعودة الى الكتابة عن رجال الدين ولكني عدلت عن الفكرة . ان هذا الموضوع يُزعج الكثيرين ولكنّ تفاعلي الشخصي الدائم معه ، متأتٍّ من منطق يلازمني كظلي في كل أمر ، ولا يفارقني ولو للحظة . أنا اراهم بعيدين عن الكتاب الذي رسم خارطة طريقهم ، وهذه الخريطة بالرغم من قدمها ، لم تفقد خطـّاً واحداً من رسومها. أهملتُ الفكرة فعلا وقلت : حتى اذا كتبتُ ، وقمت بانتقادهم بأسلوب هادف وبنّاء ، ما مدى تأثيري عليهم ؟ لقد اصبحوا كالطفل الذي تشدّ اذنه وتمطر عليه النصائح ، فيسكت ويطأطئ رأسه ، ولكنه بعد دقائق يأتي بأسوأَ ممّا نهيتَه عنه .
ولكي لا استرسل في فقرة ستفضي بي الى خطوط حمراء تحرقني لا محالة، لا سيما واني قررت عدم الكتابة اليوم ، سأخلد الى سماع القليل من الموسيقى القديمة، آرامية كانت او عربية ، فارسية او تركية ، وهذه الاخيرة ، بحكم قربها من ديارنا وجبالنا ، تطربني هذه الايام ، في الأصداء التي تبثها في الفضاء ، وتجعلني أجد نفسي حالماً ، حائما ، عائما ، ومعلـّقا أحيانا عند نقطة في الفضاء أو فوق احدى القمم ، في سعادة عارمة لا توصف ، وكأني في دنيا صغيرة من النعيم الذي احلم به .
يجب ان اعترف من جديد ، بان ما قلته هنا ليس مقالا ، إنه مجرد كلام عديمَ الفائدة ، إنه لغو مؤقت ، الى ان استقر على صخرة صلبة تتيح لي قول كلام مفيد قد ينتظره بعض القراء .
سجل
طباعة
صفحات: [
1
]
للأعلى
« قبل
بعد »
ankawa
»
الحوار والراي الحر
»
المنبر الحر
(مشرف:
عنكاوا دوت كوم
) »
لقد تجاوزت موعدي في الكتابة