المحرر موضوع: تورط دبلوماسي إيراني في هجوم فرنسا يربك زيارة روحاني لأوروبا  (زيارة 1466 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31448
    • مشاهدة الملف الشخصي
تورط دبلوماسي إيراني في هجوم فرنسا يربك زيارة روحاني لأوروبا
قضية الكشف عن مخطط لتنفيذ هجوم على مجموعة إيرانية معارضة بفرنسا تلقي بظلالها على جولة الرئيس الإيراني الأوروبية الهادفة لكسب الحشد لمواجهة العقوبات الأميركية.

ميدل ايست أونلاين/ عنكاوا كوم
فيينا - في إطار بحثه عن شركاء اقتصاديين لمواجهة إعادة فرض العقوبات الأميركية، يزور الرئيس الإيراني حسن روحاني فيينا الأربعاء في إطار جولة ألقت عليها ظلالا قضية الكشف عن مخطط لتنفيذ هجوم على مجموعة إيرانية معارضة في فرنسا.

وتزامن تقريباً مع الزيارة التي قالت طهران أنها تكتسي "أهمية قصوى" على صعيد التعاون بين الجمهورية الإسلامية وأوروبا بعد الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي، توقيف دبلوماسي إيراني معتمد في فيينا يشتبه بتورطه في التخطيط للاعتداء.

وقبل ساعات فقط على استقبالها روحاني، استدعت فيينا على عجل السفير الإيراني لإبلاغه بأنها ستستحب اعتماد الدبلوماسي الذي أوقف السبت في ألمانيا ويمكن أن يتم ترحيله قريبا إلى بلجيكا حيث يجري تنسيق التحقيقات حول مخطط الاعتداء بحسب ما نقلت وكالة "دي بي ايه" عن نيابة بامبورغ في جنوب ألمانيا.

وقالت مصادر عدة بان المشتبه به لا يمكنه الاستفادة من الحصانة لأنه ارتكب الجنحة المزعومة في بلد غير البلد المعتمد فيه.

إلا أن هذا الإرباك لم يؤد إلى تعديل برنامج روحاني الذي وصل فيينا الأربعاء بعد زيارة رسمية إلى سويسرا ومن المقرر أن يلتقي خلال الصباح نظيره النمساوي الكسندر فان دير بيلن ورئيس الحكومة سيباستيان كورتز.

وتشهد إيران والنمسا حركة دبلوماسية نشيطة. ففي أيلول/سبتمبر 2015 وبعد أسابيع فقط على توقيع الاتفاق النووي، كان سلف فان دير بيلن أول رئيس دولة غربية يقوم بزيارة رسمية إلى إيران منذ العام 2004.

اجتماع حول الملف النووي الجمعة

كان روحاني الرئيس المحافظ المعتدل الذي أعيد انتخابه في 2017 بدعم من الإصلاحيين من أبرز مهندسي اتفاق فيينا مع وزير خارجيته محمد جواد ظريف. ويعتبر روحاني الاتفاق حجر الزاوية في سياسة الانفتاح على الغرب التي ينتهجها والتي يتعرض بسببها لانتقادات حادة من المعسكر المحافظ المتشدد في الداخل.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن في أيار/مايو انسحابا أحادي الجانب لبلاده من الاتفاق النووي ما أدى إلى انتقادات من الدول الأخرى الموقعة (إيران وألمانيا والصين وفرنسا وبريطانيا وروسيا) والتي تبذل جهودا لإنقاذ الاتفاق بعد أن فتح الانسحاب الأميركي الباب أمام فرض عقوبات جديدة على إيران.

وبالتالي فان الاشتباه بممثل رسمي للحكومة الإيراني في التخطيط لاعتداء يصادف في أسوأ وقت بالنسبة إلى طهران والجهات الأخرى الموقعة على الاتفاق.

وقال "المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية" الذي تنضوي ضمنه منظمة مجاهدي خلق الاثنين إن "دبلوماسي نظام الملالي في النمسا أوقف في ألمانيا (ويدعى أسد الله أسدي"، واتهمه بأنه "مدبر" محاولة الاعتداء "والمخطط الرئيسي لها".

ويشتبه بأنه كان على اتصال بموقوفين آخرين هما زوجان بلجيكيان من أصل إيراني أرادا تنفيذ تفجير في فيلبانت قرب باريس، خلال تجمع لمجاهدي خلق وهي حركة معارضة في المنفى تأسست في 1965 وحظرتها السلطات الإيرانية في 1981.

وقد أوقفا في بروكسل وبحوزتهما 500 غرام من مادة بيروكسيد الاسيتون (تي اي تي بي) وهي متفجرات يدوية الصنع، إلى جانب "جهاز للتفجير".

وشارك حوالي 25 ألف شخص في تجمع حركة مجاهدي الشعب بحضور اثنين من المقربين إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الرئيس السابق لمجلس النواب نيوت غينغريتش ورئيس البلدية السابق لمدينة نيويورك رودي جولياني.

ذكر الموقع الالكتروني لوزارة الخارجية النمسوية أن أسدي يشغل منصب المستشار الثالث في سفارة إيران لدى فيينا. وأوضح ناطق باسم الوزارة أن فيينا أبلغت سفير إيران بقرارها لدى استدعائه إلى الوزارة الاثنين بعد إعلان القضاء البلجيكي عن إحباط مخطط لتنفيذ هجوم.

وأكدت طهران التي أثارت القضية استياءها، أنها "عملية مزيفة".

وما يزيد من حساسية الوضع أن وزراء خارجية الدول الخمس الموقعة على الاتفاق حول برنامجها النووي سيجتمعون الجمعة في فيينا للمرة الأولى منذ انسحاب الولايات المتحدة منه في أيار/مايو الماضي، حسبما أعلنت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية.


غير متصل النوهدري

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 24150
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي

ايران لها سجل إجرامي في المنطقة والعالم ،
ودبلوماسييها غير مرغوب بهم ، وبهذا سوف تفقدهم
في المستقبل القريب ! .