المحرر موضوع: فيان دخيل: إدارة ترامب تشرع بتقديم المساعدات المباشرة للايزيديين والمسيحيين في العراق  (زيارة 2028 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Sound of Soul

  • الاداري الذهبي
  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 13100
  • الجنس: أنثى
  • اردت العيش كما تريد نفسي فعاشت نفسي كما يريد زماني
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • http://www.ankawa.com/forum/index.php/board,53.0.html



عنكاوا كوم \ شفق نيوز



شفق نيوز/ كشفت القيادية في الحزب الديمقراطي الكوردستاني فيان دخيل يوم الاربعاء عن بدء إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أولى خطواتها لمساعدة الأقليات العراقية وخاصة الإيزيديين والمسيحيين.

جاء ذلك خلال لقاء وفد ايزيدي برئاسة دخيل وفدا أمريكيا رفيع المستوى يزور العراق، والذي ضم كل من مارك كرين مدير عام الوكالة الدولية للتنمية USID، ودوغلاس سيليمان السفير الأمريكي في العراق، والسفير سامونيل براون بك من مكتب الحريات الدينية الدولية، وسارا مكين من مكتب مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي، وستيفاني وابيش مستشار في مكتب نائب الرئيس، و عضوي الكونغرس الأمريكي جيف فور تنبيري وفرانك دولف، إضافة إلى شاري اولدي عن القنصلية الأمريكية في أربيل، و كرسي سميث.

وقالت دخيل في بيان ورد لشفق نيوز، إن الهدف من زيارة الوفد الأمريكي هو للوقوف على الاحتياجات لأبناء الأقليات العراقية من الإيزيديين، لان هذا اللقاء كان مخصصا للإيزيديين فقط، للبدء بمساعدتهم بشكل مباشر وتنفيذ مشاريع تساهم في تخفيف معاناتهم وإعادتهم لمناطقهم التاريخية.

وقالت ايضا إن الواقع الخدمي في مناطق الإيزيديين مزرٍ جدا، خاصة بعد اجتياح تنظيم داعش الإرهابي لمناطقهم، والآن هنالك حاجة ماسة إلى تأهيل وتنفيذ مشاريع تخص الجانب الخدمي، خاصة الماء والكهرباء، وتبليط الطرق، وتطوير الواقع الصحي وتأهيل المراكز الصحية وتجهيزها بالمعدات الحديثة، وأيضا فان القطاع التربوي يحتاج للاهتمام من خلال إعمار المدارس، إضافة إلى ضرورة إعمار المنازل المتضررة في المناطق الإيزيدية وخاصة سنجار بمجمعاتها كافة ومنطقتي بعشيقة وبحزاني، لان اغلب المواطنين الإيزيديين ليس باستطاعتهم إعادة إعمار تلك البيوت، وليس بإمكانهم انتظار تعويضات من الحكومة الاتحادية التي ربما لن يحصلوا عليها أساسا، كما لابد من الاهتمام بالمشاريع التجارية الصغيرة لتنشيط الاقتصاد المحلي الإيزيدي، مع دعم القطاع الزراعي في مناطقهم.

وشددت دخيل على انه هنالك أمر يجب تطبيقه بالأول قبل النقاط المذكورة أعلاه ألا وهي العدالة الانتقالية وهي مجموعة من التدابير القضائية و غير القضائية من اجل معالجة ما ورثته الإبادة الجماعية وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وتتضمن هذه التدابير الملاحقات القضائية ولجان الحقيقة وبرامج جبر الضرر وإصلاح المؤسسات الإدارية، وبالتالي توفير مناخ الثقة لان الثقة بالمحيط القريب تعد الأساس لأي جهد، وهذا ما يفتقده الآن المواطن الإيزيدي النازح.

وكان الوفد الأمريكي قد أجرى لقاءا منفصلا مع عدد من الناجيات الإيزيديات من قبضة تنظيم داعش الإرهابي.

وكان مايك بنس نائب الرئيس الأميركي، قد أعلن في منتصف يونيو / حزيران الجاري بأن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب خصصت 110 ملايين دولار لمساعدة الأقليات المضطهدة في الشرق الأوسط. 


http://www.ankawa.org/vshare/view/10418/god-bless

ما دام هناك في السماء من يحميني ليس هنا في الارض من يكسرني
ربي لا ادري ما تحمله لي الايام لكن ثقتي بانك معي تكفيني
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,603190.0.html
ايميل ادارة منتدى الهجرةsound@ankawa.com