المحرر موضوع: وشهد شاهد وهو سكرتيرها !!  (زيارة 2197 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل أوشانا نيسان

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 322
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
وشهد شاهد وهو سكرتيرها !!
« في: 23:20 04/07/2018 »
وشهد شاهد وهو سكرتيرها !!
أوشــانا نيســان
وشاءت الاقدار أن تهب شرارة ما يمكن تسميته بالربيع الاشوري المتأخرانطلاقا من داخل الحلقة الضيقة والمحيطة بكرسي السكرتيرالعام للحركة الديمقراطية الاشورية، بحيث نجحت رياح التغييرللمرة الاولى بعد أكثر من 30 عام من التأسيس، نجحت في تحريك موقع القرار تحت أقدام السكرتيرين المسيطرين على سلطة الحركة الاشورية وقرارها السياسي حتى النهاية. علما أن التغيير هذا أثبت للجميع ، أنه مثلما لا توجد أمارة حزبية عصيّة على التغيير، بالقدر نفسه يمكن القول أن فكرة المصالحة أوقرارالعودة، صعّد أكثر من قبل الاكثرية المنشقة تحديدا بعد فشل حملة السكرتير العام  السيد يونادم يوسف كنا ضمن الانتخابية البرلمانية العراقية بتاريخ 12 مايو 208. هذا من جهة ومن الجهة الثانية يجب الاعتراف والقول علنا، ان شغف المهندس يونادم كنا في التنازل عن شهادته الاكاديمية وتسمية نفسه قبل أكثر من ربع قرن ب( ياقو) تيمنا بدور مالك ياقو مالك أسماعيل وتاريخ رئيس عشيرة التياري العليا، هو بحد ذاته قرار مبطن يحمل دلالات ومحاولات واضحة لتجديد دور الفصل العشائري ومؤذياته داخل قيادة زوعا، ولاسكوت الاكثرية المنشقة عن ذلك لثلاثة عقود، كما يكتب السكرتير العام السابق.
ولكي نقطع دابرالشك باليقين سننشر مقتطفات من رأي السكرتير العام السابق للحركة الاشورية في رسالته المفتوحة الى قيادة حزب كيان أبناء النهرين وفي مقدمتها يكتب:
" ذهبت الى مقرهم ( يقصد مقر كيان أبناء النهرين) لطلب نسخة من منهاجهم وبرنامجهم السياسي ونظامهم الداخلي , ولم اجد تطورا في طروحاتهم الفكرية والمنهجية مختلفة عن الطروحات التي تبناها زوعا منذ تأسيسه عام 1979 , وهذا يلغي مبرر خروجهم من زوعا وتشكيل حزب اخر , الا أذا كانت المبررات شخصية وشخصنة الامور"، يرّد السيد نينوس بتيو/ السكرتير العام السابق للحركة الديمقراطية الاشورية بتاريخ 2حزيران 2018، على الرسالة المفتوحة التي وجهتها قيادة كيان أبناء النهرين الى قيادة زوعا بهدف المصالحة والعمل المشترك. وللتاريخ نقول أن الحقيقة التي ذكرها السكرتير العام السابق في رده على الرسالة المفتوحة لكيان أبناء النهرين، أيدتها قيادة كيان أبناء النهرين رسميا وأكدت عليها مرارا منذ اجتماعها الاول بعد الانشقاق وحتى اليوم.
" نمد يدنا إليكم صادقين مخلصين لنمضي معا نحو التصدي باتجاه تغيير هذا الواقع نحو ما يصبو إليه شعبنا في تحقيق طموحاته المشروعة، وذلك بالتنسيق المشترك ودون تحفظ في الوطن والمهجر، ولنضع الآليات والفعاليات القومية المناسبة التي ترتقي ومستوى التحديات التي يمر بها شعبنا"، مقتطف من الرسالة التي بعثها حزب كيان أبناء النهرين الى قيادة الحركة الديمقراطية الاشورية بتاريخ 31 أيار 2018.
كثيرا ما تعرضت كتاباتي وكتابات غيري من المهتمين بالشأن القومي الى أنتقادات لاذعة وشتائم لا تعد ولا تحصى ضمن الاعلام المركزي لزوعا، بسبب كشفنا لجوانب مهمة من الخروقات والهفوات المحسوبة على القيادات السياسية للحركة الديمقراطية الاشورية وعلى رأسها السكرتيرين السابق والحالي، ولكنني أعترف أنني لم أتجرأ يوما في نشر ما ذكره السيد نينوس بثيو في رسالته الاخيرة وهو يعزو السبب الرئيسي وراء انشقاق أبناء النهرين عن قيادة زوعا الى " تراكمات متخلفة متوارثة من زمن حكاري وتفاعلت في احداث سميل عام 1933. يبدو ان البعض " يؤكد السكرتير العام السابق" لا يزال يحتفظ بها رغم سنوات قضوها في مدرسة زوعا ولكن يبدو انهم لم يستوعبوا درسا أوليا من فكر ومبادئ زوعا"، أنتهى الاقتباس.
رغم أنني ككاتب مستقل وغيري من الرفاق الاعضاء في قيادة الحركة الديمقراطية الاشورية وتحديدا من أبناء قصبتنا هاوديان، تحولوا الى ضحايا لهذا التعامل العشائري المتجذر في عقلية العديد من رموز القيادات السياسية التقليدية للحركة، كما ذكروا لنا بعد فصلهم من الحركة الاشورية.
هذا الخلل المتأصل بدأ يكشف عن خلفيات رفض معظم القيادات السياسية التقليدية في زوعا، في العودة الى الشعب باعتباره مرجعية عندما كان يتعلق الامر بمصيرهذا الشعب ومستقبله الا في حالة واحدة، ألا وهي مرحلة الانتخابات وشراء الذمم للبقاء في سدة السلطة والحكم.  تماما كما أكد كيان أبناء النهرين في رسالته على صعوبة الاوضاع السياسية الصعبة التي يمر بها شعبنا الكلدوأشوري السرياني وقضيته القومية في ظل التجاذبات الداخلية وغياب قيادته السياسية وعدم تحقق الوحدة القومية ولو بأدنى مستوياتها.
أوحتى ما أكده السيد السكرتير العام السابق من أن التنسيق مع زوعا تعوزه رسالة تتجاوز الجمل والعبارات العاطفية عن أوضاع شعبنا الصعبة واستخدام المصطلحات التي يستخدمها عموم الناس والافراد البسطاء (خويادا) في الوحدة قوة وغيرها من التعابير العاطفية التي تهدف الى استدراج البسطاء والسذج لاسيما للاستعداد لكسب الاصوات في انتخابات الاقليم المقبلة وهذه الطروحات تشير الى خبث الخابثين المعروفين منذ سنوات طويلة، أنتهى الاقتباس.
في حين وللتاريخ نقول، أن كل هذه الجمل والتعابير العاطفية كما يكتب السيد السكرتير العام السابق في ردّه، لاتتجاوز مسألة الاستمرار في نهج الضحك على الذقون وذر الرماد في عيون البسطاء من أبناء شعبنا الاشوري وتحديدا ضمن المنافي ودول الاغتراب.

أذ على سبيل المثال لا الحصر، لو وضعت القيادتان مصلحة شعبهما نصب عينيها لما فشلتا في تسجيل تحالف رصين بين زوعا وكيان أبناء النهرين بعد أكثر من ثلاث أجتماعات متواصلة ومكثفة أخره سبق اليوم الاخير من التسجيل ضمن المفوضية العليا للانتخابات بساعات معدودة.
حيث الواضح أن مفوضية الانتخابات في اقليم كوردستان أعلنت عن موعد البدء بتسجيل الكيانات السياسية المشاركة في انتخابات برلمان الاقليم لعام 2018 أعتبارا من 27 أيار الماضي ولغاية  7 حزيران المنصرم. ولكن الحزبين فشلا في الاتفاق لا بسبب الاختلاف على الفقرات أو الاولويات المثبتة على أجندة تحالفهم كما يعتقد الكثيرون من الاعضاء والمؤازرين لزوعا وأنما بسبب الاختلاف على رئاسة القائمة أو الرقم الاول ضمن القائمة. فقد ظهرأن قيادة الحركة الاشورية أصرت على تعويض سكرتيرها بمقعد في برلمان كوردستان بعدما فشل في تجديد مقعده تحت قبة البرلمان العراقي في بغداد وأختيارالسيد عمانوئيل خوشابا بدلا عنه، وذلك أثر أصرار القيادات السياسية في كيان أبناء النهرين على رفض مطلب زوعا في قبول السيد يونادم يوسف رئيسا لقائمة تحالفهم رفضا قاطعا. الرفض الذي جاء بمثابة حجر عثرة بوجه جهود المصالحة والاندماج في اللحظات الاخيرة.
هذا بقدر ما يتعلق الامر بالعلاقات السياسية المتوترة بين زوعا وجميع الاحزاب والتنظيمات السياسية التابعة لآبناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري داخل الوطن، أما ما يتعلق بالتراكمات المتوارثة من زمن حكاري كما يكتب السكرتير العام السابق، فأنها قد تحمل تبعات أخطروبأمكانها أن تهدد البنيّة الاساسية للتنظيم وتهدد وحدة شعبنا الابي أكثر وأكثر.
حيث يعرف المتابع لقضيتنا القومية كيف نجحت الامبراطورية العثمانية في العقد الاخير من القرن التاسع عشر، في زرع بذور الخلافات التاريخية المعقدة بين مماليك التيارى العليا بزعامة مالك اسماعيل والبطريرك من جهة والتياري السفلى تحت قيادة مالك خوشابا من جهة اخرى. ثم سارعت الحكومة العراقية لتستغل هذا الخلاف التاريخي المعقد منذ ولادتها عام 1921، ليس فقط في تفتيت صفوف الامة الاشورية وتمزيقها وأنما تسبب الخلاف العشائري هذا في شق حرم كنيسة المشرق منذ بداية الستينات من القرن الماضي ولحد كتابة هذه الكلمات. حيث لوتأملنا قليلا وراء الاسباب التي أوقدت جذوة الخلافات في صفوف القيادات السياسية من الصف الاول لظهرت لنا جليا أن الفصل العشائري وتحديدا كما يؤكد ذلك السكرتير الاول السابق للحركة الديمقراطية الاشورية، كان ولايزال في طليعة الاسباب الحقيقية وراء عزل أو فصل أوطرد أوتهميش الاكثرية من القيادات السياسية لزوعا.
وفي الختام يجب القول، أن التغييرات السياسية التي طرات في العراق والعالم كله بسبب العولمة ورياح التغيير لم تفلح يوما في تغيير النهج الفكري والعقائدي التقليدي ضمن القيادتين. وما يذكر من الانتقادات حول نهج قيادة الحركة الديمقراطية الاشورية ينطبق بشكل أو باخرعلى نهج قيادة كيان ابناء النهرين، وذلك بعد اصرارقيادة كيان أبناء النهرين على المضي قدما في نهج الحركة الديمقراطية الاشورية وخطابها القومي منذ الانشقاق والتاسيس.
الحقيقة التي لم يكشفها السيد نينوس بثيو بعد في رسالته المذكورة أعلاه بقوله " أنهم أي المنشقون عن الحركة" خرجوا من زوعا أحتجاجا ورفضهم أداء زوعا"، انتهى الاقتباس. في الوقت الذي

يعرف القاصي والداني أنهم لم يخرجوا احتجاجا ولا رفضا لأداء الحركة الديمقراطية الاشورية يوما بأعتبارزوعا خيمة للتيار القومي الاشوري للطرفين. بل خرجوا احتجاجا ورفضا لاداء السكرتير العام وشخص السيد يونادم كنا، والا كيف ينشروا في أول بيان لتأسيسهم، ان كيان أبناء النهرين هو أمتداد طبيعي لنهج زوعا  أو لماذا اصّر وفد كيان أبناء النهرين المحاور مع وفد الحركة الديمقراطية الاشورية في المحور الثاني/ الجانب القومي- السياسي الفقرة(2):
أن يبقى السكرتير العام الحالي لفترة أنتقالية لحين عقد المؤتمر الاندماجي ولا يحق له الترشيح فيه لموقع السكرتير العام.











غير متصل يوسف الباباري

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 56
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: وشهد شاهد وهو سكرتيرها !!
« رد #1 في: 22:49 05/07/2018 »
السيد أوشانا نيسان
بالحقيقة فان نفسي تشمأز من هكذا مقالات مقرفة تحاول فقط النيل من الآخرين، الذين يختلفون معكم. السيد يوناذم كنا أصبح الشماعة التي يعلق عليها من هب ودب غسيلهم القذر. طيب لقد كتب الكثير من أشباه الكتاب وأشباه المثقفين على أن يوناذم كنا (دكتاتوري، وعشائري، ومراوغ، وخبيث، و...) وماذا بعد؟ لم يعد السيد كنا ضمن البرلمان في الانتخابات الأخيرة. ولم تستطع كيان أبناء النهرين بالفوز حتى بمقعد واحد. أعضاء كيان أبناء النهرين إنشقوا عن زوعا بسبب السلطة والقضايا الشخصية. وأنا أعتبر كل من ينشق عن حزبه بسبب عدم تمكنه بالقيام بإصلاحات في حزبه، ويبدأ بمحاربته من الخارج شخص ضعيف ومنافق.
وسؤالي لك: ما دخل السيد نينوس نيراري بهذا الموضوع؟
يوسف شيخالي