المحرر موضوع: "شاكر سيفو" يُطلق جنونه الشعري في حفل توقيع ديوانيه الشعريين  (زيارة 1788 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل بهنام شابا شمني

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 502
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
"شاكر سيفو" يُطلق جنونه الشعري في حفل توقيع ديوانيه الشعريين


بهنام شَمَـنّي

بين فترة واخرى يخرج علينا جن الشعر من قمقم شاكر سيفو ليسمعنا قصائدا هي اشبه ما تكون بحكايا الف ليلة وليلة ولكن الف ليلة وليلة من التراث البغديدي السرياني. هذا ما ضماه ديواني شاكر سيفو الاخيرين. اللذان احتفل بتوقيعهما الاسبوع الفائت.
فبرعاية اتحاد الادباء والكتاب السريان اقيم في بغديدا / قره قوش، مساء الخميس ١٩ تموز الجاري حفل توقيع ديواني الشاعر السرياني شاكر سيفو ( نواقيس ـ نوقوشي و من سفر أمي ـ من سفرا ديمّي ) في قاعة كنيسة مار كوركيس للسريان الارثوذكس في بغديدا. وافتتح الجلسة الشاعر جميل الجميل مرحبا بالحضور ومعددا مناقب شاعرنا الكبير ونتاجه الثر ، تلى بعدها على الحضور سيرة الشاعر الذاتية الحافلة بالنتاجات والمشاركات والمهام التي كلف بها او شغلها طيلة فترة حياته السابقة هذا بالاضافة الى محطات التكريم التي حصل عليها من جهات متعددة. 
قدم بعدها الشاعر زهير بردى بالنيابة دراسة للاديب نزار حنا الديراني بعنوان (قصيدة التكثيف). وذكر ان قصيدة التكثيف هي القصيدة التي تحيط بجميع جوانب موضوع القصيدة رغم قصرها. وقد ظهر هذا اللون في ديوان شاكر سيفو (النواقيس) واضاف ان شاكر كتب ايضا قصيدة الومضة وقال انها قصيدة رؤية، وهي من التجارب الشعرية الجديدة في الشعر السرياني وشاكر سيفو يعتبر من الرواد في هذه القصيدة  .
وكتب الشاعر روبن بيث شموئيل دراسة بالسريانية قرأها بالنيابة الشاعر نوئيل جميل تحدث فيها عن بدايات الشاعر شاكر سيفو مع الشعر السرياني التي كانت في تسعينيات القرن الماضي، حيث كان شاكر يكتب الشعر بالعربية ولكن تردده على جمعية اشور بانيبال في بغداد ولقاءه مع عدد من شعراء السريانية جعله يخوض تجربة الكتابة بالسورث فأجاد وابدع. وعن شعر شاكر ذكر شموئيل ان نصوص شاكر مرتبطة بالحياة اليومية للانسان، كما استطاع شاكر من خلال شعره إحياء الكثير من المفردات اللغوية في لهجة اهل بغديدا بعد ان كانت قد شارفت على الزوال . 
بعدها دعا مدير الجلسة الشاعر شاكر سيفو الذي سار متثاقلا نحو المنصة والقى بعضا من شعره فكانت قصيدة (الاهي اخزيلي الاهوثخ ـ إلهي أرني الوهيتك) التي كانت خارجة عن المألوف والمعاش في العلاقة مع من هو غير محدود. والقصيدة الملحمية (بوخا خرايا دديونوثي ـ الهواء الاخير لجنوني) والتي هي سرد حكائي لعلاقة شاكر بامه وبالمجتمع وبمشاهد من حياته السابقة عاشها لا زالت عالقة في ذهنه ولحنينه اليها يذكر بعض شخوصها من النساء فكانت (ببّي ، مرّوشة ، شمّة ، صبيحة التي يؤكد على ذكرها). فجاءت سفرا من جنون الشعر لدى شاكر سيفو.
كما شارك عدد من الحضور بمداخلات حول تجربة الشاعر الشعرية وسبب عزوف الجمهور عن الحضور الى مثل هذه المناسبات الثقافية المتميزة.
وفي الختام اهدى الشاعر شاكر سيفو نسخا من ديوانيه الى الحضور بعد ان وسمها بتوقيعه بالسريانية.

تصوير / جورج عرب
صفاء الجميل 































غير متصل الياس متي منصور

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 564
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
للشاعر المبدع شاكر سيفو بصمة واضحة جلية في قصيد النثر او الشعر المنثور ، النثر الشعري ، النثر المشعور
وكما ذكر الاخ د. روبن بت شموئيل بأن الاخ شاكر كان يكتب الشعر بالعربية مع الاخ زهير بردى ، في الاتحاد العام للادباء والكتاب العراقيين ، وجمعية اشور بانيبال وفي مهرجاني نوهدرا الثقافي في عامي١٩٨٥و١٩٨٦ بأشراف العلامة يوسف حبي
وفي احد المهرجانات الثقافية في جمعية اشور بانيبال، خاطب الملفان يونان هوزايا الشاعر شاكر سيفو قائلاً له:
يا شاكر عليك في المهرجان القادم  ان تنشد الشعر بالسريانية وإلا! بل انك سوف لن تدخل الجمعية والمهرجان مالم تكن  معك قصيدة بالسريانية!
وكانت المفاجئة قصيدة في غاية  الروعة من الشعر السرياني المنثور أنشدها في مهرجان اشور بانيبال الثقافي وغدت صخرة صلدة في أساس قصيدة  النثر، الشعر النثري السرياني (...)،
تهنئة من الأعماق للاخ العزيز شاكر سيفو
بمناسبة حفل توقيع ديوانيه الشعريين
اخوكم
الياس منصور