المحرر موضوع: نظرة تركيز على ميزات ألقائد ألسياسي المحنك  (زيارة 1232 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل قيصر شهباز

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 412
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
من ألميزات ألتي تؤثر على علو شأن أي قائد في ألمعترك ألسياسي هي برأيي كألٱتي:

1. ألقدرة على ألتحكم في وزن أقواله، ألتأكيد على نضج فرز ما يجول في خاطره في ألتعبير
2. عدم ألمحاولة في رفع شأنه على حساب محاربة نظيرة في الدم
3. ألإمكانية في ألسيطرة على ألتوازن ألأخلٱقي في ألتعامل مع ألٱخرين
4. ألتواضع هي سمة ألقائد ألفذ
5. وضع مصلحة ألأمة فوق كل إعتبار
6. ألشجاعة في أخذ ألقرارات ألجماعية
7. ألحنك ألسياسي وعدم إضهار أي ليونة في ألحصول على حقوق ألأمة
8. ٱلتحرك ألذكي في ألإتصآلآت مع كافة ألمؤسسات ألسياسية
9. ألعمل على بناء كادر حديث لقيادة ألدفة بعيدة ألمدى
10. زيادة ألجهود ودفع ألعنصر ألنسوي في تحمل مسؤولياتها لصالح ألأمة
11. ألتخطيط وألعمل على جمع شمل فصائل ألأمة وتوجيهها إلى ألطريق السديد وألمشترك

بإعتقادي، ما جاء أعلآه هي جزء من مجموعة خصائل أخرى ألتي تساعد في ألتقدم والسؤدد، تقديم مقالآت في أماكن عامة وألتهجم على ألآخرين لا يساعد في حل ألمعضلآت سوى خلق أضرار وسد ابواب الحوار تمس ألمسيرة وكذالك كاتبها بالدرجة الاولى، إنني أقترح مخلصا وقف هذ ألضاهرة العتيقة، واستبدالها باخرى التي تصب في خانة جمع ألشمل وتلآفي خلق ألتفرقة ووقطع دابر الحوار، في هذه ألنقطة إنني لا أتكلم حول ألخويادا بل حول ركل مسببات ألتفرقة وإزالتها من ألطريق، ألإنسان الحر في ألعصر ألحديث الحالي مستمر في ألتجديد وإتخاذ إجراآت مغايرة وإيجابية لتأكيد وجوب ألتقدم نحو ألأيام ألمشرقة للشعوب، إن زمن ألتفكير الشرق الاوسطي ألقديم وألضيق ذهب مع أدراج رياح ألنضج ألفكري ألنير القادم من الانسان المنتج المتقدم.

قيصر


غير متصل نذار عناي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 607
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ المهندس قيصر شهباز المحترم, تحيه واحترام
تعتبر دراسة صفات القيادة وميزات القائد الناجح حديثة نسبيا مقارنة مع العلوم الاخرى. وقد وصلت القناعة والاتفاق على اربعة صفات اساسية وهي
1. الوعي الذاتي وادراك مكامن القوه الداخليه للقائد نفسه
2. التواصل. قدرة التواصل والحوار مع الاخرين.
3. مهارات التأثير في نشر الافكار والرؤى والاهداف.
4. تقييم الدروس والاستفادة منها للتطوير
ولكن تبقى اهم ميزه هي التواضع وهذه لا تناسب الانسان الشرقي لذا ارى ان مايجب على القاده الشرقيين اعتماده هو نظرية المرايا والنافذه والتي تتلخص في ان تنظر في المرايا كي ترى اخطاءك وتنظر في النافذه لترى عظائم الاخرين وليس العكس اي ان يتحمل الاخفاقات ويعطي الفضل في النجاحات للزملاء وهكذا يتم خلق لجان ومجالس قيادية ناجحة

مع التقدير, نذار عناي


غير متصل قيصر شهباز

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 412
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألأخ ألعزيز ألأستاذ نذار عناي ألموقر،

تقبل تحياتي ألعطرة لشخصكم ألكريم، ألحقيقة أن ألنقاط ألتي ذكرتموها أعتبرها أثمن من ألنقاط ألتي أتيتُ بها، أعتقد بأن ألفرد يجب أن يتعلم عندما ألمادة متوفرة وسهلة ألمنال، وخصوصا في هذا ألعصر ذو إستمرارية ألتقدم، على ألإنسان ألشرق أوسطي أن يعي بأن لا جدوى من ألصعود بطريقة ألمحاولة على تنزيل من قيمة ألفرد ألمخالف في ألرأي حيث تعتبر جزأً من مكامن ألضعف، ألفقرة ألأخيرة ألتي ذكرتموها لهي علو ألحكمة تشكر لها.

متمنيا ألموفقية لكم وألعائلة ألكريمة.

أخوكم قيصر

غير متصل هنري سـركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 976
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ المهندس قصير شبهاز المحترم
تحية طيبة
شكرا على ما تفضلت به، ولكن مهما كتبنا وتحدثنا اعتقد سوف لا نصل الى شيء، ان لم نستاصل الفشل من جذوره، لان فشلنا هو عدم التنسيق مع بعضنا البعض، الكل يعمل حسب اهوائه وما يراه مناسبا من وجهة نظره، بينما عدم نجاحنا هو عدم الاستماع للافكار والاقنراحات من بعضنا البعض، وتنقيح المفيد منها والعمل بمهمات معينة لكل منا. وتقبل مروري مع فائق محبتي هنري

غير متصل قيصر شهباز

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 412
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألأخ ألعزيز رابي هنري سركيس ألمحترم،

ما تفضلتم به صحيح، ألحل ألجذري هو ألسبيل ألوحيد في ترميم ألأمور، وألكل يعود، حسب إعتقادي، الى نوعية ألقيادة، ألأفراد ألذين وجدوا في مواقع قيادية من ألواجب أن تجدد تفكيرها ورؤيتها نحو ألأفق، ألشعوب وبرأيي لا تُلآم على تخلفها، بل مسؤولية ألتراجع وفرض أليأس نابع من نوعية وقابلية مزاولة ألمسؤولية من ألأفراد في ألقيادة، إنني لست منطلقاً من زاوية ألإنتقاص أو ألنقد فقط للنقد، شخصياً أميل إلى ألإحترام كعادتي بل لإضهار وجهة نظري بأن ألطريق ألمتبع ألحالي سواءً في ألمهجر أو في أرض ألأجداد بات ضاهراً للعيان بأنه نسخة لا تختلف من ألأساليب ألمتبعة في ألعقود ألسابقة وإنها بحاجة ماسة إلى ألتجديد للسير بموازات أنظمة ألشعوب ألمتقدمة، سيما ألأبواب مفتوحة على مصراعيها للتعلم وألإنفتاح وألتجديد بألإستفادة من تجارب ألشعوب، وألفشل في ألتقدم خير دليل على ما جاء أعلاه وبإلإمكان تلمسه بسهولة فائقة لحظة ألنظر إلى ألوضع ألغير مُفرح في ألأمور إجتماعياً وخصوصاً سياسياً ألشبه متوقف في ألمهجر، ألسؤال هل من ألمُمكن عمل أي إصلآح، ألجواب بألتأكيد ممكن، عندما ألوضع ألقيادي يتوجه نحو ألتجديد ودفع ألعناصر ألشابة نحو ألعمل ألقيادي وأن يسمح لها ألتصدر في ألعمل وأخذ ألقرارات، ما جاء أعلآه ينطبق بحذافيره للقيادة ألعراقية ألحالية.

أخي هنري ألطيب أشكركم على ألمرور متمنياً لكم وألعائلة ألموفقية ألدائمة.

أخوكم قيصر