المحرر موضوع: محاور الشر لا أتعامل معها  (زيارة 695 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل صادق الهاشمي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 803
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
محاور الشر لا أتعامل معها
« في: 17:55 06/07/2018 »
محاور الشر لا أتعامل معها
بقلم:صادق الهاشمي
لدي الكثير من المكونات الفكرية التي صنعتني وآراء صريحة وجريئة في قضايا وأحداث وشخصيات سياسية واقتصادية واجتماعية  وثقافية أدبية وفلسفية وعقائدية وفكرية وحتى الفنية منها عربية وغير عربية معاصرة وتأريخية...هذا مامكنني من وصف المقالة في حوار مع نفسي وحوار مع الناس امتد وسيمتد الى الروافد الفكرية والعقائدية التي تأثرت بها...وعن الجيل الذي انتمي اليه وعن الشخصيات التاريخية التي تأثرت بها أمثال( علي ابن ابي طالب  (الانسانية)/المتنبي (الأدب والفلسفة)والمعاصرة علي شريعتي ومطهري في فلسفة علم الاجتماع /وجيفارا (الثورية) وقاسم في (الأخلاق والسلطة)وكيف كان التفاعل والسلوك في علم الاجتماع الذي قادني الى أن لا أتعامل مع محاور الشر...لاتنطفىء معركة لنا او ضدنا إلا وتشتعل معركة أخرى ففي العراق او المنفى ثمة معارك سياسية ضارية جعلت منا شخصية خلافية مثيرة للجدل ومثيرة للحيوية شخصية قلقة ومقلقة في آن واحد…. وان من مشاكلي اني لا أجامل وهذا يجعل الكثير من القراء لا يحبون طريقتي في التعبير القاسي وبالأخص الناس الذين يجب ان تبلغهم ان كل شيء على ما يرام… وبما اني امتلك الكثير من الصراحة وهذه الصراحة قد يكون مبالغ فيها ومن هنا تجد كلامي مستفزآ للكثير ومصدر إزعاج… ان الكثير من الكتاب دائما ما يحاولون التهرب من مواجهة الأجيال القادمة او حتى مواجهة الواقع الان …ان هؤلاء الكتاب والمفكرين والمثقفين منهم من ذهب الى إن مشكلة العراق والوطن العربي مشكلة سياسية يتصدى لها السياسيون فقط وهذا الخطأ الفادح الذي سقطوا فيه ومنهم من لجأ الى الركون والسكون والانعزال وحولوا قضية احتلال العراق وما سبق ومن حاضر الإبداع ومستقبله بما تدل عليه مؤشرات  الحاضر الى قضية سياسية مما ترك الفراغ لتملئه عصابات وميلشيات ايرانية لهذا الفراغ لتجد الفرصة السانحة مع الكويت وقطر لأخذ الثار وتدمير وتخريب العراق من شماله الى جنوبه بما يتلائم واستراتيجية اسرائل والغرب …للأسف لم أتعود على الكذب وصراحتي هذه تسبب لي مشاكل كثيرة مع محاور الشر… وبطبيعة الحال الناس الذين يفضلون تجنب مواجهة المشاكل يجدون في كلامي كثيرآ من الإزعاج لهم…هذا ليس قلق وإنما صدق مع النفس صدق مع الغير إنك لا تكذب…فإذا كان هذا قلق فانا قلق فقد تعلمت ان لا اكذب ولا أجامل وهذا هو الحد الأقصى الذي أستطيع ان أصل اليه…ودائما ما كنت جسرا ثقافيآ بيني وبين قرائي وظنوا انهم تعبنا في الحياة الخاصة وقبلنا صيغة اخرى للحياة وهي ان لا أتعايش مع الشر…