المحرر موضوع: توضيح من تنسيقية ستوكهولم‬  (زيارة 1111 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل نبيل تومي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 451
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
لزملاء الاعزاء في هيئة المتابعة المحترمون
الأصدقاء الأوفياء للديمقراطية والوطنية
توضيحات للجميع
كتب في ستوكهولم يوم 28 حزيران / 2018
تحية طيبة :- نود أن نرسل لكم بعضاً من ملاحظاتنا  التوضيحية على الأجواءالعامة والمتغيرات التي طالت التيار الديمقراطي العراقي في الخارج .. وللأسف نجح أعداء الديمقراطية في دق أسفين التشرذم وزرع البذرة الخبيثة بين المخلصين من أبناء الجالية التي كانت تعمل بكل حيوية وجهد من أجل وحدة العمل الديمقراطي والتي كان التيار يحاول جاهدا بنائهـا بقوة بين الجميع ، أرتأينـا بأن الوقت قد حان لأن يعلم جميع أعضاء التيار الديمقراطي وفي مختلف التنسيقيات على حقيقة الأمور
1- على ضوء مقترح تنسيقيتنا لعقد لقاء تشاوري استثنائي أملته الحاجة الفعلية له بسبب جملة من المتغيرات والأحداث على الصعيد العام والخاص ، فقد تم الاتفاق الضمني مع هيئة المتابعة لتأجيله، و لحرصنا على ديمومة عملنا المشترك ، أرتأينـا القبول بمقترح هيئة المتابعة بتأجيل الدعوة الى هذا اللقاء لما بعد الانتخابات البرلمانية العراقية لأسباب كثيرة منها انشغال الكثيرمن الزملاء في الجهد الانتخابي .. وإعطاء الفرصة للبرنامج الانتخابي الذي توصلت اليه هيئة المتابعة والذي ارسل الينا ايضاً، وعلى الرغم من أننا لم نكن نشعران هيئة المتابعة قد قدمت برنامجاً حقيقياً للانتخابات بل هي مسلمات نظرية تصلح لكل الانتخابات ... وقد ثبت في حينها يوم 1 حزيران كموعد للدعوة الى هذا اللقاء .. وتنسيقيتنا صاحبة المقترح ، التزمت بذلك .. وعندما حان الاوان اجتمعت تنسيقية ستوكهولم ودرست الامر مجددا وارتأت انه من الصعب على الزملاء التحضير للقاء التشاوري أستثنائي ينعقد على عجالة يوم 1 حزيران لقرب الموعد، لذلك اقترحنا استقبال اللقاء يوم 23 حزيران .. وأرسلنا الدعوات الى التنسيقيات والى هيئة المتابعة بنفس الوقت . 
 2- زملاءنا الاعزاء، وكما تعلمون ، أن حصيلة النقاش الذي دار في اللقاء التشاوري الاخير في مالمو 2017 ، أكد وثبت أن قرارات هيئة المتابعة غير ملزمة ، وأن مهمتها المتفق عليهـا هي متابعة أعمال التنسيقيات والتنسيق بينهـا في مختلف الأنشطة وتوحيد الخطاب ، وتحافظ التنسيقيات بأستقلاليتهـا الكاملة في كل المجالات .. ومن هذا المنطلق توجهنا نحن الى التنسيقيات لأخذ موافقتها وكان مجموع من وافق على المبادرة 8 تنسيقيات .. واحتراماً لهيئة المتابعة ارسلنا لهم مقترحنا وموافقة التنسيقيات لغرض تنفيذ مهمتها في تنسيق العمل لعقد هذا اللقاء التشاوري الاستثنائي من منطلق احترام راي وموقف 8 تنسيقيات .
3- وكما يعلم بعض الزملاء في هيئة المتابعة ان فكرة اللقاء التشاوري وفكرة انشاء هيئة المتابعة كانت من لدن افكار تنسيقية ستوكهولم ، الغاية منه التنسيق وتوحيد المواقف وابتكار السبل لتطوير عمل التيار والوصول الى ابناء الجالية العراقية من خلال تبادل الخبرات .. أي أن هيئة المتابعة وقراراتهـا غير ملزمة، وهذا ما أقره اللقاء التشاوري الأخير في مالمو، ولا تستطيع هيئة المتابعة فرض قراراتهـا على التنسيقيات .. ومن هذا المنطلق وحرصاً على سلامة العمل كان على هيئة المتابعة القيام بدور ايجابي في التعاطي مع مقترحات التنسيقيات وتعميمها وتفعلها .. وللاسف هذا لم يحصل .... فقد تصرفت هيئة المتابعة كهيئة رأسية أو قيادية تصدر اوامرها وعلى الجميع التنفيذ، وبهذه الروحية تعاملة سلباً مع مقترح تنسيقيتنا بخصوص عقد لقاء تشاوري استثنائي .. وكأن هيئة المتابعة تريد أن تفرض ارادتها على كامل العمل وهذا ليس من حقها لأن هذا ما رفضه كل اعضاءها الحاليين في اللقاء التشاوري في مالمو والجميع أتفق على أن تكون قرارات هيئة المتابعة غير ملزمة، وهذا الأمر بالذات كان سبباً في عدم ترشيح بعض الزملاء لهيئة المتابعة حينها، لاعتقادهم أنه من غير الصحيح ان لا يكون لهيئة المتابعة دور في اتخاذ القررات.
4- أما ما تفضلتم به، وبناءا على رسالة الزميل صبحي مبارك، .. الذي لنا رأي في رسالته .. ربمـا لا يعرف الزميل صبحي مبارك اننا أول تنسيقية للتيارأسست في كل العالم .. وقبل ان يؤسس التيار الديمقراطي في الداخل .. لذلك عليه ان يعلم أنه ليست تنسيقية ستوكهولم التي تزور التاريخ ... نحن الداعين الى اللقاءات التشاورية ومنذ البداية وعقدنـأ اول لقاء تشاوري في يتبوري بناءا على دعوتنا للتنسيقيات وتبنت تنسيقية يوتبوري له ... ونحن اول من طرح فكرة تأسيس هيئة المتابعة وانطلقت باعمالها منذ لقاء كوبنهاگن ... والهدف من ذلك كان توحيد الكلمة والخطاب وتوحيد المواقف وتنسيق الاعمال ... لأننـا وجدنا الحاجة الفعلية لذلك ... هذا يعني أننـا سعينـا لتوحيد التنسيقيات وليس كمـا ورد من الاتهام بأننـا نشتت العمل ونفرق الصفوف ، بل بالعكس تماماً نحن الذين نعمل لإعطاء ضخ الدم والروح للعمل الذي تراجع لأسباب معروفة للجميع .. ويبدو ان الزميل صبحي مبارك غض النظر عن تفاصيل ما تعرض ويتعرض له التيار في الفترة الاخيرة .. لذلك جاءت رسالته تحمل الكثير من الأتهامات وعدم دقة في التشخيص ... ولو كانت الرسالة قد كتبت من قبل لجنة تنسيق أستراليـا لكانت قد حملت معها نقاط اكثرصحة ودقة وبدون أتهامات .. وللأسف اتخذت هيئة المتابعة من رأي الزميل صبحي مبررا لاتهام تنسيقيتنا في تفرقة الصفوف، وهذا عكس نوايانا وحهودنـا ودورنا الذي لا احد يستطيع المزايدة عليه ابدا.
5- نقدر ونثمن موقف هيئة المتابعة التي اقتنعت مباشرة برسالة الزميل صبحي مبارك من تنسيقية أستراليـا ، وهذا يدل على المسيرة الديمقراطية التي تتحلى بهـا هيئة المتابعة .. الاستأناس بآراءالآخرين .. ولكن عجباً لماذا لم تخطو نفس الخطوة بالتعامل مع مقترح تنسيقيتنا ورسائلنـا العديدة المهملة .
6- لقد فهمنـا من محضر اجتماع الهيئة أن الزميل صبحي مبارك هو عضو هيئة المتابعة ممثلاً عن أستراليا والزميلة نوال يوسف ممثلة عن كندا .. وحسب قرارات مؤتمر مالمو ، فإن الزميل علاء مهدي ممثلا عن أستراليا والزميل سهاد بابان ممثلا عن كندا ... فمن أين أتت لهيئة المتابعة الصلاحية لتغيير أعضاء مستقلين منتخبين في اللقاء التشاوري بآخرين ملتزمين في حزب سياسي وغير منتخبين ، بأي قانون جرى ذلك ؟ نحترم أراء كل الأعضاء ولكن نرجوا الالتزام بآراء أعضاء هيئة المتابعة المنتخبين الأصليين وليس المعينين . وأن كان قد جرى أي تغيير في عضوية هيئة المتابعة فلماذا لم يجر تبليغنـا أو أشعارنـا به .
7- ان هيئة المتابعة أوقفت التعامل والمراسلة مع المنسق المناوب الحالي الزميل نبيل تومي وأستمرت بارسال مراسلاتها لتنسيقيتنا إلى الزميل د. سعدي السعدي ... نستفسر هل هناك في هيئة المتابعة من له موقف شخصي من الزميل نبيل تومي ، أم هو قرار من هيئة المتابعة بعدم التعامل مع المنسق الزميل نبيل تومي .. لذا يرجى التوضيح  ، ونود أن نعلمكم بأن تنسيقيتنـا تجد ضرورة التعاون مع الزميل المنسق المناوب حسب الأنظمة والقوانين وأي من كان المنسق .

8- الزميلات و الزملاء .. ان التيار الديمقراطي أسس من شخصيات  مستقلة ومنظمات مجتمع مدني واحزاب ديمقراطية ، وهذا الفسيفساء يجب ان يعم كل مظاهر الحياة في التيار الديمقراطي ، وحين تشكلت هيئة المتابعة من شخصيات تحمل لونا واحدا لا يعني هذا ان التياراصبح جزءا من هذا اللون ،  نحن نؤمن أن قوة التيار الديمقراطي تكمن في تنوعه ... لذلك لا تحولوا هيئة المتابعة الى مجرد هيئة حزبية يكتب عليها لافتة (لصاحبها....)ولأنه لم يؤسس التيار ليكون واجهة حزبية لحزب ما او منظمة  ما او لشخصية ما ، مع كل احترامنا لها كونها رائدة للديمقراطية .. ولكي نكون اكثر وضوحاً ، فانكم بمناقشتكم لمقترحنا في عقد لقاء تشاوري استثنائي لم تدعو الى الاجتماع سوى زملاء من نفس اللون ثانية وأبعتم من هم أصحاب المقترح ... كما انكم دعوتم الى الاجتماع شخصية لم تحسب على التيار الديمقراطي وانما هو مسؤول منظمة أسست قبل عشرات السنين وينتمي الى نفس اللون، علماً أنه كانت واحدة من توصياتنا ان تتشكل تنسيقية حقيقية للتيار الديمقراطي هناك ووضعت العديد من العراقيل أمام زملاء كانوا راغبين في تأسيس التيار الديمقراطي هناك ... على الرغم من اننا نكن لهذه الشخصية الكثير من الاحترام .. لكن ما نتكلم عنه قضايا ليست شخصية على العموم .
9- نقول نحن في تنسيقية ستوكهولم وجدنـا أن هيئة المتابعة لم تحترم أستقلالية تنسيقية ستوكهولم ومقترحاتهـا وتصرفت في قراراتهـا بصورة فوقية لا ديمقراطية ولا تنسجم مع مهماتها، لذلك نود أن نعلمكم وبكل احترام واعتزاز بكم، بأن أي تصرف فوقي منكم سيجعلنا مضطرين الى حل التواصل والتعاون معكم.
 10- نرجو التفضل بدراسة رسالتنـا وأرسالهـا إلى التنسيقيات كمـا هي دون إضافات أو حذف أو أجراء تغيير من قبلكم .. و في حالة عدم قناعتكم في إرسالها ستتبنى تنسيقيتنـا ذلك .. أن الهدف من إرسالها هو توضيحنـا للجميع بأننـا لا نحاول شق التيارالذي نحن اول من بناه .. ولازلنا حريصين عليه أكثرمن غيرنـا ... ونثير انتباهكم أنه هناك من يريد تغيير اسم التيار لينسجم مع افكار معينة .. فالتيار، اسماً وكيانـاً، هو الاطار الوحيد الذي يجمع القوى الديمقراطية والوطنية .. ويناضل بدون اية عقد من أجل بناء دولة مدنية ديمقراطية اتحادية .. دولة المواطنة .
تحياتنا للجميع
الرجاء مراسلتنـا على عنوان التنسيقية
tansik.stok@outlook.com
تنسيقية التيار الديمقراطي العراقي في ستوكهولم
العراق يستحق الأفضل ، الديمقراطية هي الحل ، واحترام الرأي الأخر شعارنا

28  حزيران 2018