قراءت رثاءك أو سيمفونية المحبة والوفاء قالها (الأستاذ مال الله فرج ) لعزيزنا عمي لازار
رحمه الرب ,قرأته مرتين وسوف أعيد قراءته مرات لما فيه من تعبير صادق للتربية السليمة والمحبة الصادقة والتي نستنشق عطرها بين الكلمات والجمل البليغة ولغة فصيحة معبرة
للروابط الروحية بين الأب والإبن والاعتراف بفخر وإعتزاز بفضله ودوره في نشأة الأبناء
أعيد قراءته لأريح نفسي في بعدي عنك ولأقول لك إنني معك وبجنبك لأخفف عنك بعض الشيء
من الألم والإرهاق .
عزيزي ذكرتني بخزين الذكريات معكم , عندما كنا نأتي الى عنكاوا والى بيتكم بالذات
في ستينيات القرن الماضي ونستمتع بأجواء حديقتكم والمرحوم والدك يتحدث بفرح وسرور
الى والدي ( شقيقه ) عن أنواع والوان وأسماء الزهور ومن ثم عن أشجار الحمضيات وأنواعها وجودتها وإنتاجها الغزير ونحن نتذوقها , ما أحلاها من ذكريات .
وأخيرا تقبل مني كل الحب والإحترام تحياتي الى ددة مية والأخت لطيفة والى جميع أبناء وبنات العم والأحفاد والأقرباء ودمتم بخير وسلام والى اللقاء .
محبكم ابن عمك
نظير سولاقا