المحرر موضوع: رسالة مؤثرة من البروفيسور افرام عيسى .. كم اعتز بها  (زيارة 2355 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سامر ألياس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 380
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رسالة مؤثرة من البروفيسور افرام عيسى .. كم اعتز بها
سامر الياس سعيد
كانت الايام الاولى لمحنة النزوح قاسية جدا حيث كان الفراغ يحيط بنا  حينما وجدنا انفسنا مجردين من ذكرياتنا ومن منازلنا في غفلة من الزمن  فبادرت  نحو الكتب لاجد فيها سلوى التعزية  عما فقدته من كتب  ناهز عددها الالاف العناوين  بقيت هناك في الموصل ..بادرت اولا بعد بضعة اشهر من تلك المحنة لان اور دار المشرق والتقي مديرها الاب شليمون  فزودني ببضعة عناوين كان الدار قد اصدرها  ومن بينها كتاب حمل عنوان(ازمنة في بلاد الرافدين –ذكريات وحوادث 1830-1976) وكان من اصدار البروفيسور افرام عيسى يوسف  وقد وضعت قراءتي للكتاب في موضوع قمت بنشرها في موقع (عنكاوا كوم ) بتاريخ 6تشرين الثاني من عام 2014 لاربط بين ما سلط الضوء عليه البروفيسور يوسف وما عشناه من ازمة ومرارة ترك مدينتنا كما ترك السناطيون مدينتهم  وقد وردتني عبر بريدي الالكتروني رسالة جوابية عن مقالي  من البروفيسور الراحل بعد نشر المقال ببضعة ايام اوردها هنا  وكان اعتزازي كبيرا بها وبمناسبة رحيله تذكرت تلك الرسالة لاعيد نشرها ادناه
 
الاخ العزيز سامر الياس سعيد المحترم
سلامي الحار
قبل ايام قليلة وجدت مقالا مكتوبا تحت قلمك، يذركرالحوادث والماسات التي حلت بقرانا الشمالة. هل كانت اشارة الى ما سياني بعذئذ من كوارث على مدن وقرى سهل نينوي لابناء شعبنا؟
اعتقد بان التهميش كان من نصيبنا منذ الدولةالعثمانية.
الف شكر على مقالك الجمبل وعلى شرحك وتفسيرك الكتاب.
لقد ترجمت لي 5 كتب اخرى الى العربية:
ملحمة دجلة والفرات
الحملات الصليبية كما رواهاالمؤرخون السيان
صلاح الدين الايوبي حسب المصادر السريانية
 المدن الزاهية في بلادالرافدين العليا
الفلاسفة والمترجمون السريان
اهتمامي ان يكشف الغرب تراثنا وان يقتنع شعبنا باهمية هذا التراث.
مع محبتي وتقديري
افرام عيسى يوسف  باريس
11تشرين 2-
اما مقالي عن كتاب البروفيسور الراحل فاعيد نشره هنا
سناط تروي حكايتها مع الزمن
الاقليات هي من تدفع ثمن  الازمنة الملتهبة
سامر الياس سعيد
ربما هي فرصة مناسبة للحديث عن مطبوع اصدرته دار المشرق الثقافية قبل ما يقارب العامين حيث كان يحمل المطبوع عنوان (ازمنة في بلاد الرافدين _ذكريات واحداث 1830-1976) واشير الى ان هذه الفرصة  سنحت لي ان اطلع على ما كتبه الكاتب المعروف افرام عيسى يوسف  المهاجر من قرية سناط في شمال العراق نحو القارة الاوربية وبالتحديد في فرنسا حيث قام بترجمة الكتاب علي نجيب ابراهيم  وراجعه  فخري العباسي ومبعث الفرصة ان كل ما تكلم به الكاتب يوسف عن قريته سناط وما تعرضت له من احداث في بحر السنوات التي حددها للحديث عن ازمنة وفي بلاد الرافدين تبدو مشابهة في سيناريوتها عما جرى لابناء المكون المسيحي  خصوصا في السنوات التي تلت عام 2003  والضربة القاصمة بتهجيرهم من مناطقهم في عام 2014  كما حدث لابناء القرية القابعة في شمال العراق حينما اجبروا على مغادرة قريتهم في مهلة قصيرة ليتركوا ارثهم وافراحهم واحزانهم وديعة الجبال المشرفة على القرية كما اودع مئات المسيحيين ذكرياتهم بل بصماتهم هناك في مدينة الموصل مودعين مئات السنين من البناء  والتقدم والبروز والريادة من نخب  لم تمحو منجزاتها صفحات التاريخ بل ابرزتها كل ما مر الحديث عن المسيحيين ودورهم في المجتمع العراقي ..
اعود لاشير الى ما احتواه هذا الكتاب المهم عبر صفحاته الـ266 من القطع المتوسط من ابواب رئيسة احتوت على ثلاثين فصلا وتضمنت حكايات مستقاة من ذاكرة غنية بالاحداث لكاتب اعتنى بتطريز تاريخ قريته بالكثير من الاسماء والاحداث لاسيما حينما عرف عن نفسه في توطئة الكتاب قائلا  بانه كان شاهدا على هذا التاريخ المضطرب في حلقته الاخيرة ليكتشف بان غالبا ما تقترن المغامرة بالماساة والحلم بالواقع ..
يطلق الناشر كلمته مستعينا في مستهلها بكلمة لسولجنستين في كتابه المعنون باللامرئيات حيث يقول الاخير بان في كل عصر يعيش اناس على الارض لايمتلكون موهبة جلب الاهتمام اليهم لكنهم يتمتعون بموهبة سرد الذكريات الى اولئك الذين يسمعونهم والى الذين سوف ياتون بعدهم بعشرات السنين ويتابع الناشر في الاشارة الى داب دار المشرق الثقافية  في تشجيع الكتاب والمهتمين بالتراث والتاريخ في الكتابة والتاليف والترجمة ايمانا من الدار  بان ظاهرة الكتابة  تشكل مقياس  مهم لرقي  الشعب وتطوره والنهوض بمستواه الحضاري والمعلوماتي ..
ويضيف الناشر ان  الكتاب الذي بين يدي القاري يمثل الخطوة الاولى  التي يخطوها الدار في سبيل ادب البلدانيات  ويستطرد بان مرد سعادته يمكن بان باكورة تلك الاعمال في هذا الادب  تختص بالكاتب البروفيسور  افرام عيسى يوسف الذي يعد واحدا من اعمدة الثقافة السريانية في اوربا وفرنسا بالتحديد كما يلقي الناشر الضوء حول صاحبة الحظوة الاولى في تدشين مسشروع البلدانيات من خلال اشارة الكاتب الى قريته سناط والتي تسمى ايضا باسنخ  وهي القرية  المعلقة  بخاصرة الجبل بين السماء والارض والتي لم يعد اليها اهلها  ثانية بعد ان هجرت قسرا وابيدت عن بكرة ابيها في منتصف سبيعينات القرن الماضي ..
في توطئة الكتاب التي يدبجها الكاتب مستندا على مجموعة من الذكريات التي لاتفارق ذكرياته عن موطن الصبا وما حملته تلك الذكريات من رموز واثار اختصت ببيت اهله في القرية  اضافة الى الريح والنهر وغيرها من الاشارات التي تعبق بها القرية ..
في الباب الاول تستند الجدة لتروي حكاياتها فيستخدمها الكاتب كنقطة الارتكاز والشروع في منح الحديث عن القرية بعدا روائيا زاخرا بالشخصيات والاسماء  ويعتمد الكاتب في تحريك جدته للشخصيات واطلاقه في سبيل السرد الروائي  الموروث من الحكاية وقيمته خصوصا في البيئة الريفية المحدودة المكسوة بالاسطورة فلذلك يتكلم الكاتب عن ذاكرة جدته التي تتشبث باحداث الماضي وانساب الناس وحياة القديسين ..
في الفصل الاول من الكتاب يتحدث الكاتب عن لغة ابائه الارامية  وقبل ان يتوسع في الحديث عن اللغة في هذا الفصل يتطرق الى لمحة تاريخية في تاريخ قريته وما جرى لها في ازمان مختلفة  ربما تنطلق من قبل الفي عام وما يزيد حينما نشات تلك القرية بما يقارب المائتي منزل ويستند في سرده على وثائق نادرة تحتفظ بها ابرشية زاخو حول هذا الامر  وبالتالي وعبر عنوان فرعي يتحدث الكاتب عن تعلق ابناء قريته باللغة  موردا مراحل مهمة  من تطور اللغة  التي كانت في عهود غابرة  اللغة الرسمية للامبراطورية الاخمينية  التي لم تنافسها  سوى اللغة الاغريقية  التي كانت مهيمنة  في العصر الهيليني وذلك حوالي سنة 539ق م..اما الفصل الثاني والذي يحمل عنوان  عبد المجيد السلطان المتنور  فيتحدث من خلاله الكاتب وعلى لسان جدته عن اشهر  سلاطين الامبراطورية العثمانية كما يتطرق خلال الفصل عن سبل الحماية التي كان يكفلها اقوام كردية تدعى الباخوية لقرية سناط ومنهم كرافان  الذي كان ياتي من قرية زرافكي في منطقة كويان الجبلية الواقعة في منطقة دجلة الاعلى اما في الفصل الثالث فيتحدث الكاتب من خلاله عن  النساطرة مشيرا الى  الكنيسة الصغيرة التي كانت تقع في القرية وفي الفصل التالي يتحدث الكاتب عن ازمة نشبت  بين رؤساء دينين عرفت فيما بعد بازمة بولا باردي كما اشار في الفصل  التالي الى راهب دومنيكي فرنسي زار سناط  ويحدد اسمه بريتوريه الذي لعب دورا سلبيا في الازمة المعروفة ببولا باردي  حيث كان يرمي الى ان يهيي المناخ خلال زيارته للقرى الجبلية  عودة الابناء المعارضين  الى الكنيسة الرومانية  ويتحدث الكاتب في الفصل السادس عن اعوام الرماد والتي حددها ما بين اعوام 1894وحتى 1896حيث شهدت تلك الاعوام مجازر شتى اقترفها السلطان عبد الحميد فسببت اندلاع نار الحرب  وسفك الدماء في كل من اسيا الصغرى وبلاد الرافدين العليا  اما في الفصل السابع فيتحدث الكاتب  عن الشعب الكلداني السرياني الاشوري وموقعه في خضم الحرب  الكونية الاولى وما افرزته من واقع مؤلم على هذا الشعب من هلع ومعركة للسناطيين تحدث عنها باسهاب في الفصل التالي كما شهد الفصل  التاسع من الكتاب تفاصيل محزنة لمقتل ضابط انكليزي من اجل احداث فتنة في تلك المنطقة الجبلية مما ساهم  بانشاء خنجر الماسي  وذلك هو عنوان الفصل  العاشر ومن خلاله تنتهي صلته بجدته وحكاياتها ..
ويبدا الكاتب في الباب الثاني تفاصيل اخرى موسعة مستقاة من الحياة التي كان يعيشها السناطيون  ليتواصل معه في سردها والده ومن هنا تبدا فصول اخرى تتحدث عن اشارات الحدود الفاصلة بينما يحمل الفصل الثاني عشر  صرخة انذار في وسائل الاعلام  اما الكلبة المسعورة التي شغلت ابناء القرية  واضرت بعدد منهم فهو عنوان لتفاصيل كلبة اخترقت الحدود لتنقل الامراض الفتاكة بعدد من السناطيين ومن واقع الامراض حتى ضفة المجازر المؤلمة التي حدثت في عام 1933 حيث يصف الكاتب  صيف ذلك العام بالدامي في اسهاب حمله الفصل الرابع عشر وفي الفصل التالي هنالك تفاصيل اوسع لزيارة الملك  غازي الى سناط وابتهاج ابنائها بتلك الزيارة اما الموصل فلها وقع خاص في احاديث الوالد حيث يسهب في الحديث عنها من خلال الفصل السادس عشر اما الفصل التالي فيحمل مجموعة من قصص القرية بينما يحتل النضال الكردي موقعا رئيسا في الفصول التالية لاسيما من خلال الحديثعن ما قام به مصطفى البارزاني  من جهود في سبيل النضال لتحقيق احلام وطموحات الشعب الكردياما الفصل التاسع عشر فيحكي قصة حزينة لشابة كانت طموحة فاخترقت اسوار الزواج من اجل تحقيق تلك الطموحات الجموحة فكانت قصة حاوا السناطية الجميلة ..
 اما في الباب الثالث فيبقى اريج الذاكرة راسخا في مخيلة ابن سناط ليتولى زمام الحديث عن احداث وتواريخ شهدها عبر تلك القريةومنها  احداث السهرات الشتائية التي هي عنوان الفصل العشرون وما عبرت عنه مغارة سهدونا من حكايات واساطير وحقائق عبر الفصل التالي بينما يحكي الفصل الثاني والعشرون تفاصيل اخرى عن مرارات عاشها ابناء القرية في مواجهة امراض فتاكة ومنها  وباء الحصبة الذي انتشر في القرية عام 1954وفي الفصل التالي كان هنالك تفاصيل اوسع عن كاهن القرية وخوري سناط متي ربان وحكاية اخرى استقاها من تصرفات القس المذكور ازاء ابناء القرية فضمها في فصل اخربينما كان الفصل الخامس والعشرون كفيلا بالتحدث عن انجاز حكومة العراق الملكية بتوفير المدارس حتى في القرى النائية فكانت مدرسة سناط ترجمة لتلك الجهود الحثيثة في سبيل انارة الاجيال بالعلم والمعرفة واطفاء ظلام الجهل الذي كان متفشيا في تلك القرى والمناطق مما اثمر عن الكثير من الازمات ومن ثم تطرق الكاتب في فصل اخر عن نشوء الجمهورية العراقية ونهاية العهد الملكي بالاضافة الى الفصل التالي الذي سلط الكاتب من خلاله الضوء حول ثورة ايلول الكردستانية وانعكاسها على واقع القرى وبالاخص قرية سناط كما لم يوفر الكاتب سبيلا للحديث في فصل اخر عن احداث وانقلابات شهدها العراق في فترات متلاحقة كما اوجز الفرحة التي انطلقت عبر  قرارات حكومية  لصالح الناطقين باللغة السريانية لكنه يصفه بالفرح العابر لاهمال تنفيذ تلك القرارات فيما بعد وفي الفصل الثلاثون تحدث الكاتب بمرارة بالغة عن افول قريته الاليم مشيرا بان موسيقى تلك السنين  الموجعة  اصبحت مثل لحن مسيرة عسكرية حزينة غزت افكاره وعكرت ذكرياتهفكان الصيف الاخير للقرية في عام 1976حينما اعلم  منادي القرية مرقص وردة ابنائها بقرار الحكومة العراقية  بمغادرة سناط وهجرها نهائيا  خلال ثلاثة ايام فقط ..
ينتهي الكتاب عند هذه المحطة لكننا مع كل كلمة احتواها الكتاب يعيدنا سيناريو الاحداث الى ما نعيشه اليوم من احداث كانه كتب على المسيحيين ان يبقوا مهجرين  بعيدا عن مواطنهم في كل دورة حياتية مؤمنين بان كلمة الاستقرار والامان باتت تحمل معان ودلالات بعيدة كل البعد عن حياتهم وواقعهم الذي يعيشونه واذ اتخذت قرية سناط المحور الرئيسي من تلك الذكريات والاحداث التي سطرها قلم ابنها الكاتب  افرام عيسى يوسف فانطلقت حياة حافلة بالافراح تارة والاحزان تارة اخرى لتنتهي سلسلة الايام المتلاحقة بحدث دراماتيكي بهجرة ابنائها ومغادرتهم القرية بناءا على تعليمات حكومية لاتقبل المناقشة وهكذا يعيدنا الزمن الى احداث مشابهة حدثت لابناء شعبنا حينما هجر من دياره ومنازله وحكم عليه بان يترك مدينته في غضون ثلاثة ايام  رغم ان المهلة انتهت قبل هذا الموعد المحدد لتشهد عشرات العوائل المغادرة لاعشاشها ومواطن صباها حوادث السلب  وسرقة مقتنايتها وممتلكاتها ..
 


غير متصل wesammomika

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1654
  • الجنس: ذكر
  • السريان الآراميون شعب وأُمة مُستقلة عن الكلدوآثور
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ العزيز سامر إلياس المحترم
تحية قومية سريانية آرامية
عزيزي إني أرى من مقالك شيء جديد عليك لأننا لم نتعود يوماً من الأيام أن تكتب لنا مقالة او تنشر خبراً عن آبائك وأجدادك السريان الآراميون !!!!!؟

يا الله جداً طبيعي أن يكون الطاعن في الظهر هو أحد أبناء جلدتك !!

مع الأَسف أنك تستشهد بالكاتب السرياني الآرامي المرحوم" افرام عيسى " ثم تشارك في الخيانة ضد أمتك السريانية الآرامية من خلال عَملك كَمراسل لهذا الموقع الذي نُصنفه كأخطر موقع يعادي السريان الآراميون من خلال المساهمة مع الآثوريين في تزييف وتزوير كل مايخص اللغة السريانية الآرامية وتاريخنا العريق !
ولكن لا توجد مشكلة فَفي كل زمان ومكان كان هناك خَونة لأُمتهم فلا تزعل من الحقيقة المؤلمة بالنسبة لكم .


رغم إختلافنا كلياً مع جنابك الكريم
أشكرك على بعض الجهود التي تبذلها من إجل إيصال الخبر لأبناء الشعب المسيحي المشرقي .


>لُغَتنا السريانية الآرامية هي هويتنا القومية .
>أُعاهد شعبي بِمواصلة النضال حتى إدراج إسم السريان الآراميون في دستور العراق .
(نصف المعرفة أكثر خطورة من الجهل)
ܣܘܪܝܳܝܐ ܐܪܡܝܐ

غير متصل saliwa karim

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 34
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
في احد الايام جاء احد العملاء الى مقر نابليون لمقابلته
فذهب الحارس الى نابيلون وقال له العميل الفلاني يريد مقابلتك
مد يده نابليون الى الجرار واخرج كيس فيه نقود وقال للحارس
اعطي هذا الكيس له وانتهت مقابلتنا

غير متصل Adris Jajjoka

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 633
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

السيد سامر المحترم ،

يعز علينا نحن * السريان الاراميون * ان يكون من بين شعبنا طابورا خامسا يعمل في موقع مشبوه ك عينكاوة عدو السريان.

نتمنئ ان تراجع نفسك و تطلب المعذرة من شعبنا و الانسحاب من هذا الموقع !


غير متصل بهنام موسى

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 157
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد سامر المحترم
ماذا ينتفع الانسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
مع شديد الاسف انك تعمل مراسل لهذا الموقع الذي يعادي كل ماهو سرياني
كان الاجدر بك ان تعمل انت موقع تدافع فيه عن امتك السريانية المجيدة ضد هذا الموقع الذي يحتقر كل ما هو سرياني
كيف تسمح لنفسك ان تعمل مع موقع كهذا
انت تتعامل مع متامرين عليك
نحن لسنا بحاجتك كسرياني
ولكن انت بحاجة الى امتك
من لم تكن السريانية كنيسة وقومية ولغة وثقافة وحضارة امه فالمسيح ليس ابوه
لا زال الوقت امامك لتعترف وتتناول عن هذه الخطية الكبرى
الشماس بهنام موسى

غير متصل اسكندر بيقاشا

  • ادارة الموقع
  • عضو فعال جدا
  • *
  • مشاركة: 289
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ سامر المحترم

 اولا اود ان اعبر لك عن اعتزازي بصداقتك.
كما اود ان اعبر اسفي لبقاء مثل هذه التعليقات الغير لائقة بشخصك في الموقع لمدة طويلة دون ان تحذف.

انك رجل شجاع وطيب وانساني وذو مبادئ سامية.الكلام الجارح ليس لامثالك بل يجب ان يكون الدعم والاشادة والتقييم الايجابي لعملك الذي من خلاله جعلتنا نرى ونسمع ونشعر بما يجري لاجزاء كبيرة من المناطق التي يقطن فيهاالمسيحيين في العراق.
 
استمر بعملك ما دام ضميرك مستريح ولا تبالي لرسل الحقد والكراهية والتفرقة.


غير متصل بولص آدم

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1185
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
كتاباتك جديرة بانتمائك والعكس صحيح !.. واحد من قلائل ممن يكتبون كما نعرفه عن المعدن المعنوي الثمين..