المحرر موضوع: خاتمي بعد لقائه بابا الفاتيكان: الجروح بين المسيحيين والمسلمين لا تزال (غائرة جدا)  (زيارة 1216 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل samir latif kallow

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 50554
    • MSN مسنجر - samirlati8f@live.dk
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني




خاتمي بعد لقائه بابا الفاتيكان: الجروح بين المسيحيين والمسلمين لا تزال (غائرة جدا)
اجتمعا لـ30 دقيقة وأكدا الحاجة إلى إعادة اكتشاف جذور الديانتين من أجل تحسين العلاقات



05/05/2007
 



مدينة الفاتيكان, لندن: «الشرق الأوسط» - أكد الرئيس الايراني السابق محمد خاتمي بعد لقاء مع بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر ان الجروح بين المسيحيين والمسلمين لا تزال «غائرة جدا»، ومنها تلك الناجمة عن خطاب مثير للجدل القاه البابا في سبتمبر (ايلول) الماضي. وأصبح خاتمي واحدا من اشهر علماء الدين المسلمين الذين يزورون الفاتيكان منذ خطاب البابا المثير للجدل في جامعة ريجينسبرج والذي اغضب المسلمين بعدما بدا انه يربط الاسلام بالعنف.
وعندما سئل عما اذا كانت الجروح التي اعقبت خطاب البابا في المانيا مسقط رأسه قد التأمت قال خاتمي في مؤتمر صحافي في روما قبل اجتماعه مع البابا «هذه الجروح غائرة جدا.. هناك الكثير من الجروح لا يمكن التئامها بتلك السهولة». وأضاف ان الاجتماع مع البابا «لا يمكن ان يكون كافيا بالتأكيد لعلاج كل هذه الجروح ولكننا على الاقل نبذل جهودا مشتركة من اجل البدء في مداواة هذه الجروح». واقتبس البابا في خطابه الذي القاه في سبتمبر مقولة لامبراطور بيزنطي في القرن الرابع عشر قال خلالها ان الاسلام لم يجلب سوى الشر للعالم وانه انتشر بحد السيف وهي وسيلة غير عقلانية وتنافي طبيعة الله. واستخدم البابا الاقتباس لبدء نقاش اكبر بشأن التأثير الكبير للاتجاه العقلاني للفلسفة اليونانية القديمة على العقيدة المسيحية الاولى، ودعا علماء الدين المسلمين لاجراء حوار مع المسيحيين بشأن الايمان والعقل. وعبر البابا في وقت لاحق عن اسفه لأي سوء فهم سببه الخطاب بين المسلمين بعدما اثار احتجاجات شملت هجمات على كنائس بالشرق الاوسط وقتل راهبة في الصومال. وقال الفاتيكان ان البابا وخاتمي اجتمعا لنحو 30 دقيقة وتحدثا من خلال مترجمين عن «الحوار بين الثقافات» للتغلب على التوترات الراهنة ودعم السلام. وفي محادثات وصفها متحدث بانها ودية ناقشا ايضا مشكلات الاقليات المسيحية في ايران والشرق الاوسط وشجعا جهود السلام مثل المؤتمر المتعلق بمستقبل العراق والذي عقد في شرم الشيخ بمصر. وفي مؤتمر عقد امس قال خاتمي من خلال مترجم ان المسيحية والاسلام في حاجة الى اعادة اكتشاف جذورهما المشتركة كديانتين تؤمنان بالتوحيد من اجل تحسين العلاقات.

وقال «اذا استطاع المجتمعان المسيحي والاسلامي الاعتماد فحسب على الحب والعدالة والعودة الى هذه المبادئ الاساسية واذا حاربا سويا العنف والتطرف..فنستطيع حينئذ وضع الاسس لمعالجة اية جروح». ومؤتمر حوار الاديان الذي حضره خاتمي كان من المقرر عقده في اكتوبر (تشرين الاول) لكنه تأجل في اعقاب النتائج التي ترتبت في العالم الاسلامي على خطاب بنديكت في ريجينسبرج. وقال خاتمي في المؤتمر قبل الاجتماع مع البابا ان احدا لا يستطيع استخدام اسم الله «للتحريض على الحرب او الكراهية او التحدث بجهالة عن الحروب الصليبية»، وأضاف ان على الديانتين المسيحية والاسلامية الدخول في «حوار صادق وعملي والالتزام بتحقيق السلام والتخلص من الارهاب والحروب». ويعتبر خاتمي أحد أبرز الشخصيات المسلمة التي التقت الحبر الاعظم منذ إدلائه بتعليقات مثيرة للجدل بشأن الاسلام العام الماضي.




http://www.akhbaar.org/wesima_articles/index-20070505-29194.html
مرحبا بك في منتديات



www.ankawa.com