المحرر موضوع: محاضرة الاستاذ الدكتور فؤاد عبو‬  (زيارة 1713 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ملتقى سورايا الثقافي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 139
    • مشاهدة الملف الشخصي
بتاريخ 19-6-2018، كان رواد - ملتقى سورايا الثقافي - على موعد مع البروفيسور فؤاد عبو
 ومحاضرته الموسومة : استراليا: وطن أم جواز سفر  ؟
في البداية قدم مدير الجلسة د. خليل مروكي
نبذة عن السيرة الذاتية  للاستاذ المحاضر جاء فيها :
حاصل على درجة دكتور  مهندس من جامعة باريس ثم دكتوراه دولة من جامعة باريس في تلوث الاراضي عاد الى سوريا ليدرس هو وزوجته الدكتورة سامية عبو قبل ان يهاجر الى استراليا/ ملبورن عام ١٩٩٠ مع عائلتيهما في جامعة لاتروب ثم انتقل للعمل في ادارة البيئة حيث ساهم في وضع سياسة حماية الاراضي من التلوث وقام بتدريب موظفي الادارة. انتقل بعد ذلك ليصبح
 global technical leader Environment في شركات استشارات هندسية لها مكاتب في مختلف أنحاء العالم  ولديها اكثر من ٨٠٠٠ موظف في مختلف أنحاء العالم بما فيها الشرق الأوسط 
اصبح اول مفتش بيئة من خلفية غير إنكليزية في استراليا منذ عام ١٩٩٧ ولايزال ، كما انه يدرس في عدة جامعات وقد اشرف على عدة اطروحات دكتوراه. نشر اكثر من خمسين ورقة بحث وشارك ولايزال في العديد من المؤتمرات الدولية . ساهم بوضع سياسات بيئية للعديد من الدول في أنحاء العالم كخبير بيئي دولي ، ناشط في تطوير  ومساعدة أبناء جالياتنا(...)
منذ بداية المحاضرة اثار الاستاذ فؤاد عبو عدة تساؤلات حول الموضوع بعد تعريفه للهجرة واسبابها المتعدد ، وتتلخص اهم تلك التساؤلات : أن استراليا وفرت لنا ما حرمنا منه في اوطاننا الأصلية: الكرامة والحرية، العدالة الاجتماعية، دولة القانون ،الرعاية الصحية، دور للعاجزين والمسنين، مدارس ورعاية لذوي الاحتياجات الخاصة، اذاً لماذا التقوقع والانغلاق!
وقد اثرت مداخلات وملاحظات وإضافات الحضور المتميز  الموضوع ، ومعظم الحضور كانوا مع ان استراليا وطن وليس جواز سفر ، ولكن هنالك الكثيرون لم يحسموا امرهم لحد الان!
 وتم التأكيد على الاندماج في اوطاننا الجديدة ، بعيداً عن الذوبان، والحفاظ على مفردات ثقافتنا الأصيلة، مع العمل لبناء مستقبل زاهر لنا ولأجيالنا القادمة  من خلال المشاركة في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وهذا  ينسحب بالتأكيد على جميع المهاجرين في العالم الغربي سواء،ً في استراليا او اوروبا ، وأمريكا ،وكندا وأكد بأن اوطاننا الجديد تستحق منا كل التقدير والعرفان، وان حبنا لأوطاننا الأصلية لا يلغي حبنا لأوطاننا الجديد التي احتضنتنا ووفرت لنا حرية السفر الى ١٦٩ دولة دون تأشيرة
ثم ختم اللقاء د. خليل مروكي مدير الجلسة ، بعبارات ملئها الحب والحنان لأوطاننا الام مع ضرورة التواصل ثم التواصل فلا نفع للجذور  من دون ساقٍ او أوراق ، ولا تنتظر ثماراً من أغصان بلا جذور ... مستذكرا :
الامكنة ورموز فنية وأدبية محفورة في القلوب،أبو نواس، الغزالي، الجواهري، نازك الملائكة، السياب، عراق آور ،بابل، نينوى، سورية معلولا،تدمر ، قلعة الحصن، لبنان پاريس الشرق، بعلبك، فيروز الطرب، جبران العظمة...
وأضاف بهذه المقاطع الشعرية :
كيف يمر يوم ولا ترتوي مسامعي بصوت السيدة يصدح " أن مر يوم من غير رؤياك...؟
كيف يمر يوم وانا لا امضمض النيل أمواجاً...؟
كيف يمر يوم ولا احتضن الأهرامات قُبلةً...؟
 


غير متصل يوسف الموسوي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1150
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
محاضره  ممتعه جدا وتعريفيه واشارات  لواقع نعيشه في استراليا التي منحتنا الامان والاستقرار