المحرر موضوع: الصدريون غاضبون من العبادي: فشلت ولن ترأس الحكومة مجددا  (زيارة 2075 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31322
    • مشاهدة الملف الشخصي
الصدريون غاضبون من العبادي: فشلت ولن ترأس الحكومة مجددا
تقارب نتائج الانتخابات فتح لإيران إمكانية التلاعب بتشكيل التحالفات، والتيار الصدري يخشى ضياع فرصته في قيادة البلاد.

ما جمعته المصالح الآنية عادت لتفرّقه
العرب
النقد الحاد من قبل الصدريين لرئيس الوزراء العراقي، قد يكون ترجمة لشعور حادّ بـ”الخيانة” بسبب ما لمسوه من سعي حيدر العبادي للالتحاق بكتلة برلمانية تضمّ كبار الموالين لإيران، ما يعني عمليا انضمامه إلى جهود طهران لإبعاد الصدر عن مواقع السلطة لمصلحة من هم موضع ثقتها.

بغداد - خرج الخلاف بين رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، والتيار الصدري بقيادة رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر إلى العلن بشكل غير مسبوق، مع أول هجوم يشنّه التيار بوضوح على العبادي، ملوّحا بالاعتراض على توليه منصب رئيس الوزراء لولاية ثانية، وملمّحا إلى فشله في ولايته الأولى.

ويشير هذا النقد الحاد للعبادي من قبل الصدريين، إلى انتفاء أي فرصة للتحالف بين ائتلاف “سائرون” الذي رعاه مقتدى الصدر وحصل في الانتخابات البرلمانية الأخيرة على المرتبة الأولى بـ54 مقعدا برلمانيا، وائتلاف “النصر” الذي قاده رئيس الوزراء الحالي وحصل على المرتبة الثالثة بـ42 مقعدا خلف تحالف “الفتح” الممثل لميليشيات الحشد الشعبي بقيادة زعيم منظمة بدر هادي العامري المقرّب من إيران الذي حصل على 47 مقعدا.

وبعد ظهور النتائج، بدا لفترة من الزمن أن الصدر والعبادي يتجهان معا لتشكيل نواة لتحالف واسع مع عدّة قوى سياسية، لتكوين الكتلة البرلمانية الأكبر القادرة على تشكيل الحكومة واختيار من يرأسها.

وقالت مصادر سياسية مطلّعة على مباحثات “سائرون” و”النصر” إن العبادي كان “يفاوض” على نقطة أساسية محدّدة وهي رئاسته للحكومة الجديدة، وإنّه أحرج بذلك الصدريين أمام قوى سياسية أخرى، كانوا يسعون إلى استقطابها لاستكمال نصاب الكتلة الأكبر.

وأكّدت ذات المصادر أن العبادي انساق لاحقا بسبب رغبته الجامحة في رئاسة الحكومة، نحو تحالف “الفتح” المدعوم إيرانيا والذي يتجّه للتحالف مع “دولة القانون” بزعامة رئيس الوزراء السابق نوري المالكي ذي العلاقة شديدة التوّتر بزعيم التيار الصدري.

ويشعر الصدريون بأنّ فرصة تصدّرهم للمشهد السياسي في البلد، ولعبهم الدور الرئيسي في قيادته، بعد فوز ائتلافهم بالانتخابات، بصدد الضياع تحت ضغط إيران، التي شرعت عمليا في تجميع القوى السياسية الموالية لها، بوجه الصدر غير مؤتمن الجانب بالنسبة إليها نظرا لمواقفه السابقة المناهضة لنفوذها في العراق.

ضياء الأسدي: مقتدى الصدر منع سقوط حيدر العبادي في مناسبتين على الأقل
ودعا الصدر، الأربعاء، مجدّدا إلى الإسراع في تشكيل حكومة وطنية. وجاء ذلك خلال مباحثات عقدها في النجف مع المبعوث الخاص لوزير الخارجية الفرنسي جيروم بونافون وسفير فرنسا لدى العراق بورنو أوبيير وتعلّقت، بحسب بيان لمكتب الصدر، بآليات تشكيل الحكومة العراقية الجديدة وتدخل دول الجوار في الشأن الداخلي العراقي.

وحملت حدّة هجوم الصدريين على حيدر العبادي ملامح غضب قد يكون ترجمة لشعور بـ”الخيانة” من قبل الرجل الذي كان يعلن مشاركتهم توجّهاتهم بشأن محاربة الفساد والطائفية، والتدخلات الخارجية في الشأن العراقي الداخلي.

وقال المكتب السياسي لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الأربعاء، إن الأخير منع سقوط العبادي مرتين على أقل تقدير، موضحا أن “مصلحة العراق في حينها بحسب رؤية الصدر تقضي بعدم إجراء هكذا تغيير”.

واعتبر مسؤول المكتب ضياء الأسدي في بيان أن “العوامل التي تتفاعل على الساحة العراقية هي التي تفرز شخصية رئيس الوزراء المقبل”.

وأضاف الأسدي، قاطعا الطريق على مطامح العبادي في قيادة الحكومة مجدّدا، “ليس هناك اليوم في العراق على مستوى العمل السياسي القائد الأمثل أو الأفضل”، مشيرا إلى أنّ “المتناقضات والتعقيدات والعوامل التي تتفاعل على الساحة العراقية هي التي تفرز الشخصيات وتقرر المواقف وتصنع القرارات”.

ولمّح الأسدي إلى فشل العبادي في قيادة البلاد، نافيا أن يكون ذلك موقفا شخصيا من الرجل بالقول “إنني لست من يقرر في ما إذا فشل العبادي سياسيا، لأن المسألة لا تخضع للآراء والأهواء والمواقف الشخصية”، ومستدركا بالقول “معايير الفشل والنجاح السياسي بعضها معايير دولية علمية وموضوعية وبعضها الآخر عراقي بامتياز”.

وأفضت الانتخابات البرلمانية التي جرت بالعراق في شهر مايو الماضي إلى أزمة مزدوجة، بسبب ما حفّ بها من شبهات تلاعب وتزوير أخّرت إقرار النتائج والشروع عمليا في إجراءات تشكيل الحكومة الجديدة، وأيضا بسبب تقارب أعداد المقاعد التي تحصّلت عليها الكتل السياسية.

ويفتح تقارب النتائج إمكانيات لا حصر لها لتحالف الائتلافات والكتل السياسية، وهو ما حدث بالفعل في المشاورات الأولية بين تلك الكتل، حيث لم يستقر الوضع على حال معيّن، فمجرّد أن يتم الإعلان عن تقارب قوى معينة لتشكيل كتلة برلمانية، سرعان ما يتمّ الإعلان عن انفراط عقد الكتل المتقاربة لتدخل هي ذاتها في مفاوضات مع كتل أخرى.

وأتاح هذا الوضع لإيران شديدة الاهتمام بتنصيب حكومة عراقية موالية لها التدخّل وقطع الطريق على الأطراف الأقل ولاء لها مثل التيار الصدري.

وشرعت كتل وتيارات سياسية عراقية معروفة بولائها لإيران في تجميع صفوفها لتشكيل الكتلة النيابية الأكبر، التي يرجّح أن يكون حيدر العبادي جزءا منها، ما يفسّر هجوم الصدريين عليه.

غير متصل خالد توما

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1709
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الى الكتل السياسية العراقية أسألكم جميعاً من دون أن أحلفكم ؟؟!! متى كانت أيران تحب العرب شيعه كانو أو سنه ؟؟ ومتى حبوا العراق وشعبه وهذا هو تاريخهم ونواياهم اسردها لكم منذ سنة 24 هجريه ليومنا هذا .. 
 إغتيال الخليفة عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) عام 24 هـ.
• إغتيال الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) بيد ابن ملجم الفارسي.
• المساهمة بالفتن الأولى في الإسلام كالخروج على الخليفة عثمان بن عفان (رضي الله عنه).
• مؤامرة أبو مسلم الخراساني في زمن الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور137هـ.
• مؤامرة البرامكة في زمن الخليفة العباسي هارون الرشيد 187هـ.
• الاستيلاء على الحكم بظل قيادة صورية للخليفة العباسي (الدولة البويهية) 334-447 هـ.
• دور نصير الدين الطوسي وابن العلقمي (الفارسيان) في إسقاط بغداد على يد هولاكو 656هـ.
• إحتلال الشاه إسماعيل ألصفوي لبغداد والقيام بمجازر طائفية 914 - 920 هـ.
• إحتلال الشاه طهماسب ألصفوي لبغداد والقيام بمجازر طائفية 936-940 هـ.
• إحتلال الشاه عباس ألصفوي لبغداد والقيام بمجازر طائفية 1033- 1048 هـ.
• إحتلال نادر شاه لكركوك وأربيل والقيام بمجازر طائفية وحصاره الموصل عام 1743م.
• إحتلال عربستان في 1757م و 1765م.
• إحتلال السليمانية عام 1840 م.
• إحتلال الأهواز عام 1840 م.
• إحتلال الشاه رضا بهلوي لعربستان عام 1925.
• الدور الإيراني في احتلال أفغانستان عام 2001 والعراق عام 2003 وهذا ما تباهى به الرئيس الإيراني خاتمي ونائبه الابطحي وبعدها تدخلها بالشأن العراقي وتصدير القتل والفتنة وكل ما جاء للعراق من تدمير وتخريب. كل هذا وما خفي كان أعظم
وأخيرا برأيك هل اخطأ قائدنا الفذ سعد ابن أبي وقاص بمعركة القادسية عندما دافع عن ثرى وعرض العرب؟ وهل اخطأ الجيش العراقي الباسل لصد عدوانهم ثمان سنوات عن العراق في القادسيه الثانيه وكسر شوكتهم وغرورهم ؟؟ وهل اخطأ سيدنا عمر بن الخطاب رض الله عنه عندما قال
((ليت بيني وبين بلاد فارس جبل من نار لا يأتونا ولا نذهب إليهم))
وها هم لحد هذه الساعه يتدخلون في شؤون العراق واليمن وسوريا ولبنان ويقتلون شعوبهم  ؟؟
اعزائي القراء وخاصة الكتل السياسية لو كان لهم رغبه بالتعاون ونسيان الماضي ونعتبرهم دوله جاره مسلمه تحب العراق وشعبه ؟؟ 
1_ يسلمون الطائرات العراقيه المدنيه والعسكريه التي أمنها العراق لديهم سنة 1991 ولو حالياً هي لا تصلح ..
2_ يسحبون قاسم سليماني وقواته من العراق ..
3_ يكفو عن تموين المليشيات المجرمه بالسلاح والمال لقتل الشعب العراقي لأثبات حسن النيه ..
 إذا فعلوا هذا الآن ؟؟؟ لا تطبق عليهم
( ماحن قلب أعجمي على عربي قط ورب الكعبة )
ونعتبر هذا القول من زمن الماضي وإلا القول القائل هو صحيح ولا جدل عليه ..
ومن له رأي آخر وما دون غير صحيح أرجو الرد أو كتابة على عنواني  (k.toma1@yahoo.com )...
 تحياتي مع الود


binjamin toma

  • زائر
الاخ خالد توما هل هذا حقا ماتؤمن به .هل تعلم أن جل من ذكرتهم تاريخهم اسود فيما يخص تنكيل وقتل وسبي المسيحيين. هل حقا تعتبرهم قادتك وتطلب رضى الله عنهم. اتقي الله يا رجل في أبناء شعبك وشهدائهم على امتداد مايقارب ١٥٠٠ عام.يااخي المسألة بينهم دينيا وطائفيا مادخلنا نحن وماجنيناه على مر تاريخنا من محاولة التودد لهم.

غير متصل خالد توما

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1709
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أخي العزيز بنجمان توما شكراً على ردك ، أنني كتبت ما قرأته عن مصادر عن أيران تجاه العراق ودونتها وإذا هناك خطأ أرجو أن تكتب أين الخطأ بما جاء بردي على الصدريون تجاه أيران الملالي حالياً وشاهياً سابقاً ... تحياتي