المحرر موضوع: العراق والحرامية  (زيارة 1163 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سمير شبلا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 273
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
العراق والحرامية
« في: 20:28 14/07/2018 »
العراق والحرامية
الحقوقي سمير شبلا

المقدمة
لا بد من تقديم براهين وإثباتات عن كل كلام يتم نشره مباشرة وخاصة ان فيه تهم موجهة الى الغير!! وهذا نستمر في نفس النهج الذي يؤهلنا أن نكون في مصاف المحاكم المختصة باعتبار (محكمة حقوق الانسان في الشرق) هي غير حكومية / غير ربحية - واجبها الأساسي هو طلب من الادعاء العام في البلد المعني تقديم شكوى موجهة الى شخصية او مجموعة او حزب ما كدعوى قضائية بعد تقديم طلب بذلك، على نعتبر أن كتاباتنا هي مجرد تقديم طلب الى الادعاء العام مادامت مذيلة تحت اسم "شبكة ومحكمة حقوق الانسان في الشرق الأوسط" وفي حالة عدم تحرك القاضي المختص خلال فترة زمنية محددة (شهر من تاريخ تقديم الطلب) ستقوم محكمتنا الحقوقية بما يتوجب عليها فعله قانونا

الموضوع
العراق والحرامية
هنا نقدم ما نراه ان معظم ان لم نقل جميع من تبوء أي منصب حكومي او برلماني سابق في العراق الجديد متهم بالرشوة والمحسوبية والطائفية والعشائرية والمذهبية وحتى القومية اي بالفساد (انواعه واشكاله) اليكم الدلائل والبراهين
1- تثليم سيادة العراق / تركيا نموذجا - قواتها تصول وتجول في شمال العراق وبعشيقة بعمق 45 كلم وسوريا أيضا
2- تنازل عن آبار النفط لصالح الكويت وايران - آبار نفط وهي (آبار في خور عبدالله وبالوثائق) 
3- التنازل عن مياه نهري دجلة والفرات مقابل حفنة من الدولارات كي يركبون سيارات مطلية بالذهب في لندن! الاثبات والدليل
نقص المياه الحاد للنهرين - اكمال سدود تركيا - قيام ايران بارجاع مياه الانهر مرة اخرى لاراضيها بعد أن كانت تغذي مساحات زراعية واسعة داخل العراق واهواره  - مشكلة خور عبدالله وكيف ذهب الى الكويت والشعب نائم ورجليه وجسمه كله تحت الشمس- العراق اصحاب النهرين الخالدين وشط العرب وهناك مظاهرات لشرب الماء والفقر والخدمات الاخرى
4- أين قرارات القضاء العراقي بخصوص (مليارات التي صرفت على الكهرباء - وزارة التجارة - سقوط الموصل وشقيقاتها - الصفقة الروسية - قتل حراس بنك الكرادة وسرقة مليارات الدولارات - تهجير وخطف وسبي وقتل مسيحيي الموصل لوجبتنين في 2008 واليزيديين في 2014 - والقائمة تطول الى ان تصل الى فراش المسؤولين)
5-هناك قائمة بل قوائم بأسماء الفاسدين في العراق بشهادات حية واعترافات القادة المسولين وعلى الهواء مباشرة دون ان يحرك القضاء ليصبح ساكنا في مكانه لا تحركه إلا الأحزاب الدينية المتنفذة - الرابط ادناه خير دليل
https://www.google.com/search?rlz=1C1CHBF_enUS774US774&q=%D8%A7%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%A1%20%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%B3%D8%AF%D9%8A%D9%86%20%D9%81%D9%8A%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82&ved=0ahUKEwiU5cDj25zcAhUBJHwKHf9sD5kQsKwBCHsoADAR&biw=1280&bih=918
6- طلبنا من الادعاء العام العراقي والكوردستاني حينها احالة نائب رئيس الجمهورية السيد نوري المالكي الى الجنائية الدولية للتهم الموجهة إليه في طلبنا المشار إليه باعتبارنا مواطن عراقي اضافة الى صفتنا الخاصة ولكن لم يتحركوا ساكنا عندها تم تعديل النظام الداخلي لمحكمة الحقوقية لنتمكن من التحرك بعدها (إعطاء مهلة شهر واحد بعد نشر الطلب الإحالة أمام الادعاء العام! بعدها
 نتصرف حسب القانون الوطني المعني) وبعد ذلك تم تأجيلها لعشرات المرات من قبل رئاسة الجنائية الدولية، وتصرفنا حينها،

الخلاصة والنتيجة
7- جميع الانتفاضات الشعبية تبدأ بثورة الفقر والخبز - لكن في العراق يختلف اليوم عن البارحة كون السلطة الدينية أي المرجعية تتدخل في اللحظة المناسبة لاحتواء الازمة او بداية ثورة سلمية، لصالح احزابها وحيتان الفساد كنتيجة منطقية
8- نضيف هنا فقرة جديدة وجب على البرلمان الجديد الاتخاذ بها في أول جلسة برلمانية وحكومية (بعد تغيير النظام الانتخابي - تعديل الدستور العراقي - تشكيل لجنة خاصة تحدد مهامها بزمن للعمل على فصل السلطات الثلاثة)  والا سنبقى نائمين في قعر الطائفية والمذهبية اللعينة (عاش الزعيم عبدالكريم قاسم نزيها ومات او قتل وفي جيبه دينار وربع عراقي؟، وليس لابنه سيارة مطلية بالذهب
13/تموز 2018