المحرر موضوع: فرنسا تفوز بكأس العالم في ظل غياب الفرق الكبيرة  (زيارة 759 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل قيصر السناطي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 791
  • الجنس: ذكر
  • عضو فعال جدا
    • رقم ICQ - 6192125896
    • MSN مسنجر - kayssar04@yahoo.com
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
قيصر السناطي
 
فرنسا تفوز بكأس العالم في ظل غياب الفرق الكبيرة
في مباراة مثيرة فرنسا تفوز على كرواتيا باربعة اهداه مقابل هدفين وبذلك تحصل فرنسا على كأس العالم لكرة القدم للمرة الثانية، وقد سلمت الجوائز بحضور الرئيس الروسي فلادمير بوتين والرئيس الفرنسي ماكرون ورئيسة كرواتيا، وقد كانت الأمطار الغزيرة على الموعد بعد انتهاء المباراة اثناء تسليم الجوائز وقد عمت الفرحة الجمهور الفرنسي في كل مكان من باريس الى موسكو، ويمكن تسجيل بعض الملاحظات على هذا العرس العالمي في كرة القدم.
1- ان هذه البطولة تميزت باللعب الجماعي الذي نجح في تحقيق النتائج في وصول فرق غير متوقع وصولها الى المباراة النهائية كما هو الحال في الفريق الكرواتي الذي حل في المركز الثاني والفريق البلجيكي الذي احتل المركز الثالث، اما الفريق الفرنسي كان يأتي بالمركز الثاني من حيث توقعات المراقبين بعد البرازيل والمانيا والأرجنتين واسبانيا والبرتغال، غير ان خروج هذه الفرق الكبيرة صاحبة الألقاب في بطولة كاس العالم جعلت من فرنسا صاحبة الحظ الأوفر في الفوز بالبطولة والسبب لكون تلك الفرق اعتمدت على المهارات الفردية لنجوم فرقها فبالرغم من وجود النجوم  فقد خرجت مبكرا من البطولة.
2-ان هذه البطولة كانت رائعة في كل شيء بدأ في حفل الأفتتاح حتى حفل الختام من حيث التنظيم والملاعب والنقل التلفزيوني والتحضيرات الكبيرة اضافة الى التسهيلات الكبيرة التي قدمت الى الجماهير الحاضرة في هذا المونديال اضافة الى الأمان الذي شعر به الحضور خلال هذه البطولة . وهذا النجاح يسجل للجانب الروسي الذي وفر كل مستلزمات النجاح في هذه البطولة.
3-خروج الفرق العربية من البطولة بسرعة كبيرة ولم تجاري الفرق الأوروبية والأمريكية الجنوبية بالرغم من توفر العنصر المادي لذلك يجب على الفرق العربية  اعادة النظر في اعداد فرقها لهذا المونديال الكبير،لأن عدم تكامل  جميع عناصر الأعداد الفرق يجعلها بعيدة عن تحقيق نتائج مهمة امام فرق لها باع طويل في هذا المجال.
4- استخدام الأجهزة الألكترونية كان مهما وصائبا في تحديد اخطاء اللاعبين ومنها ضربة الجزاء الأخيرة التي منحت لفرنسا، لأن حكم المباراة قد لا يشاهد ويحدد الأخطاء بسبب السرعة الكبيرة وتجمع اللاعبين في لحظة ما قد تغفل العين المجردة في تحديد الخطأ، ولهذا كانت اخطاء الحكام قليلة في هذا المونديال.
وفي الختام نقول الف مبروك للفريق الفرنسي والكرواتي والبلجيكي والأنكليزي وحظ اوفر لبقية الفرق المشاركة التي امتعت الجماهير الكروية والمتابعين في كافىة القارات،وعلى جميع الفرق من الأن التحضير للمونديال القادم في قطر عام  2020 اذا ارادت ان تحقق نتائج افضل  في هذه اللعبة الساحرة في المستقبل.