المحرر موضوع: هل إنزاحت وإنقشعت الغُمة ؟  (زيارة 1624 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
هل إنزاحت وإنقشعت الغُمة ؟
لقد ضربت البشرية في السنوات الاخيرة اكبر لوعة ومصيبة شهدها التاريخ ( حسب رأي الشخصي ) ألا وهي الارهاب الدموي . لقد فاقت الفاجعة وأساليب إستخدامها وضحاياها حتى فواجع الحروب العالمية .
لقد رأينا فيها ابشع انواع النحر واغرب الوسائل المستخدمة وقُتِل الابرياء فيها بطرق لا يتصورها عقل اي إنسان ، ومع هذا فقد استمرت لسنوات طويلة عاجزة البشرية في إستئصالها بشكل جذري او كُلي .  لقد ضربت في كل الامكنة والاتجاهات وابتلت بها دول وشعوب بأكملها كما في العراق وسوريا وليبيا وغيرها من دول العالم بما فيها ارقى المدن الحضارية في العالم مثل باريس ولندن وبروكسل ومدريد وغيرها . كابوس اسود طال الإنسان الغربي قبل الشرقي وفي كل لحظة وفي اي مكان ( بإستثناء إسرائيل ! يُمكن لأن الله معهم ) ! .
استغرقت عملية إستئصالها في العراق وتقليصها في سوريا وليبيا سنوات عديدة راح ضحية تلك الهجمة الإرهابية الآلاف من الفقراء والاصدقاء قبل حتى الاعداء . أما طُرق فاعليها وأساليب إستخدامها ففاقت كل العقول ( حتى الوحشية ) . 
لقد تقلص النفوذ في العراق بشكل شبه تام( هسة جائت مكانها ثورة الجياع ) وكذلك في سوريا وليبيا ولهذا انقطعت او تقلصت تلك العمليات الاجرامية بشكل كبير وخاصة في السنة الاخيرة . فقد رأينا العالم يتجمع دون اي اكتراث في الكثير من المحافل الدولية والكأس العالم الاخيرة خير دليل على تقلص وإنفضاء تلك الغيمة السوداء . وقد رأينا كيف كانت الجماهير الرياضة المساندة لفُرقِها تنزل بمئآت الآلاف في الشوارع المختلفة دون الاكتراث لهذه الغيمة السوداء ، هذا بالإضافة الى حضور اكبر من هذا العدد شوارع موسكو وغيرها من المدن الروسية مشجعة لفرقها الوطنية دون حصول اي فاجعه . كذلك نشاهد المنظر المتجدد في شوارع باريس إثناء طواف فرنسا وغيرها من المناسبات الجماهيرة التي تحضر مختلف المدن العالمية فهل هي نهاية تلك الوحشية الغريبة أم انها فترة صيام ظرفية وستُعاود الكرة ؟ . 
اعتقد إنها بداية النهاية . فقد اندثر الرأس والمخطط وأضحى غارقاً في البحث عن إيجاد مكاناً له للمؤى فلا وقت للتخطيط والتنفيذ بعد أن اغلقت اكثر المعابر . كذلك لا اعتقد هناك إمكانية الإتصال والتمويل بين القاعدة وبعض الخلايا النائمة والمنتشرة هنا وهناك . هذا بالإضافة الى قتل وهلاك اكثر القيادات التي كانت تقوم بالتخطيط والتمويل وإصدار الاوامر لبعض المغررين بهم ، إضافة الى تفتت وإبتعاد الكثير مِمَن تم تجنيدهم لهكذا نوع من العمليات ولأسباب عديدة . والاهم من كل هذه الاسباب كانت قوة إرادة المجتمع الدولي للقضاء عليهم بالإضافة الى تماسك الشعوب وتحديها لتلك الغُمة القارصة وعدم الإنجرار خلفها والوقوع في مصيدتها وذلك بعدم التعرض للشعوب المهاجرة والتي تنحدر منها تلك الجماعات الإرهابية . أي قامت تلك الشعوب ( الملحدة ) بعمليات طردية لتفكك ، أي اقتربت وتضامنت اكثر واكثر مع المهاجر بدلاً من مواجهته ونعته وبالتالي تقلصت مساحة الارهاب والتي كانت الجماعات الاهابية تتمنى العكس .
نتمنى أن تكون هذه النهاية وأن يكون الجميع وخاصة ممن هُم مغررين بهم هنا وهناك قد استفادوا من الدرس المرير وان تسود العقلانية والعدالة الإنسانية نيابة عنها .
لا يمكن للشعوب المتخلفة أن تتقدم دون البدأ من نقطة الصفر !
نيسان سمو الهوزي 19/07/2018


غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: هل إنزاحت وإنقشعت الغُمة ؟
« رد #1 في: 08:21 20/07/2018 »
ألأخ الكاتب الساخر نيسان سمو الهوزي
سلام المحبة
مقالك المتميز بالجد تسوده نظرة تفاؤلية يتمنى الضمير الحي أن تتحقق . ولكن الفكر لن يدحره غير الفكر , ولن يقضي على هذا الفكر غير أصحاب نفس الفكر . متى ما أفلحت الدول التي تتبع ذلك الفكر بتغيير النهج الفكري المتداول حالياً وجعله يتناغم مع العرف الحضاري السائد في المجتمعات العلمانية , عندها سترى نظرتك التفاؤلية النور الأخضر . ولكن متى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تحياتي

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: هل إنزاحت وإنقشعت الغُمة ؟
« رد #2 في: 12:02 20/07/2018 »
الى الأخ والصديق العزيز الكاتب الساخر الأستاذ نيسان سمو الهوزي المحترم
تقبلوا محبتنا مع خالص تحياتنا الأخوية الصادقة
مقالكم رائع من حيث وصفكم للأحداث بسخرية ناقدة إلا أنكم بالرغم من كل الوضوح في الطرح لا نفهم لماذا لم تضع اصبعكم على الجُرح من حيث منبع الأرهاب الذي لم ولن يمسه الأرهاب خلال السنوات الماضية ( أي كل من اسرائيل وإيران ) هل هي صدفة أم أنه هناك تعمد في الموضوع ؟ أم أنه هناك تحالف تاريخي إلاهي بين الأثنين ؟ .
اليهودية التوراتية بعثت أديان بأسم الأديان السماوية وجعلت من خلالها الأمم التي اعتنقتها وسيلة لأستعباد وإخضاع تلك الأمم وجعلها العصى الغليضة بيد بني اسرائيل لفرض هيمنتها وإرادتها على شعوب الأرض كافة لتحقيق حلمها التاريخي كون اليهود هم " شعب الله المختار " لأنه لهم " يهوه " في السماء يحميهم ويهوه آخر في الأرض وهو المال يفرض إرادتهم على الآخرين ... يا رابي نيسان الهوزي الوردة . 
القاعدة وداعش والنصرة وبوكو حرام وأخواتهم كلها من صنع اليهود ، طينها أمم الأرض وروحها الصهيونية بسلطة بمالها تتقاتل الأمم فيما بينها بوسائل مختلفة على سطح الأرض تقتل وتذبح وتغتصب وتنهب وتدمر من أجل هدف واحد ألا وهو خدمة بني اسرائيل .
أوروبا العجوزة التي عَقمتْ رجالها وباتت شقراواتها أرض خصبة للأنجاب أمام النازحين واللاجئين الغرباء القادمين إليها من كل صوب وحدب بسبب شهوة ونهم الرأسماليين فيها الى تضخيم الفوائد المالية على حساب عُقم رجالها بسبب صعوبة المعيشة لبناء العائلة وتجديدها ، وهكذا باتت أوروبا شبه خالية من التزاوج ومن ثم الأنجاب وباتت لقمة سائخة وسهلة لمتعة الأرهاب المستورد ....
كما كانت الحروب العالمية نتائج لظروف موضوعية تتعلق بالصراعات على المصالح الأقتصادية لقد بقيت المصالح هي هي ولكن وسائل الدفاع عنها تغيرت أشكالها وكان الأرهاب العالمي أحد أشكالها بعد الحروب الأقليمية .... والشيء الثابت والفاعل في كل الصراعات هو دور اليهود بمالهم ..... دمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .

                     محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد   

متصل افسر بابكة حنا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 495
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: هل إنزاحت وإنقشعت الغُمة ؟
« رد #3 في: 14:15 20/07/2018 »
تحية طيبة استاذ نيسان المحترم
اراك ذهبت بعيدا في التفائل ،نعم لقد انحصرت موجة العنف و العنف المضاد
وهذا بحد ذاته جيد ونامل ان تتحسن الأوضاع ولكن ان لم تعالج الأمور من جذورها
بحيث يتم تشخيص العلل و الأسباب التي أدت الى هذا الاٍرهاب  وهذا العنف
لا اعتقد سنرى النهاية المرجوة بل قد تجمد وتيرة العنف حيناً لكنها حتما ستعود
وبوتيرة اكبر وأعمق
اخي الكريم ان الارهاب انواع  واخطره هو ارهاب الفكر  وهو بمثابة المنبعِ و المشرب
لبقية الأنواع الاخرى واذا لم يتم التغير بحيث يصبح الفكر المتداول و السائد اكثر قبولا
بين الناس  لا اتصور بان يكون الحل العسكري وحده قادرًا على اسكات صوت الارهاب
ان بداية النهاية التي تتحدث عنها يجب ان تكون مقرونة بتغير جذري  في مفاهيم العيش
والفكر الذي ينظم العلاقات بين أفراد المجتمع وفِي الوقت الراهن لا ارى اَي بارقة  امل
 لهذا التغير  ،فهل لتفائلك ما يبرره
مع الود
افسر

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: هل إنزاحت وإنقشعت الغُمة ؟
« رد #4 في: 16:56 20/07/2018 »
الاخوة والاساتذة صباح قيا وخوشابا سولاقا وافسر بابكا المحترمون : بما أن مداخلاتكم القيمة كانت تصبوا الى هدف واحد وهو وجوب تغير الفكر والينبوع لهذا ردي سيكون لكم في آن واحد .. ولكن فقط للأستاذ خوشابا اقول  : اسرائيل ومنافعلها فهذا الشيء واضح وانت على حق أما إيران فقد كتبنا عنها كثيراً وانت تطرقت اليه بنفسك ولكن الارهاب الذي اتحدث عنه يختلف عن ارهاب الدولة او الارهاب السياسي اعلم بأنه خطير ولكن يختلف ويمكن التعامل معه بعكس الارهاب الوحشي الشارعي ...
بالمناسبة لي صديق آشوري وله صديقة تعمل في المخابرات الروسية اخبرني بالقصة التالية والعهد على الناقل : قال قبل دورة الالعاب في سوشي الروسية ابلغت القيادة الروسية كل من قطر والسعودية بأنه إذا وقعت حادثة ارهابية اثناء دورة الالعاب سوف نمسح قطر من الوجود ونُحوّل الكعبة الى مكان آخر وفعلاً انتهت الدورة وكذلك كأس العالم دون أي حالة ارهابية !! يعني المصادر والتمويل وإصدار الاوامر ليست خفية ولكننا نهتم بماذا جرى من وحشية في العراق وسوريا وليبيا وبطرق غير معروفة بشكل خاص ...
نعود الى الرد لكم جميعاً : مسألة الينبوع كتبتُ عنه كلمة خاصة بعد احداث زاخو وسميل وكانت تحت عنوان : اليبنبوع يجب ان يتغير ولكن الموقع لم ينشرها ، فقمتُ بتغير ربع ما جاء على متنها ومع هذا الموقع لم ينشرها فقضيت وبترت ربع آخر من الكلمة وايضاً الموقغ رفض أن ينشرها فقمت في المرة الرابعة بتغير العنوان الى : لماذا هذه المبالغة في احداث زاخو وسميل ومع هذا رفض الموقع نشرها فإتصلت بالاخ امير مستفسراً منه عن السبب فكان رده بأن الكلمة قوية وووو الخ فقلتُ له يا اخ امير لقد لغيت اكثر من نصف الكلمة وحتى العنوان ولا احد يعلم عن اي ينبوع اقصد في وجوب تغير وانا لا اعني ينبوع الارهاب بل شيء آخر تماماً وحتى انت لا تعي ما اعنيه فكيف سيعلمون بما اعنيه ولكنه اصرّ على الرفض وبعدها تركت الموقع لفترة طويلة ومن ثم قمت بعد ذلك بنشر الكلمة على موقع الحوار المتمدن وتحت العنوان الاخير ولكن بعد أن كُنتُ قد افرغت الكلمة من الكثير والكثير حتى لم اتذكر بعدها بنفسي ماذا جاء فيها ولكم الرابط إذا رغبتم في الإتطلاع ...
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=430363
موضوع الينبوع موضوع طويل وهو سوف لا يتغير لأنه اكبر من أن يتغير وذلك لسبب بسيط وهو إنه دول كبيرة ستنهار إذا ما تغير الينبوع وطبعاً تعلمون ما اعنيه لهذا التغير سوف يتأخر الى عقود اخرى إلا في حالة واحدة وهو أن يحصل كما حصل للإتحاد السوفيتي ومن ثم إنهار وتحول الى مذهب وآيدولوجية اخرى واعتقد هذا الذي سيحصل في النهاية ...
ولكن نحن كنا ونتمنى ان يبقى الوضع على الوسطية او كما كان قبل عقد من الزمن ولا تنتشر هذه الموجة التي ضربت وبشكل وحشي ودموي كل ارجاء المعمورة . هذا النوع لم يكن حاضراً في السابق وكانت الامور افضل حتى بوجود الينبوع ..
المهم عندي هو ان يخرج الناس للشارع كما في السابق دون الرعب او الهلع وأن لا نرى المناظر الغريبة من النحر الوحشي للإنسان ( الينبوع راح نصبر عليه ) ! اعلم بأن الصراعات سوف لا تنتهي بوجود المذاهب ولكن هذا الصراع دولي ولا يمس الفقراء والابرياء بالطريقة الوحشية التي رأينا في السنوات الاخيرة .. واعتقد بسبب هذه الصراعات قد تنهار القيم الينبوعية عند احد الاطراف وبالتالي سيتحول الى فكر آخر كما حصل للإتحاد السوفيتي وهذا هو المهم ! أي عندما يصل شاب متهور ودكتاتوري الى سدة الحُكم فيقوم بسبب هذه الصراعات والتناحراث الى إلغاء الفكر الينبوعي منتقماً منه وبعدها سوف تنكشف كل المؤخرة ووووووووووووو الخ ..هذا موضوع طويل وسوف نتركه الى ينبوع آخر ... تحية مني لكما والشكر واصل دون حساب ..

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: هل إنزاحت وإنقشعت الغُمة ؟
« رد #5 في: 17:49 20/07/2018 »
الى الأخ والصديق العزيز الكاتب الساخر الأستاذ نيسان سمو الهوزي المحترم
تقبلوا محبتنا مع أطيب تحياتنا
قرأنا مقالكم بإمعان والمنشور رابطه ضمن مداخلتكم أي ( الينبوع يجب أن يتغير ) .... نتفق معكم بالمضمون العام حول التسمية ولكن ربما نختلف عن الينبوع المقصود .... لذلك نقول وبثقة عالية أن الينبوع منبعه التوراة اليهودي والمتحكم بتدفق مياهه الآسنه لتلويث الحياة بقاذورات الأرهاب والعنف والحروب هم اليهود ، وهذا الينبوع الآسن سوف لا ولن يتوقف ما لم يتحقق حلم اليهود التوراتي ويعترف بذلك الآخرين كحق إلاهي لهم ، وأن يقف المجتمع البشري برمته ذليلاً وصاغراً لأرادتهم .... الينبوع الذي تقصده في مقالك الآنف الذكر بحسب فهمي لقصدك هو من صنع اليهود ومستوحي من روح التوراة وليس من مصدر آخر ..... دمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .

                        محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد 

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: هل إنزاحت وإنقشعت الغُمة ؟
« رد #6 في: 01:30 21/07/2018 »
الاستاذ خوشابا المحترم : قد نختلف في تسمية الينبوع المقصود وفِي نفس الوقت قد نختلف في وجه النظر ولكنني لا اعتقد بأنك على صواب في مسالة التورات  اليهودي وحتى ان كان كلامك صحيح سياسيا فإنني بصدد الاٍرهاب الأعمى وليس الاٍرهاب السياسي ! أرجو ان تقف هنا قليلا ! أنا من اكثر المتشددين في مسألة قمع الكتب المكدسة واصحابها ومؤديها ومناصريها ولكنني لا ارتعب او اخاف او ارتجف من الكتاب الشيعي او اليهودي كما أنا مرتعب من الاٍرهاب الجاهلي ! بالمناسبة الاٍرهاب الامريكي والمتمثل في اعلامهم هو اكثر ارهابا وحقارة من الاعلام اليهودي نفسه وحتى من الاٍرهاب الاسلامي ولكنه بغطاء محكم . هذه مسألة اخرى !
هناك حلقة للأخ رشيد عن حادثة حرق الطيار الأردني ابحث عنها واستمع اليها فهي ممتعه . تحية وتقدير