المحرر موضوع: الفنانة سيتا هاكوبيان في احدث حوارتها ..انا اكثر مطربة عراقية قاموا بسرقة اغنياتها  (زيارة 2441 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • *
  • مشاركة: 37773
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الفنانة سيتا هاكوبيان في احدث حوارتها ..انا اكثر مطربة عراقية قاموا بسرقة اغنياتها
عنكاوا كوم-سامر الياس سعيد
تصدرت الفنانة العراقية المعروفة سيتا هاكوبيان غلاف مجلة الشبكة العراقية بعددها الاخير حيث اجرت مجلة شبكة الاعلام العراقي حوارا موسعا مع الفنانة المغتربة التي تقيم حاليا في كندا وهي في زيارة لمدينة البصرة العراقية حيث اشار محاور الفنانة بان هذا اللقاء يعد  الحوار الأول لها منذ أكثـر من عشرين عاماً، واستذكرت هاكوبيان في سياق الحوار لحظات مغادرتها بلدها العراق مشيرة بانها  كانت تسكن بما يسمى شقق زيونة، وأنا أغلق باب بيتي فور خروجي من الدار أحسست أنني يتيمة، ولأول مرة أشعر باليتم، واستمررت بالبكاء طوال الطريق وتابعت بان متابعتها لاخبار وطنها الام من خلال الفضائيات  حطمها واصاب قلبها بالخفقان  وتحدثت عن سر نجاح اغنيتها (دروب السفر )وعن اجواء ادائها لها قائلة
– كانت هذه الأغنية قد كتب كلماتها المخرج عادل طاهر وكنت معترضة على الترديدة في هذه الأغنية حيث لم يكن فيها “بين النجمة والكمر”، فذهبت إلى شاعر وزوجته صحفية بدون ذكر أسمائهم وعدّلا في النص كما ظهر للناس حالياً فسجلت الأغنية عام 1978 وصورتها عام 1979 بثت مرتين تقريباً وتم ركنها وفي
عام 2006 اتصلت بي ابنتي نوفا وقالت لي أن هنالك شاباً يدعى بشار القيسي غنى الأغنية في برنامج للمواهب الشابة يدعى “ستار أكاديمي”، وسمعت له لقاء يقول فيه المطربة صاحبة الأغنية لا أعرفها بل أشار عليّ أحد أصدقائي بغنائها فغنيتها.
الناس بدأت تقول أنها أغنية بشار، فأشرت على العائلة أن تنشر الأغنية عبر اليوتيوب واتضح للناس أن نموذج الأغنية التي قدمتها في السبعينات أرقى بكثير من الذي قدمه هو. للأسف بعدها قال “بواسطتي جعلت الأغنية تشتهر” فقلت لبناتي طيب لنرَ ماذا سيقدم بعدها؟ ومنذ 12 عاماً لم يترك شيئاً إلا وفعله. فأين هو الآن؟ السؤال هو هل هو من شهرني أم أغنيتي تسببت بشهرته؟ لكل أغنية حياة ولا تتقتح هذه الحياة إلا في الوقت المناسب.
أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية