المحرر موضوع: سرقتم العراق!! الاعتذار لا يفيد اليوم  (زيارة 869 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سمير شبلا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 273
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
سرقتم العراق!! الاعتذار لا يفيد اليوم
سمير شبلا

المقدمة
في الذكرى السنوية لثورة العراق الكبرى (ثورة العشرين) اعترف الاستاذ هادي العامري بفشلهم في قيادة الاعراق من جميع النواحي التي يطالب بها المتظاهرون اليوم حقوق مشروعة، واعتذر على فعلته ومن معه في حكم العراق وسبقه بذلك السيد نوري المالكي رئيس الوزراء السابق ونائب رئيس الجمهورية الحالي بذلك! إذن نحن أمام مشهد مسرحي مدروس بعناية دون مخرج! لأن الشعب عرف معدنك ومن معك! بعد ان سرقتم حتى شرفه ، لذا الاعتذار لا يفيد دون تطبيق عملي، كون الشعب مفتح باللبن

الموضوع
لا يلدغ العاقل من جحر مرتين! انكم تضحكون على ذقوننا مرة اخرى و فعلتموها قبلها عشرات المرات إن لم نقل آلافها! وعرفتم يقينا انكم فشلتم في قيادة العراق حتما، بدليل قوي هو حكمكم الذي دام 15 سنة ولا زال قائما لم تشبعوا من مص دم الابرياء من العراقيين - انكم دراكولات العصر الحديث

إثبات كلامنا
سمعنا وقرأتم ايضا ان احد او احدى قادة البلدان المعروفة قدمت استقالتها أو أجبرت على الاستقالة لأنها استعملت فيزا كارت الخاصة بـ نثريات دولتها لملأ خزان البنزين لسيارتها الخاصة، ماذا نقول عن (سقوط الموصل وشقيقاتها - الصفقة الروسية - قتل حراس ونهب مصرف الكرادة - الصقلاوية - سبايكر - القبو اللبناني المنسي وحضرتك بطلة، كونك كنت وزيرا للنقل آنذاك وكان العمل باشرافك - من قتل وخطف وسبي شرف عائلات عراقية معروفة في 2008 وهجرهم لوجبات من شعبنا الأصيل (لم يكن داعش قد ظهر بعد) من كان السبب في قتل وسبي الآلاف من الايزيديات واليزيديين في ايلول 2014،، عن ماذا تعتذرون؟

مع كل هذا انتم باقون في مناصبكم - على من تضحكون؟ اين الادعاء العام العراقي من هذه الاعترافات؟ من ممارسات عصابات الاجرام الحالية وخاصة بحق المتظاهرين المغدورين والذين ما زالوا في السجون دون محاكمة

النتيجة
الضحك على ذقون الذين سرقت منهم كل شيئ لا يفيد اعترافكم واعتذارهم الا باستقالاتهم  (جميعا) من مناصبكم وارجاع جميع المسروقات الى دولة العراق الجديدة، وخاصة ارصدتكم وعقارات وسيارات أبنائكم المطلية بالذهب التي اشتريتموها من رواتبكم الرسمية! (مو قلنا الشعب مفتح باللبن)  وهم ينعمون (اي يشربون الويسكي من بلد الكفر ويمارسون الجنس) خارج العراق بمالنا المسروق! وانتم تفرشون السجادة خمسة او اقل او اكثر في اليوم الواحد!! وبعدها تلتحقون بهم! حذاري من غضب الشعب العراقي
21 - تموز 2018