العشائر العربية في (المتنازع عليها): نرفض إعادة تنصيب مدير الناحية السابق على القوش
عنكاوا دوت كوم/باسنيوزالمتحدث باسمها لـ(باسنيوز):من مليشيات الحشد ويعمل بنفس طائفي...
عبّرت العشائر العربية في المناطق (المتنازع عليها) عن رفضها إعادة تنصيب مدير الناحية السابق على بلدة القوش (نحو 50 كم شمال الموصل) وفرضها على سكان الناحية من جديد من قبل مليشيات الحشد الشعبي ، لافتة الى ان المدعو فائز عبد ميخا من المنتمين لـ"كتائب بابليون" التابعة لمليشيات الحشد الشعبي ، وإعادة تعينه جاءت بأوامر من المطلوب دولياً في قضايا الارهاب نائب رئيس هيئة مليشيات الحشد ابومهدي المهندس.
المتحدث باسم العشائر العربية في المناطق (المتنازع عليها) الشيخ مزاحم الحويت ، قال لـ(باسنيوز) اليوم الاحد، انهم يرفضون إعادة تنصيب عبد ميخا مديراً لناحية القوش ، مضيفاً " انه احد افراد مليشيا كتائب بابليون (فصيل مسيحي ضمن مليشيات الحشد) ومرشح سابق على قائمة الكتائب ويعمل بنفس طائفي"، موضحاً ان " كتائب بابليون وفائز عبد ميخا لهم دور في ارتكاب جرائم تهجير واختطاف وسلب و نهب بحق المكون العربي السني في سهل نينوى خلال الفترات الماضية".
المتحدث باسم العشائر العربية في المناطق (المتنازع عليها) الشيخ مزاحم الحويت
وكان امر صادر من ادارة محافظة نينوى التي يهيمن عليها مليشيات الحشد الشعبي ، أعاد تنصيب مدير الناحية السابق بدل الحالي لارا يوسف اسحاق وهي من المكون المسيحي بالمنطقة وتم تعينها بموافقة ورضى سكان الناحية .
مديرة الناحية لارا يوسف اسحاق
وتابع الحويت ، بالقول " نحن كعشائر عربية في المناطق المتنازع عليها وخاصة العشائر العربية في ناحية القوش نعلن رفضنا لإعادة تنصيب عبد ميخا مديراً للناحية من قبل المسؤول في مليشيات الحشد التابعة لايران والمطلوب دولياً في قضايا الارهاب ابومهدي المهندس ، وقد ابلغنا السفير الامريكي في بغداد والقنصل الألماني في اربيل بموقفنا هذا ".
المتحدث باسم العشائر العربية في المناطق (المتنازع عليها) ، مضى بالقول" نحن كعشائر عربية نرفض رفضاً قاطعاً أي قرارات تصدر من قبل قيادات مليشيات الحشد الشعبي الطائفية ومحاولات فرض هيمنتها على المنطقة لاهداف طائفية وتنفيذ اجندات ايرانية في المنطقة " ، منوهاً الى الاوضاع في مناطق الجنوب العراقي " كلنا نرى ماوصل اليه الوضع في مدن الجنوب تحت سطوة وحكم هذه المليشيات التي لاتهمها سوى ضمان مصالح ايران ورأينا كيف انهم قتلوا المتظاهرين العزل المنادين بالخدمات ليس الا "
