المحرر موضوع: خمس نقاط حطمت آمال العراقيين وسحقت الفقراء وأشاعت الفساد  (زيارة 1602 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31489
    • مشاهدة الملف الشخصي
خمس نقاط حطمت آمال العراقيين وسحقت الفقراء وأشاعت الفساد

سكاي برس / عنكاوا كوم
وفيق السامرائي
ما الحل قبل أن تنزلق البلاد فالدواعش وذيولهم (والمخربون) شمال غرب يترصدون ويخططون لتقسيم العراق (وما أنا إلا ناصح)؟

النقاط الخمس:
أولا. كتابة الدستور بطريقة خطيرة جدا، حيث ان اعتراض ثلاثة محافظات على أي تعديل حتى لو بالاستفتاء يجعله باطلا، وهذه مقبرة للآمال صنعها المتواري وخضع لها الآخرون لقلة تجربتهم والضغوط وظروف الإرهاب.
والحل: البحث عن قرار من المحكمة الاتحادية باعتبار الفقرة مخالفة لمبدأ الأكثرية المتبعة في أي انتخابات (أو اتخاذا خطوات أخرى).
ثانيا. الموافقة على تشكيل عدد فلكي من الأحزاب، ما يجعل الحصول على الأغلبية من توافقات (المصالح الوطنية) مستحيلا.
والمطلوب: مراجعة قانون الأحزاب وفرض شروط صارمة على تشكيلها من حيث القاعدة التنظيمية والشعبية ومصادر التمويل.
ثالثا. الخضوع للأميركيين بقصة المحاصصة الطائفية والعرقية، ما تسبب في توزيع الوظائف العليا وفقا لذلك فساد الفساد.
رابعا. عدم ظهور قائد وزعيم سياسي يحمل (روح التحدي) في رفض المساومات الضارة واحالة المفسدين الى المحاكم وأن يكون مستعدا لترك المنصب (بكبرياء).
خامسا: عدد أعضاء البرلمان الكبير بامتيازات غير عادلة وكذلك أعداد المجالس المحلية.
والحل: تقليص عدد أعضاء البرلمان والغاء كافة الامتيازات وجعل الحد الأعلى للرواتب بدرجة معقولة والتقاعد لمن له خدمة لا تقل عن (15)
عاما، والغاء امتيازات أعضاء المجالس المحلية وجعل التقاعد في ضوء سنوات الخدمة بما تستحقه شهادته.
ووفقا لماورد، فالنظام الرئاسي هو الحل، لأن الشعب هو من يختار رئيسه مباشرة على أن توضع شروط قاسية على المرشحين، ومنها سلامة موقفه في حرب داعش 100% وألا يكون صداميا حتى يوم السقوط، وعدم وجود (شبهات) فساد ضده، وهذا ينطبق على المحافظين وكبار الموظفين، ويبقى الرئيس خاضعا لمراقبة البرلمان والقضاء والشعب ويخول بتأييد البرلمان إقالة المحافظين.
بخلاف ذلك سوف يزداد الفاسدون نفوذا وثروة والفقراء فقرا وتبقى السيطرة ضعيفة، وتبقى التدخلات الخارجية مستمرة ويظهر دواعش التفكيك بخطورة أشد.
فهل من كتل وشخصيات سياسية تتصدى لذلك ديموقراطيا بدعم شعبي عظيم سيكون لا مثيل له، وزمن الدكتاتورية ولى، ولست إلا ناصحا؟
فما رأيكم؟


غير متصل albert masho

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2017
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
ليس هناك من حل سوى ان يطرد كل الفاشلين ويتم سحلهم في الشوارع لكي يستقيم الحال وبغير ذلك , الحال الى مزيد من السواد .