المحرر موضوع: قصائد ونصوص من أدب النزوح والتهجير القسري في مجموعة شعرية للشاعر بهنام عطاالله بعنوان (مر الظلام من هنا) صدرت عن المديرية العامة للثقافة والفنون السريانية في اربيل  (زيارة 1872 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل د. بهنام عطااالله

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1509
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
قصائد ونصوص من أدب النزوح والتهجير القسري في مجموعة شعرية  للشاعر بهنام عطاالله بعنوان (مر الظلام من هنا) صدرت عن المديرية العامة للثقافة والفنون السريانية في اربيل.

 صدرت مؤخرا المجموعة الشعرية السادسة للشاعر بهنام عطاالله والموسومة ب (مر الظلام من هنا) عن سلسة إصدارات المديرية العامة للثقافة والفنون السريانية بأربيل وبرقم (44) .
كتب مقدمة المجموعة الناقد الدكتور فيصل القصيري جاءت بعنوان (سلطة النص في مواجهة سلطة الظلام)، ومما جاء فيها :
(عالم الشاعر بهنام عطا الله هو عالم الرؤى السابحة في فسيح من النور المتألق، عالم الخيال المحلّق والعاطفة المتأججة، عالم يفيض بهاء ونورا وجمالا وسحرا حلالا . ولأنه جغرافي أكاديمي فقد جعل من الجغرافيا أعني المكان الأول (بخديدا) وطنا لعصافير الشعر ورمزا مكانيا بإمتياز ، ولأنه محب لحضارة العراق القديم فقد كرس شعره للتغني بها والتباهي بأمجادها العظيمة والبكاء على ما أصابها من دمار وضياع ، ولأنه عاشق للنور والحياة فقد هجى الظلاميين وغنى للحياة، ساخرا من الغزاة ومنددا بهم ومبشرا بالخلاص والإنتصار .
بهنام عطا الله شاعر ضد الظلام، فهو شاعر النور والحياة والجمال، وبكل بساطة ووضوح وبلا تكلف وتصنع أو غموض غير مجد، يكتب القصيدة لا بوصفها محض نسيج لغوي معقد يتعالى على القاريء بسبب بنيته المغلقة،  المغلفة بالطلاسم والرموز المبهمة والصور الملتبسة ، وإنما بوصفها نصا إبداعيا منفتحا على القاريء، متفاعلا معه، إذ أن النص عنده هو محج القراءة وميدان التحليل ومنطقة التأويل).
كما كتب الدكتور روبن بيث شموئيل مدير عام الثقافة والفنون السريانية في اربيل كلمة الناشر جاء فيها :
(مؤلف إصدارنا الشعري هذا الذي يحمل عنوانا موحيا ومكتنزا ومستفزا في الوقت نفسه، "مر الظلام من هنا" هو للشاعر الزميل الدكتور بهنام عطاالله الذي ولد في قرية (بخديدا) وترعرع فيها وتلقى تعليمه الرسمي في مدارس القرية، التي ما زالت تسكن بشموخ في قلب العاصمة البانيبالية، نينوى، والظلام والدمار لا فرق بين الوجهين الأسودين يصوره الشاعر عندما مر التخلف زاحفا على حضارة نينوى وسهلها، في محاولة لطمس هوية أرضها التأريخية ومحو جمجمة صاحبها وذاكرته وزعزعة ايمانها الراسخ في تربة بيث نهرين الساكنة تحت شمس الخليقة منذ زمان الكتابة والتدوين، ومنذ أن خلق الإنسان الكلكامشي أول نص ملحمي عرفته البشرية ...
تصنف قصائد هذا الديوان ضمن أدب النزوح والتهجير، كما يدل على ذلك العنوان التوجيهي الذي صاغه المؤلف بقصدية مؤسسة، وهو جنس أدبي جديد يلج ثقافتنا السريانية العريقة، ولا بد أن يتناوله المعنيون بشؤون الأدب واللغة، أي المصطلح المقترح (أدب النزوح) بحثا وتمحيصا ونقاشا يفضي الى دقته العلمية ودلالاته التعبيرية، من أجل إغنائه والإتفاق عليه من قبل المهتمين والنقاد بخاصة).
احتوت المجموعة على (25) قصيدة
تصنف ضمن أدب النزوح والتهجير القسري والتي كتبها الشاعر نازحا ومهجرا من قبل قوى الظلام ما بين بخديدا وأربيل والموصل في العراق العراق وعمان ومادبا في الأردن وبيروت في لبنان وكولن وفرانكفورت في المانيا واستوكهولم في السويد ويريفان في أرمينيا.
صمم غلاف المجموعة أمجد موفق شاكر.
والجدير بالذكر أن هذه المجموعة قد ترجمت الى اللغة السريانية الفصحى من قبل الكاتب والمترجم أكرم بهجت وستصدر قريبا.
من أهم قصائد المجموعة:
* بقايا الظلام
* الباب
* شهقة الأسئلة الصامتة
* ظلام أسود قلوب بيضاء
* مادبا -  بخديدا
* تجاعيد الألم
* على أعتاب الظلام
* سفر من تدوين الظلام
* مار بهنام ايقومة التاريخ والمزامير
* خزائن ما عادت تفتح لنا
* مكتبة في الطابق الأول
* حدادا على التاريخ
* ما تبقى من أحلامنا
* الخارج عن أسوار الوقت
* ستوكهولم - بخديدا
* عندما تنتهي الحرب
* أمي لا تعرف معنى الظلام
* أيقونة السهل الأخضر
وغيرها من القصائد