المحرر موضوع: وسط آتّهامات لها بالوقوف خلف الهجوم .. روسيا تًدين أحداث السويداء  (زيارة 1099 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل النوهدري

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 24150
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
وسط اتهامات لها بالوقوف خلف الهجوم .. روسيا تدين أحداث السويداء !
الأربعاء 25 ـ 07 ـ 2018
دبي / الإمارات العربية المتحدة (CNN) :
 أدانت وزارة الخارجية الروسية التفجيرات والهجمات المسلحة التي شنها تنظيم
" داعش " ، على مدينة السويداء وريفها ، جنوبي سوريا ، الأربعاء ،
وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الروسية، سبوتنيك .
قالت الخارجية الروسية إنها تدين هذه الأعمال " الشريرة " وتمنت الشفاء
للجرحى وعبرت عن مواساتها لأهالي ضحايا الأحداث الدامية التي
شهدتها محافظة السويداء .
بالمقابل ، آتهم مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان ، رامي عبدالرحمن ،
موسكو بالوقوف خلف هذا الهجوم ، بطريقة غير مباشرة ، إذ قال
في تصريحات متلفزة إن ضابطا روسيا زار السويداء قبل أيام في
محاولة لإقناع أهلها بالانضواء تحت الجناح الروسي وإرسال أبنائهم
للخدمة الإجبارية تخوفا من الإرهاب، كما أشار إلى أن عناصر داعش
الذين نفذوا الهجوم هم من نقلتهم روسيا من مخيم اليرموك وجنوب
دمشق إلى مناطق محاذية للسويداء . 
وفي تفاصيل الأحداث ، استهدف تنظيم داعش المدينة الواقعة جنوبي سوريا ،
بتفجيرات متتالية ، راح ضحيتها العشرات من الأهالي، بالتزامن مع هجوم
شنه التنظيم على القرى الشرقية والشمالية الشرقية محاولا السيطرة على عدد
من قرى المحافظة ، وقد نجح بالفعل في السيطرة على بعضها وقتل عدد
من السكان قبل أن تقوم قوى محلية مدعومة بالجيش السوري باستعادتها .
لم يكتف داعش بالهجوم على القرى الشرقية ، بل حاول أيضا الدخول
عبر القرى الغربية والشمالية الغربية ، لكنه لم ينجح بالسيطرة على أي منها ،
وفقا لما نقلته وسائل إعلام محلية في المدينة .
وتشهد السويداء توترات قل نظيرها خلال السنوات السبع الماضية ،
إذ راح ضحية هذه الأحداث أكثر من 50 شخصا في حصيلة
ليست نهائية ، وأصيب أكثر من 70، في حين قال المرصد السوري
إن عدد الجرحى تجاوز الـ200 شخصا ، لم يكن هذا هو الهجوم الأول
على المحافظة التي تقع تحت سيطرة النظام السوري ،
إذ حاولت جبهة النصرة اقتحام الخاصرة الغربية للمحافظة عام 2014 ،
عبر محاولة السيطرة على قرى غربية ، كان أشهرها داما ، لكن مخططها
لم ينجح في ذلك الحين، وكان هذا هو آخر هجوم دموي على السويداء
حتى الهجوم الأخير.