المحرر موضوع: عاجـــل: في مدينة كوتنبيرغ السويدية .. مقتل أحد أبناء شعبنا الشاب ( داني رعد انطوان كتولا )  (زيارة 5071 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Edison Haidow

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 651
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
متابعة / أديسون هيدو

بعد تزايد مسلسل العنف والجريمة المنظمة في الكثير من المدن السويدية , عثرت الشرطة  المحلية في مدينة كوتنبيرغ على جثة أحد أبناء شعبنا الشاب داني رعد انطوان كتولا من مواليد 1994 من أبناء بلدة تلكيف , الذي تعرض للقتل في ظروف غامضة صباح يوم الأحد الثاني والعشرين من تموز 2018 .

وأشار الرائد ( كريستر فوكسبورغ ) الناطق بأسم الشرطة المحلية أن ألضحية الذي أبلغ عنه أحد سكان المنطقة يبلغ من العمر 24 عاماَ وجد جثة هامدة في منطقة ( Rödsten ) أحدى ضواحي المدينة في مكان قريب عن حفل ليلي جرى في الهواء الطلق مساء السبت الماضي , مضيفاَ بأنها قد أجرت في الساعات القليلة الماضية أكثر من 100 عملية أستجواب من دون أن تجد مشتبه به حتى الأن بالوقوف وراء الجريمة , بالرغم من أن كل الدلائل تشير على وقوع جريمة قتل بدون أعطاء المزيد من التفاصيل , ولازالت التحقيقات جارية لكشف ملابسات مقتله .
      
وتشهد مدينة كوتنبيرغ حوادث إطلاق نار مستمرة، دفعت بالحكومة السويدية والشرطة الى تكثيف جهودها في المنطقة من أجل وضع لحد لسلسلة جرائم إطلاق النار، التي أدت الى قتل العديد من الأشخاص، فيما يعتقد أن غالبية تلك الحوادث لها علاقة بجرائم العصابات المنظمة .
      
وكانت تقارير سابقة صادرة عن شرطة العمليات الوطنية في السويد قد قالت أن عنف عصابات الجريمة المنظمة أزداد وأصبح أكثر شراسة في السنوات القليلة الماضية , في أمثلة أستقتها وسائل الأعلام السويدية على غرار صحيفة (سفينسكا  داغبلاديت ) الواسعة الأنتشار أوردتها من التقرير عن  مظاهر ازدياد العنف كإستخدام تلك العصابات للأسلحة والمتفجرات في العمليات التي تقوم بها، أو أثناء التصفيات التي تلجأ لها ضد خصومها من العصابات المتنافسة , وأن  جرائم تلك العصابات، أصبحت أيضاً أكثر منهجية بالإضافة الى عدم وجود حدود واضحة بين تلك الجماعات أو العصابات الإجرامية المختلفة  . وقد حذّرت الصحيفة  ( بأن مدناً سويدية باتت تحت سيطرة العصابات ) , ( وأن الشرطة تجد نفسها تحت ضغوط كبيرة بسبب تدفق اللاجئين بأعداد كبيرة، والتهديدات الإرهابية، وانتشار جرائم العصابات والتطرف )، معربة عن خشيتها من أن النظام القضائي على حافة الانهيار  , في ظلّ غياب السيطرة على بعض الضواحي، التي تسيطر عليها العصابات وتضع قوانينها والتي تتواجد  في 53 منطقة من مناطق العاصمة ستوكهولم  ومدينة كَوتنبيرغ  ومالمو الجنوبية . ولا يبدو أن الحكومة السويدية حتى بداية العام الحالي، قد أخذت التحذيرات على محمل الجد .